part 2

2.2K 79 14
                                    

ميامي " ماريد احد يقريني وعن اذنك اروح لغرفتي "
مروان " وانتي شبيج كالبة خلقتج . شنو هذا المكان الي كلة بيه احباط وحزن خلي اطلع واخلص منكم "
عادت روما لغرفتها واطلقت سراح دموعها التي كانت تكتمها . تشعر بالحزن المضاعف لانها تراه هو حزين ولا تستطيع ان تفعل شي له .

"  هل جرب احدكم ان يغرق في الماء  ويحاول ان يخرج ويلتقط انفاسه . يحاول التجديف ولكنه يأس لانه لا يعرف السباحة . يدفعه موج البحر وتسحبه المياه اليها ولكنه يحاول ويحرك نفسه لكي يرتفع فوق سطح الماء . هكذا هو وجع الحب لا تستطيع ان تخرج من الماء  وتلتقط انفاسك وايضا لا يمكنك ان تستسلم الى الماء وتجعلها تبتلعك . "
مجد " شمعة احنا شنو اتفقنة "
شمعة " اخاف "
مجد " انتي متحبيني "
شمعة " اها "
مجد " اي لو تحبيني جان تمسكتي بيه وسويتي شي علمودي ترا تعبت "
شمعة " تريدني اواجه ابوية "
مجد " اي لازم تواجهيه علمود نكون مع بعض ونكمل حياتنا "
شمعة " مااكدر "
مجد " خوفج ونهزامج هو الي ديسبب النا هذا الوجع . شمعة كافي ترا مليت . وهاي اخر مرة احجي وياج بيها فاهمة "
شمعة " واني شنو ذنبي "
مجد وهو يصرخ " لعد اني شنو ذنبي "
شمعة " اوك مجد انتهت علاقتنا "
مجد " بعد احسن " قالها بغضب وبعدها عاد لمنزله وعندما دخل وجد امه حزينة وتجلس لوحدها وتبكي . انحنى عند ركبتيها " شبيها نبع الحنان "
والدته " شوكت نرتاح "
مجد "  واني شوكت ارتاح "
والدته " الشي الي تريدة مستحيل تاخذة وكافي عاد "
مجد " وانتي ليش ضايجة يعني بالعادة متهتمين وتكعدين تواسيني "
والدته " اليوم خطبتلك ميامي واهلها رفضوا "
وقف مجد وهو يفتح عيونه على وسعها " شلووون "
والدته " تمنيت ميامي تصير جنتي . تدري بيه احبها"
مجد " تردين تخبليني مو ! شلون تسوين هيج!  واذا شمعة سمعت والله تزعل !"
والدته وهي تقف " انت لحد الان تهتم لشمعة . كافي غباء عاد . ترا احنا عائلة محافظة وحضرتك تعرف هذا الشي وهذا عمك مدري شيخربط وشنو دارسة بالخارج "
مجد " احبها "
والدته " بس هي متحبك "
مجد " لا هي تحبني واني متأكد "
والدته " مجد راح يجي اليوم الي تصدك بيه انو هي متحبك "

كانت ميامي تجلس في الحديقة  وترتدي  بجامة رصاصية اللون مع جاكيت وردي . تحتضن ساقها وتنضر الى السماء ويتلاعب الهواء في خصلات شعرها وبعد ثواني سقط على وجهها بعض قطرات الماء رفعت يدها لتجمع ماء المطر في يدها وبعدها بدت السماء تمطر وكانت جالسة ومستمتعة في هذه الحالة وسمعت صوت الباب يفتح ودخل مجد ولكن عندما رئته اخفضت بصرها وكأنها لم تراه مطلقآ . وبعد دقائق خرج والدها ليصرخ عليها ويأنبها وادخلها للمنزل وقال " راح تتمرضين "
ميامي " اسفة "
والدها " حبيبتي انتي كبرتي ولازم تهتمين بنفسج "
مجد " بعدها صغيرة شبسرعة كبرتها . صدك انتي شكد عمرج !"
والدها "  هههههههههههه والله مجد ولا تجوز من سوالفك "
مجد " لا والله جديات شكد عمرج"
ميامي " 14 سنة "
مجد " حيل حيل صغيرة  واني اكول هاي شبيها ليش متطول وقزمة"
والدها " لا مجد مااسمحلك "
مجد "  لا تسمحلي ولا اسمحلك ترا نتشاقة "
والدها " روحي بنيتي غيري ملابسج لتتمرضين "
ميامي " ماشي بابا "

ديسمبر والاحلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن