☆تفسير آيات الأسبوع الرابع عشر☆

27 1 0
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أعتذر جداً للتأخييير "آسفه"اعذروني (T-T)..

وإليكم الآيات وتفسيرها..

يوم الأحد تفسير سورة آل عمران من الآية (133الى140):

( 133 )   وبادروا بطاعتكم لله ورسوله لاغتنام مغفرة عظيمة من ربكم وجنة واسعة، عرضها السموات والأرض، أعدها اللّه للمتقين.

( 134 )   الذين ينفقون أموالهم في اليسر والعسر، والذين يمسكون ما في أنفسهم من الغيظ بالصبر، وإذا قَدَروا عَفَوا عمَّن ظلمهم. وهذا هو الإحسان الذي يحب اللّه أصحابه.

( 135 )   والذين إذا ارتكبوا ذنبًا كبيرًا أو ظلموا أنفسهم بارتكاب ما دونه، ذكروا وعد اللّه ووعيده فلجأوا إلى ربهم تائبين، يطلبون منه أن يغفر لهم ذنوبهم، وهم موقنون أنه لا يغفر الذنوب إلا اللّه، فهم لذلك لا يقيمون على معصية، وهم يعلمون أنهم إن تابوا تاب اللّه عليهم.

( 136 )   أولئك الموصوفون بتلك الصفات العظيمة جزاؤهم أن يستر اللّه ذنوبهم، ولهم جنات تجري من تحت أشجارها وقصورها المياه العذبة، خالدين فيها لا يخرجون منها أبدًا. ونِعْمَ أجر العاملين المغفرة والجنة.

( 137 )   يخاطب اللّه المؤمنين لـمَّا أُصيبوا يوم "أُحد" تعزية لهم بأنه قد مضت من قبلكم أمم، ابتُلي المؤمنون منهم بقتال الكافرين فكانت العاقبة لهم، فسيروا في الأرض معتبرين بما آل إليه أمر أولئك المكذبين باللّه ورسله.

( 138 )   هذا القرآن بيان وإرشاد إلى طريق الحق، وتذكير تخشع له قلوب المتقين، وهم الذين يخشون اللّه، وخُصُّوا بذلك؛ لأنهم هم المنتفعون به دون غيرهم.

( 139 )   ولا تضْعُفوا -أيها المؤمنون- عن قتال عدوكم، ولا تحزنوا لما أصابكم في "أُحد"، وأنتم الغالبون والعاقبة لكم، إن كنتم مصدقين باللّه ورسوله متَّبعين شرعه.

( 140 )   إن أصابتكم -أيها المؤمنون- جراح أو قتل في غزوة "أُحد" فحزنتم لذلك، فقد أصاب المشركين جراح وقتل مثل ذلك في غزوة "بدر". وتلك الأيام يُصَرِّفها اللّه بين الناس، نصر مرة وهزيمة أخرى، لما في ذلك من الحكمة، حتى يظهر ما علمه اللّه في الأزل ليميز اللّه المؤمن الصادق مِن غيره، ويُكْرِمَ أقوامًا منكم بالشهادة. واللّه لا يحب الذين ظلموا أنفسهم، وقعدوا عن القتال في سبيله.
_____________

روح وريحانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن