2014 - 4 - 21
(مشكلتنا الكبرى هي مثالية الوسيله ... وغموض الغايات )
قالها ألبيرت آينشتاين ذات مره وقد اتضحت في عقل سيهون كوضوح الشمس بعد ان ادرك بوضوح ما ادركه .
كان صباح يوم الإثنين من ابريل يحمل بعضا من نسيمات الهواء العبقه ... كل شيء على مايرام حد الآن ...
نظر لها وهي نائمه وتمسك بقميصه بإحكام وكأنها تخشى عليه الرحيل و تركها وحيده ... فكر مليا في كل ماحدث ... وفي ماكان عليه سابقا وفي مااصبح عليه الآن ...
ان الحياة تتغير في لحظات !! قال لنفسه محدثا اياها وهو مرتاح البال و مطمئن القلب والفؤاد
لم يصدق ابدا ما يحدث معه انه فعلا معها في ذات الفراش ... بات يتذكر احداث البارحه ... حين ظهر لها اخيرا ... بعد ان انتهت لعبته التي افتعلها ... كانت تبكي بين احضانه ... ولم تسأل عنما حصل له ... فقط كانت تتنهس ... لم يحلم حتى في يوم ما ان تكون بين احضانه ... تنهد بعمق وعانق خاصرتها وقربها الى صدره وكأنه يطلب منها ان تسكن للأبد داخله ولا تغادره ... كانت اشعة الشمس قد اسدلت بستائرها ... حينها تحركت جيهون قليلا في انزعاج وقد كانت متلذذه في نومها اما هو فقد سرح متأملا في وجهها..
2013 - 11- 29
في تلك الليله الماطره على الساعه ال 11:00 م
كان السكرتير هان يذرع الحجره ذهابا وايابا ينتظر قدوم احدهم لمنزل السيد اوه الكبير الذي يستقدم فيه ضيوفه ... وفي تلك اللحظه قُرع باب المنزل وقد كان هذا النقيب بارك هو مين ... حينها اراد السكرتير هان ان يفتح الباب ... لكن سيهون سبقه قائلا " اه لا تقلق ... سوف افتح الباب بنفسي"
" لكن !!.."
قاطعه سيهون بحده "اخبرتك سأفتحه انا لا تقلق ! " وانهى جملته ببتسامه طفيفه
ما ان فتح الباب حتى دخل السيد بارك وهو يغلق مظلته وتعجب قليلا كون ان اوه سيهون امامه ... ولكنه سريعا تفادى تعجبه بسؤاله "هل والدك هنا؟!"
نفى سيهون برأسه وهو يحدق في عيني النقيب "كلا ... انت تعلم انه يحتاج للكثير من الوقت حتى يجمع شتات نفسه ... كما انه للتو خرج من نوبة مرضه سيأتي بعد قليل على الأرجح "
تأسف النقيب لهذا بعدها سمح له سيهون بالدخول للداخل حيث كان السيد هان ينتظر ... وامضى هو للحجرة التي كان قد خرج منها ليفتح الباب بنفسه عوضا عن بقية الخدم الذين كانوا متواجدين لفعل ذلك
" مالذي يحدث معنا الآن ؟!! "كان النقيب قد نظر للسيد هان نظرات غاضبه وتشككيه للغايه !! وهذا بعد ان تركهم سيهون في الحجره الكبيره وحيدان
أنت تقرأ
「 واحد + واحد = واحد || ONE + ONE = ONE 」
أدب الهواة" يا عاشقي هل استيقظ الفجر بين مطالع المتسحرين ؟! ام هل خطت الأقلام لهم درب المتنورين ؟! ام ان الأرقام صارت تعني فالحروف باتت للسائلين عن الهوى ؟! فقل لي مالديك فإن عدالات الحروف اوت للفراش و صار الرقم ينطق بالمبتغى " يحدث كثيرا ان تق...
