لم يكن الفراق منصفاً.
لم يكن الفراق لائقاً كفاية ، لم تكن النهاية مُنصفة أبداً.. لم يحاول أحدنا أن يجعل الفراق كاملاً و لم تحاول نزع ما تبقى منك في صدري عند النهاية ، تركت الكثير منك فيّ و ذهبت.. يبكيك قلبي كثيراً ، هو يفتقدك ، و لطالما فعل.. أراك تقف بعيداً تلوّح لي! أم هذا طيفك؟ أنا ألوّح لك ، ألا تراني؟!! انظر انظر أنا ألوّح لك و أقفز! أمازلت لا تراني؟ مابك لا تراني! أراك تدير ظهرك و تبتعد! ما الذي يحدث! انتظر لا تذهب!! أنا مازلت ألوّح لك! انظر خلفك هذه المرة و سترى انني أحاول كل جهدي أن أجعل الوداع لائقاً بك و أحاول جعل النهاية منصفة تماماً! لمَ لا تلتفت و تعلم كم أُريد أن أودعك و أترك كل ما تبقى منك على أطراف أصابعك و أمضي و تمضي و يمضي كلٌّ في طريقه! انتظر! التفت فقط هذه المرة ، قل لي انه حان الوداع ، و سأقول لك انني سعدت بلقائك و بقلبك.. صافحني كي أصفح عنك ذهابك! دعني أعانقك للمرة الأخيرة معانقة الوداع ، لوّح لي عند وصولك لمنتصف الطريق.. ذكرني بك دائماً كـتبعات للوداع اللائق.. أنت باقٍ هنا-في قلبي-._____________________
💖
أنت تقرأ
Letters will not receive.
Sachbücherأفتّش بين الجُموعِ عن وجهك ، لكني لا أجدك! أين أنت الآن؟