*المقدمه*
وجدت تعقيدات الحب منذ الأزل فهي ايضاً كانت ضمن القصص الموروثه، فمنهم من يمتهن متعة سرقة ساعات الزمن الطويله ليقضيها مع من يحب بعيداً عن العامه ، كأنما هناك قاضي يحكم عليه بتفرد مع الحب كي لا يخالط العامه....
والأغلب يعيش الحب وكأنه حلم لم يستيقظ منه ، ربما نعيش ف زمان مات فيها الحب وضاع القلب في وسط الطريق ، ومن وحي الخيال سألت القلب أين أنا فيه ، فأبتسم ضاحك انه لا يوجد مكان لي ربما جرحنا قلوبنا ، ولكن لم ندرك مدى الالم ، كثير ما نعيش على واقع الماضي ونحيا يومها بالرجوع لأبتسامه فارقتنا من سنين تختلف المشاعر وتختلف القلوب ولكن يظل الحب هوه الحب ، عندما تنظر الى داخل اغلب الناس ولا تجد غير الحزن الذي يسيطر علي قلوبهم ستشكر الله على نعمه انت تعيشها، ربما نعجز عن وصف الاذى الذي الحقنا به قلوبنا كم من شخص مات الف مره في داخله وكم من جرح جرحنا به أنفسنا لكي نرضي قلوبنا..
روايتي تسرد تجربة الحب الغامض ،، الحب المتفرد بلغة مختلفه عن باقي الروايات ، فهي كالمغتصب لا تترك شيئاً الا سلبته ، مستوحاه من الخيال ، لانني ولدت لأكون بين طيات غموضها وعايشت من القصص الكثير وقراءت بعض الروايات التي منعتني عن التوقف عن الكتابه، تركت وجعلت مارد قلمي يستيقظ ليبدء بأنارت حياتي والهام عقلي الذي يسبقني ببعد النظر في امور شائكه ، لست بكاتب بارع ولكنني سأنسج من بنات خيالي ما يسلب الباب العقول ، لأنني أطمح ان اغزل كلمات تلهم الكثيرون ممن ارادو الغوص في الحب او ممن غرقو مع دوامات الحب بعذاب وحزن اظلمت ايام حياتهم وارق لياليهم ، فالزمن يحمل في حقيبته الكثير من القصص التي تحزن قلوبنا وتدمع اعيننا ، سيدركون او يتداركون انهم لربما يعيشون وهماً او واقع ليس له مستقبل مثل ما يتمنون ، نحن ندرك كل ذلك ولكننا لا ندرك مدى غبائنا بمثل تلك العلاقات رغم خوفنا ولكننا نتردد بالحديث عنها وعن ما سيؤول اليه نهاية الحب ، الاغلب يعيش الحب ولكنه غامض لانه لا يدري ما هويته وماهي نهايته.
ليست الوعود التي يقطعها احد الاطراف هي النهايه ، لاننا لا ندرك ما سيكون المستقبل ، لكننا نخدع انفسنا احيانا وهي كارثه لا ندرك عواقبها الا بعد فوات الاوان**
ستكون روايتي غامضه كعنووانها
ربما ستطول الروايه **
وربما سأنهيها وستكون قصيره**
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
**اخبروني عن الحب وسأخبركم عن قصص لا تنتهي هوه هكذا الحب غامض بطباعه**
................
................ ££الجزء الاول££
عندما نبدا بالحديث عن ما نريد سنتحدث عن الذكريات وسنبدأ بالاقرار عن حقائق بالحياه ، وعندما نعيش قصصاً في الحب فاننا لا ندرك ما يدور من حولنا الا ساعة معرفة الحقائق..
وعلي ذاك الطريق يمشي الجميع وما علي المفارق الا الصبر ، تدور بنا الايام وتمضي بِنَا الساعات ونسترجع الذكريات نخبي الجروح ونبقى علي قيد الالم صابرون ، الأغلب يعيش مرار الفراق ، كم من جروح بداخلنا لا نستطيع البوح بها ؛ وكم من الالم لا نستطيع أخفائها ، تمر بِنَا الذكريات سريعاً بدون استئذان ، وتمضي بنا ساعات في حزن عميق ، ذات يوم مرت في بالي ذكرى كنت اناظر في المرآه وارى وجه حزين ، بينما كنت افكر في ذلك الذي رحل وغاب عن عين الحياه و تاهت دموعي في سماء ذكراه ..
أين انت ؟!
كنت أبحث في صفحات ذكرياتي وسهيت ، لم انوي البعد لكن والله انتهى حالي ، مر طيفك علي بالي ، فدمعت عيناي كنت اتذكر كيف كانت أيامي معاك ابتسمت وفي نفس اللحظه حزني ارغمني على البكاء ،
اين انت الان يا صديقي ؟! تركت كل شئ ورجعت ابحث عنك في صفحات ذكرياتي ..
كيف رحل !؟ ولماذا!؟ ......
مرت سنه على رحيله وها انا استرجع ذكرياته وكأنها اليوم ..... عندما ---->
، رجعت للمنزل تركت اشيائي سمعت الهاتف يرن ، واذا به احد اصدقائي يخبرني بأن (محمد) توفى 😔💔
متى وكيف وما الذي حصل ،،،
صدمني بالخبر ولم ادرك حقيقة الامر!!!! الموت حق وكلنا الى الله راجعون ولكن لكل شئ سبب تعددت الاسباب والموت واحد،، يحزننا رحيل احد احببناه وكان بيننا ،،
ذهبت للجنازه وانا غير مدرك لما حصل فجأه، فالدموع تفضحنا ونحن على وشك دفن جسد انسان غالي علينا، فأكرام الميت دفنه ،،،
مرت الساعات سريعاً وانا غير مستوعب لما حصل كأنني احلم !!!!
لا اعرف ماذا افعل تركت كل شئ لابحث عن اسباب رحيل هذا العزيز الغالي الذي تركنا على حين غره ، كنت مدرك ان هناك سبب !!!؟
فمحمد رحمه الله كان في اخر ايامه متغير جداً وكلما اسأله لا يجاوب ويتهرب مني ، محمد رحل ولكن في رحيله قصه ،لابد لي ان اعرفها ولن ارتاح الا ساعة معرفتي لذلك
**رحلت يا محمد تاركاً خلفك سراً ،،، ..........
توقعاتكم لاحداث الروايه تساعدني على كتابة احداثها***
أنت تقرأ
رواية الحب الغامض
Romanceرواية تتحدث عن مزيج من الخيال والواقع بقصص لربما يمر بها البعض .. لربما ستكون عبره او موعضه او نصيحه... هي روايتي الاولى سالم السيابي