**اخبروني عن الحب وسأخبركم عن قصص لا تنتهي هو هكذا الحب غامض بطباعه** ... فيني حنين للراحلين ..
فيني شوق للمسافرين ..
لدي مشاعر جياشه .. اتحدث عن ماذا ؟؟ وأخفي ماذا؟! اتعبتني بنات افكاري وضعت، تعبت أبوح من الالم اهات ، تعبت ابحث عن شخصاً سرق فكري وراح يتخطى الحدود للرجوع وغاب
... .
توقف حديث (علي) واصبح يحدثني عن حياته ، يجلب كل شئ لديه ، اصبح يثق فيني ثقه عمياء..
مستغرباً انا!!
ابهذه السرعه اصبح (علي) يثق فيني !!؟
هنالك بشر يجعلون ثقتهم سريعه ، ربما يخطوؤن وربما هم على حق احياناً ..
يحدثني عن الاماكن المتشابهه في قصور الاغنياء ، يحدثني عن اشياء تجعلني في عالم من الحيره!!
حدثني ان لمجتمعنا عادات وتقاليد تقيدنا، وتجعلنا نلبس اللباس الاسود وسط البياض...
يحزنني حديثه ، فمجتمعي يكبت الكثير من الامور ، ويجعل من الحب شئ محرم بكل انواعه..
حتى الابتسامه اتهمها بالخبث..
لقد اسكتني عندما قال ان كل ما سأتحدث عنه مرتبط بشكل مباشر وغير مباشر ب(محمد) ، فاصبحت اركز بكل ما لدي من حواس ، لمعرفة كل ما يقوله واللحاق بحروفه التي يقولها متحدثاً بعين تمتلئ بالدموع والحزن ..
عندما بدأ بالحديث عن فتاه اشغلت باله ، وجعلت منه شخص آخر ، وفي سياق كلامه كان يحدثها بكل شئ ، حتى عن (محمد) ..
حينها اوقفته عن الحديث!!!
تحدثت بصوت مليء بالغضب (علي)لماذا تحدثها عن (محمد )ومن تكون هي حتى تعرف!!!!
انصدم (علي) من ردة فعلي ولكنه اسرع بالرد بأنه يحمل عبء ثقيل ويريد ان يفضفض عما بداخله واسترسل،
يا اخي تهاوت الاقنعه فلم اجد غيرها لانها بجانبي وتعرفني جيداً وانا اثق فيها كثيراً..
اذاً من تكون !!!؟
حبيبه؟؟
صديقه؟؟
دعني احدثك يا صديقي عنها فهي فتاه لا تعرف معنى اخر سوى الصراحه**
ولكن يا (علي) هي ليس لها علاقه في (محمد)!!!! يا صديقي هدئ من روعك، وقبل ان تحكم على الامور ، وحتى لا تتشابك عليك الافكار سأخبرك بقصتي ، لان قصتي مرتبطه به ، ولكن من جانب واحد ، وهو الجانب الذي كان يخفيه عن الجميع وليس محمد من اخبرني بقصته ، ولكن شاءت الاقدار ان تجمعنا قصه واحده ، نعم يا صديقي يؤلمني رحيل شخص مثل (محمد) ، ولكن هذه مشيئة الله عز وجل فوق كل شئ**
احتار عقلي !!!
تاهت افكاري !!!
التهم كلامه كل انتباهي ....
ولكن سأستمع وسأصبر فالصبر اكبر امل في انتظار ما نريد***
.....................
أنت تقرأ
رواية الحب الغامض
Romantiekرواية تتحدث عن مزيج من الخيال والواقع بقصص لربما يمر بها البعض .. لربما ستكون عبره او موعضه او نصيحه... هي روايتي الاولى سالم السيابي