دائما مايكون هناك سبب يدفعنا للابداع وانجاز امرا ما .. ربما يكون هذا السبب حدث اسعدنا كثيرا او احزنا كثيرا !؟ لدرجه بانه أصبح قادر على تغيير جزء من حياتنا او حياتنا باكملها !
-لكن ربما هذا السبب حطم فينا شيء لنصنع شيء اخر بدلا عنه او عوضا عنه !؟
وهذا ماحدث معي في بداية السنه 2016 وقررت ان أكتب ..
لانني في ذلك الوقت حدث فقدت " ثقتي وسعادتي " في آنن واحد و تزعزعت علاقتي بالحياة .
شعرت بأن لا مكان لي في هذه الدنيا السوداء لا دور لي فيها ولا قيمة ولا معنى ولاشيء يجعلني اتمسك بها !!
سيطر علي الاكتئاب وانتظرت عزرائيل يأخذ روحي !! ولكن .. لم يأتي !؟
فسئمت من انتظاري واستسلامي
وأيقنت في تلك الحضه ان هناك مايجب ان أعيشه أذا هذا " اليوم ليست نهاية العالم " ؟؟
ونهضت أبحث عن نفسي لحتى أعيش لشيء أخر ..
وفي خلال هذي السنه عشت الكثير والكثير ..
أحببت حبا كان عن كل شيء افتقدته و اقسمت أن لا أندم عليه يوما مهما حدث ! ولكن .. لم يدوم طويلا هذا الحب ابتداء في أوائل سنه 2016 وانتهاء في اواخرها فبكيت عليه كثيرا واشتقت كثيرا
لكن ..
"سأكون بخير يوما ما ."
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هذه السنة مشؤومه بقدر مااسخط عليها اشكره عشت بها أجمل حب وأكبر خيبة أمل وأصبحت ناشطه انسانية جعلت لي قيمه أمام نفسي استشعرت بأنني أعيش فعلا في هذا الكوكب واقدم شيء للبشرية .
ولسبب ما مازالت على قيد الحياة اصارع وأجري نحو المغامرات على الرغم من كل ماحدث لي .
