《مُونَاليزَا الْمُرَاوغَة》
*كعَاصِفَة مُدمِرة هَبَتْ لِتقلِب الْبلْدَة رأسَاً علىَ عَقب،كأورَاق تَاروت وَقع فِي أسْرها مُحبي الْمُقَامرَة،ككأس نَبيذ عَشق مَرارتَه كُل مُدمِن للْخَمر..جَعْلتِ أحَد أبْنَاء الْجحِيم يَقَع في شِباكِك يَا بِنت آدَم بِلَا رَحْمَة،وأَمهَر الّصيَادين وأَفضَلهُم هو مَن غَزَل شَبَكته بِنفسِه...~*
**♤**
jema's pov
صمت..سكون..وكما يُقال إن أوقعت إبرَة ستسمع رنينها.
تماما..هدوء ما قبل العاصفة..~
يدي مثبتة فوق قلبي احاول بقدر الامكان السيطرة علي التوتر والرهبة التي اجتاحت جسدي،رجفة تسير بكامل جسدي من حين لآخر ولا يوجد ما قد افعله بشأنها.
ابتلع ريقي بخفة واتنفس بعمق في كل مرة احاول ادخال الاكسجين لرئتاي،العديد من الاشياء المأساوية تدور في عقلي وحقيقة واحدة ادركها.
هربت من لسعة نيران ظننتها تقتل لاسقط بقوة في الجحيم...~
تركت الملهي وظننت انني هربت من اسوء حلم بحياتي لاجد نفسي بكابوس لن ينتهي،لا يمكنني حتي تخيل القادم.
مازلنا في تلك الغرفة ومازلت اقف في صمت،حتي الان معظم كلماته لم استطع تحليلها بشكل جيد. تقويم سلوك!..الغرفة وحدها مريبة وكلماته زادتني رعباً،بماذا يريد القدر مفاجئتي بعد؟.
"عذرا؟"نطقت اخيرا والتفت لانظر له،تلك الابتسامة لم يعد لها أثر علي وجهه،يقف بثبات والملامح الجادة هي كل ما يظهر،يبين ان ما قاله ليس بمزحة.
"لم..افهم!"قلت وتنفست بعمق ليصمت للحظات،نوعا ما تمنيت ان يتوقف عن التحدث،اردت لو ان ما سمعته خطأ،اردت ان اغلق عيني وافتحها لاجد نفسي بالمسكن الجامعي،بغرفتي وفوق فراشي.
ذهابي للملهي كان خطأ في المقام الاول..~
"ما الجزء الغير واضح بكلامي؟"قال بتلك النبرة مجددا،ليكون دوري في التزام الصمت قد حان.
"تقصدين الجزء الخاص بتقويم السلوك؟"قال وببطء بدأت ترتفع حافة شفتيه لترتسم تلك الابتسامة مجددا،اومأت بخفة ليتحرك من مكانه ويقف في منتصف الغرفة.
يوجه ظهره لي بينما يستمر بالتحرك حتي اضاء مصباح صغير في منتصف الغرفة جعل الغرفة باللون الاحمر الان،ضوء خافت ولكنه كافي لرؤية الغرفة بشكل اوضح ولجعلي ارتاب اكثر.
YOU ARE READING
مَعْبُودَة الْشَيطَانْ||oh.s
Fanfictionبعالم موازي ، قد نحظى بحرية لم نحلم بها من قبل ، قد نجد كيان لم نجد مثله بأرض الواقع. ربما أرض الواقع لم يكن المكان المناسب لنا ، ربما بدايتنا لم تتم بشكل لائق. بعالم موازي ، قد تعجبك حمرة عيناي التي كانت تخيفك ، قد يُسمح لنا بإطلاق العنان لأجنحتنا...
