رواية الحب الغامض

العزاء

**اخبروني عن الحب وسأخبركم عن قصص لا تنتهي هو هكذا الحب غامض بطباعه**
....
ربما لا نستطيع ان نخرج ما بداخلنا من حزن عند رحيل شخص يعني لنا الكثير في حياتنا ولكن ؟!!
قدر الله وما شاء فعل وكلنا على ذلك الدرب ماضون ، ليتني استوعب ما حصل وليت عمري انتهى قبل رحيله ..
تمر بي الذكريات كثيراً ، ولم استوعب ما حصل ..
"ثلاثة ايام " بها الحزن والدموع يلتهم كل شئ بداخلي.. ثلاثة ايام ونحن بالعزاء وكلنا مجتمعون، والحزن يملأ قلوبنا غير مدركين صعوبة رحيل احدهم..
في اليوم الثالث للعزاء تقرب مني شخص لم اعرفه كثيراً ، وليس من المنطقه ، وبدأ معي الحديث ولا زلت اسمعه واجاوب على اسألته دون ان اعرف من هو!! لانه يتحدث عن شئ كنت ابحث عنه ، نعم كان يريد ان يخبرني عن محمد ، ويلمح لي بأنه يعرف اشياء كثيره ، ولربما يعرف سبب وفاته ولكنني غير متيقن من ذلك ، حينها شدني الموضوع وحاولت سؤاله، ولكنه لم يترك لي مجال..
قاطعته واخبرته بأنني كنت معه قبل ليله من وفاته، ولمحت بمحمد بعض التغيير ، لكنه لم يخبرني بأي شئ،  وما اعرفه ان محمدا لا يخفي عني شئ ابداً ، وكان يتحدث وكأنه حديث مودع 💔 ،وكثر حديثي بعدها،محاولاً اخباره بانني اعز صديق لمحمد..
بعد انتهائي من الحديث قال لي :- انني احمل الكثير من العبء لما حصل ولكن اريد وعداً منك!!؟
ووعدته باني سأفعل كل شئ في سبيل معرفة ماحصل..
فقال لي :-اريد ان يكون هذا سراً بيني وبينك..
فقال :- لربما اعرف عن محمد اشياء لا يعرفها هو عن نفسه !!!!
اعطيته رقم هاتفي،،
وقال لي :-ساتصل بك عندما يكون الوقت المناسب وساخبرك القصه يأكملها..
رحل الرجل وفي بالي الكثير من الاسئله!!؟
من هذا الرجل ؟؟ وما علاقته بمحمد ؟؟ وما قصته مع محمد ؟؟ وعن اي سر سيحدثني ؟؟
انتهت ايام العزاء ، ورجع كل شخص لعمله واهتماماته ، رحل محمد ذلك الشخص الرائع بكل شئ ، حديثه وابتسامته التي لا تفارق وجهه 💔..
تركنا والجميع يذكره بالخير ..
ماذا فعلت بهم يا محمد ؟؟!
من اين لك قلب يتحمل الجميع!!؟ وكل منهم يتحدث ويفضفض عما بداخله من احزان !!!
وانا ما زلت افكر بالرجل وقصته !!؟
كانت الايام تمر كالسنين ؛ في انتظار اتصال يردني من هذا الشخص ..
بعد مضي شهر على وفاة محمد وردني اتصال من مجهول يقول لي تعال سوف اكون بالمكان.....والوقت.....
واغلق الهاتف ،،
ادركت انه هو وتشوقت للقائه ومعرفة ما يحصل!!
......
..... 
توقعاتكم لاحداث الروايه تساعدني على كتابة احداثها**