الفصل الاول بين عالمين

927 36 5
                                    

هذي اول قصه لي فأكيد راح يكون في اخطاء ،
ولا ارفض الاقتراحات و الدعم ، و اتمنى انكم ما
تحكمون على القصه من البدايه ، طولت عليكم
نبدأ القصه
-------------------------------------------

مفتاح : حرف ( و ) يعني التاريخ مثل ( م ) التي تعني كلمة ميلادي ، مثال : عام 100 و
مثل عام 100م ،،، و ( و ) تعني الولاده بمعنى ولادة التاريخ ،،، انه تاريخ خاص اخترعته خصيصاً للروايه 😊
اتمنى انكم فهمتم ما اعني
استمتعوا 👋🏻

عام 132 و

الساعه قد وصلت منتصف الليل

في بيت صغير في احد ضواحي المدينه القذره

صوت دخول احدهم البيت فما لبث الرجل ان دخل حتى هاجمه صوت امرأه قادم من داخل البيت " ها انت ذا، انا لم اعد اطيق الحياة هكذا تعود متأخر ثملاً و تترنح بمشيتك المعوقةِ هذه لتكسر كل ما في طريقك ، لتصرخ بعدها اين العشاء اين العشاء .... ألا تفكر في أهل بيتك قليلاً ، فكر في ابنتك الوحيده كيف ستعيش ، و وجه زوجتك امام الرجال،الا تخاف ان يتعرضون لي "
رد الرجل عليها بعدم اكتراث : " يتعرضون لكلي ؟ تقولين ذلك كما لو انكي بريئه و هم المذنبون ، لما لا توقفي تلك التمثيليه القذره التي تلعبينها علي و على نفسك ، اوتحسبين انني لا اعلم ، لا اعلم انكي عاهره تبيع جسدها لكل من عبر و ترقصين و تلعبين كل ليله ثم ترجعين قبل ان ارجع لتمثلي تلك التمثيليه المزريه على مره اخرى ، الم تملي يا امرأه "
ثم خطى بضع خطوات للطاوله الموجوده في المطبخ التي عليها زجاجةَ شراب ، فتحها ثم شرب منها و لم يعر للآداب اي اهتمام ، و بكل اهمال قام بمسح فمه المتسخ بكم قميصه المتسخ اصلاً ،،، و رجع لزوجته التي كانت تنظر إليه نظرات كره و اشمئزاز ثم حاول بخطوات ثمله تقبيلها ، بسرعه خاطفه صفعته زوجته صارخه : " كيف تجرأ ؟؟؟؟!!! "
رد عليها بعد استفاقه من الصدمه :" ما بالك يامرأه تقولين ذلك كأنه شئٌ جديد !"
" اخرس اياك و الاقتراب مني بعد اليوم انا لم اعد اطيقك ، لم اعد احتمل النظر إلى وجهك حتى " قالت ، ثم دفعت ايناء الازهار الذي بجانبها عليه لتحدث خدوش خفيفه في وجهه و بعض انحاء يديه
" هل جننتي ايتها الحمقاء " قال بغضب عارم ، بينما راح يتهجم عليها بالضرب و الشتم

في مكان ليس ببعيد عنهم
في غرفه صغيره في نفس البيت الصغير
كانت هناك فتاة ذات شعر ابيض و عينان زرقاوتان و بشرة حنطيه في ال12 من عمرها ،
تسند ظهرها و جسدها المجروحين على بابها
و تسمع كل كلمه من صراخ والديها الذي قد ذاقت ذرعاً منه
وقفت و قد القت بجميع همومها خلفها
لم تأخذ اي شيءٍ معها ، قالت في نفسها
" لقد اكتفيت ، لن اعيش هكذا ، هذا المكان كالجحيم ، لن اعيش هنا لن اعيش هنا "
امسكت بالسراج القديم الذي كان ينير غرفتها ليلاً ، ثم توجهت نحو النافذه ، اخذت نفساً عميقاً ثم كسرت زجاج غرفتها بذلك السراج
وقفت على النافذه،، امامهاهواء الليل البارد الذي ياطالما حلمت ان تلجأ إليه هرياً من هذا الجحيم ، اما خلفها ، فهو المنزل القذر المليئ بالصراخ و الألم لكن ليس بعد اليوم ، ليس بعد ان حسمت قرارها ،" انا خارجه ، وداعاً ايها الجحيم ، لن اراك بعد اليوم "قالت جملتها الاخيره بفرحه غامره اجتاحتها و هي تقفز من النافذه و تركض بعيداً من ذالك المنزل ، سعادتها تلك منعتها من سماع صوت والدتها و هي تصرخ مناديتاً لها
" اريانا !!!!! اريانا!!!!اريانا!!!!!"

 Between Two Worlds [ قيد التعديل ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن