اجتمع كل من أكينا & ميرا & سوراكي في المكان الذي اتفقوا على اللقاء به قالت ميرا :
استمعوا بعد قليل ستمر من فوقنا طائرة هذه الطائرة موجود بها لوكاس
سوراكي : لوكاس ؟ من أين علمتي بذلك ؟
ميرا : مصادري الخاصة ..لكن هذا ليس المهم الآن
نظرت ميرا إلى ساعتها وقالت :
لم يعد لدينا وقت ستمر الطائرة خلال عشر ثواني ! ..اكينا عندما تمر الطائرة قومي بأختراقها من خلال قدرتك ! هل يمكنك فعل ذلك ؟
ترددت أكينا واخذت يدها ترجف قليلاً أمسك سوراكي بيدها فتبدد عنها الخوف قالت بكل ثقة :
سأفعل !!
- إذاً حينما تسقط الطائرة سنقوم أنا و سوراكي بمهاجمة لوكاس بينما أكينا تبقى هنا !
قالت أكينا بإنفعال : لا أريد ذلك ! لا اريد الانتظار بعد الآن ! أريد مقاتلة لوكاس أيضاً !
- لكنكِ ستكونين عائق بالطريق !
صمتت أكينا وهي تشعر بالعار ..لم ترد أن تنتظر مجدداً لكنها أيضاً لم ترد سماع أنها " عائق " اومئت بالإيجاب ، نظرت ميرا إلى ساعتها من جديد وقالت بترقب :
انه قادم ..1...2.....3.....4......5......6....7....8.....9.......الآن !!
رأت أكينا الطائرة فرددت "..أيتها النباتات التي تنبت في الأرض فلتأتي ألي لتصبحي في متناول اليد ..الزهور الأوراق والشجر والورد فلتأتي إلي ولتصبحي سلاحي الفتاك ..ايتها النباتات فلتصبحي سلاحي الآن.." خرجت جذور النباتات من يدها وأخترقت الطائرة فأخذت تتهاوى إلى أن سقطت ، أسرع كل من سوراكي وميرا إلى مكان سقوطها تاركين ورائهم أكينا وهي تراهم يختفون عن مدى رؤيتها .
في الطائرة ..
دخل كل من ميرا وسوراكي إلى داخل الطائرة واخذو يقاتلون الاعداء الواحد تلو الآخر اخذ سوراكي يتنفس بصعوبة قال :
لم يتبقى غيرك ! لوكاس !
ضحك لوكاس فاغتاظ سوراكي وأخذ يهاجمه هو وميرا بكل غضب ، بعد معركة اشتدت بينهم ضرب لوكاس بكل ما أوتي من قوة ميرا حتى أغمي عليها ، اخرج السيف من غمده وقال ضاحكاً :
يجب أن تكون سعيداً فسأقتلك بسيفي الذي قتلت به العديد من الناس ومن بينهم عائلتنا لقد كانت تعابيرهم لا توصف اتدري ماذا ؟ لقد كانو يبكون ويقولون بكل يأس "..بني عد إلى وعيك ! لا تستمع إليه !.." هل تستطيع ان تتخيل ذلك ؟ لقد كانو يظنون أن هناك من يسيطر عليّ ! حقاً ؟!
اخذ يقهقه دون توقف فصرخ سوراكي غاضباً :
اخرس أيها اللعين !! انت لا تعرف شيئاً !! انت لم تعاني من أي شيء !!
أنت تقرأ
لماذا ايها القلب وقعت في حب الشخص الخطأ ؟؟"..مكتملة .."
Romanceطفلة تبكي أمام جثة رجل وامرأة، قالت بين شهقاتها: أُمي...أبي...أنا آسفة...أنا لم أقصد هذا أنا...أنا لم أُرد قتلكما...لماذا حدث هذا؟ أنا آسفة..آسفة. وبجانبها تلك الفتاة التي ربتت على كتفها بهدوء قائلة: أُختي هذا يكفي، أيتها الذكريات اختفي بأمر مني! وق...
