حياتي المملة .........نعمه

421 14 7
                                    



في صباح يوم الإثنين......
في احد المدن الأميركيه...
في عمارةٍ ما ، كانت تعيش فتاةٌ ذات بشره بيضاء ناصعه و عيون قرمزيه خضراء و شعر اشقر مائل للابيض ، تتقلب في سريرها استعداداً للنهوض

*سيلين

استيقضت على صوت المنبه الغبي

لا يمكنني التصديق بأن العطلة الصيفيه انتهت
و انا حالياً استيقظ لاول يوم لي في الصف التاسع ، من الجيد بأن صديقتاي ، ( جوان ) و ( كارمن ) معي هذي السنه ايضاً ، لكان الامر اصعب بكثير لو لم يكونا معي ، رحت افكر ...

لقد كانتا معي منذ الابتدائيه ،،،،آآآآه كم اشتقت لهما ، لقد كنت اراسل جوان طوال العطله ، لقد قالت لي بأنها مع عائلتها في باريس ، لقد كانت متحمسه جداً و هي تخبرني عن الاماكن التي زارتها و الاشخاص الذين قابلتهم و عن الاشياء التي اشترتها ، عموماً لقد وعدتني بأنها ستجلب لي تذكاراً من هناك

اما كارمن فقد قضت عطلتها في منزل جدتها في الريف ، انا قلقه عليها ، فعلى عكس جوان ، كارمن لم يبدو عليها اي حماسه ، لكن و من خلال رسائلها تبين عكس ذلك ، لم تخفي علي و قالت بأنها لم تكن متحمسه للفكره إلا انها و بعد الكثير من محادثات اوضحت قائلة ان الامر ليس بهذا السوء ، جدتها لطيفه و تعتني بها جيدا ، و قد ارسلت لي الكثير من الصور تعبر لي عن فرحها الشديد بالقيام بالكثير من الانشطة مع جدتها كخبز الكعك و تناوله مع شراب الككاو حول المدفئه ، او حياكة الدمى و تعليقها في الغرف ليلاً ، و احياناً كثريه كانت جدتها تفتح صندوقاً كان مخبئاً في درجٍ ما في خزانتها فيه صور تذكاريه لوالديها و هم صغار و بعض صورها و هي رضيعه ، لقد بدت في غاية الفرح ....
انا سعيده لأجلها

اما انا فلم اسافر لاي دوله و لم اقم بزيارة جداي الذان اعيش معهما اصلاً ، فلقد وعدني جدي في بداية الصيف انني سأمضي افضل رحلة كشافة في حياتي رغم انني كبرت على رحلات الكشافه إلا انها نفعت كرحلة تخييم ، و سار الامر على مايرام ، لانّي و كما هو حال صديقتاي استمتعت في عطلتي كذلك ....

و على الرغم من كل ذلك لا اريد ان تنتهي عطلة الصيف بهذه السرعه ...

اجبرت نفسي و بكل تكاسل على النهوض من السرير إلى الحمام الخاص بي ..
غمرني شعور المياه الدافئ و هي تتخلل من شعري نزولاً إلى جسدي و اطراف قدماي بشعور مذهل بالانتعاش و النشاط ، اعطاني هذا الشعور من المياه المزيد من التفائل لليوم

بعد تجفيف شعري سرحته و تركته على طبيعته منسدلاً على اكتافي ، فانا لا احب ان احبسه بالكثير من الاربطة ، خرجت من غرفتي بعد ان ارتديت ثيابي اليومية ، فمدرستي كباقي مدارس امريكا في قوانينها ، فلا يوجد زي رسمي محدد للمدرسه بل يرتدي الطالب ملابسه العاديه الخاصه ،، خرجت من غرفتي متوجهتاً للمطبخ رأيت جدتي تعد الشاي ، قبلتها على وجنتيها ثم اتجهت للبراد ، اخرجت بعض البيض و التوت و عصير البرتقال ، جهزت طعامي ، و بدأت بالاكل
، جلست جدتي على الطاولة امامي و معها كوبين من الشاي اعطتني واحد و هي تشرب الآخر بالفعل ،،،
" اذا انه اول يوم لكي في آخر سنه من الاعداديه صحيح ؟" قالت و هي تنظر إلى شايها بابتسامه

 Between Two Worlds [ قيد التعديل ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن