دخلت الى الفصل ولم اجد احد هل اتيت مبكراً يا ترى ؟ لا يهم هذا الان جلست في مقعدي ووضعت حقيبتي بمكانها ثم اسندت رأسي على راحة يدي تنهدت بتملل كم اكره القدوم الى المدرسة باكراً ورغم ذلك لا اريد ان اوبخ من سوراكي بسبب تأخري حركت يدي لأجعل كم ثيابي تبتعد عن الساعة نظرت الى الساعة فتفاجئت انها السابعة صباحاً لماذا لم يأتي احد حتى الان ؟ اخذت اقلب برسائل هاتفي لأجد رسالة قد رسلت من رينا البارحة الساعة 12 مساءاً اي منتصف الليل محتواها ..
[اكينا هل وصلتك الاخبار ؟ ] 12:00
[لا توجد مدرسة غداً >•< بسبب احتمال هطول ثلوج كثيفة انتبهي يا اكينا ان تذهبي *~* لانك دوماً ما تفتحين رسائلي في اليوم التالي لا تقولي انني لم احذرك ]12:01
اكتفيت بارسال ..
[تباً ] 07:00
لاجدها ترسل الي ..
[ لماذا تتبتبين ؟ انه خطأك لأنك لم تفتحي رسالتي *^* والان ستضترين الى انتظار توقف العاصفة لتعودي الى منزلك] 07:01
[ ومن الاحمق الذي سيبقى مستيقظ الى اخر الليل ؟] 07:02
[؛-؛] 07:03
[-_-]07:03
الا تنام ابداً ؟! الان ما الذي سأفعله ؟ اتمنى فقط بان هناك احمق مثلي لم يرى الاخبار ولكن بالتأكيد لا وجود لشخص بمثل غ..ب..ا..ئ..ي
- مارسن - سان اين بقية الفصل ؟
حقاً ؟!!هناك شخص بمثل غبائي ؟!
- سوراكي الم ترى الاخبار ؟ هناك عاصفة ثلجية في الخارج لذلك لا احد قد اتى
- م..ماذا ؟ لم اكن اعلم على ذكر ذلك اكينا اذا كنت تعلمين لماذا اتيت ؟ ..تنهدت واريت محادثتي انا ورينا الى سوراكي
- آه لقد فهمت هل تنامين باكراً ؟
- اجل
- وتأتين متأخرة ؟
- ماذا افعل هذه انا ؟ على كل حال ماالذي علينا فعله ؟
- لنبحث عن موقد ما
- في المدرسة ؟
- اجل في المدرسة
- اين ستجد نار في المدرسة ؟
- المطبخ لنذهب
- اذهب انت فانا على اية حال لا اشعر بالبرد
امسك يدي ليشدني بقوة قال :
ان يدك باردة جداً هكذا ستصابين بالحمى لنذهب
- ح..حسناً
حقاً ؟ هل كانت يدي باردة لماذا لم اشعر بذلك ؟ على ذكر ذلك الان انا لم اشعر بأي من البرد او الحر منذ فترة لأكون دقيقة منذ حادثة اختفاء نصف وجهي ..
- اكينا اجلسي هنا
-حاضر
متى وصلنا الى المطبخ ؟ انا حقاً غير مركزة على اي شيء اليوم
- سوراكي ماذا تفعل ؟
- احاول اشعال ال..نار لقد اشتعلت هيا اكينا اقتربي
- حسناً
اقتربت من النار ووضعت يدي بحيث يصلني هوائها الساخن لكنني لا اشعر بشيء لماذا ؟
- سوراكي
أنت تقرأ
لماذا ايها القلب وقعت في حب الشخص الخطأ ؟؟"..مكتملة .."
Lãng mạnطفلة تبكي أمام جثة رجل وامرأة، قالت بين شهقاتها: أُمي...أبي...أنا آسفة...أنا لم أقصد هذا أنا...أنا لم أُرد قتلكما...لماذا حدث هذا؟ أنا آسفة..آسفة. وبجانبها تلك الفتاة التي ربتت على كتفها بهدوء قائلة: أُختي هذا يكفي، أيتها الذكريات اختفي بأمر مني! وق...
