البارت 15 ✅

40.3K 1.1K 7
                                    

مرت الايام والاسابيع ، عاد والد روان لبيته وقام أدهم بتعين خادمه له للاهتمام به رغم اعتراضه لكنه وافق مجبور حتى تطمئن ابنته عليه

أما أدهم فكان يتصرف مثل المراهقين لكنه كان بقمة سعادته عندما كان يرى عينها تلمع من السعادة حقق لها كل ما تتمنى كان يرسل لها الورود كل يوم  ، ويكلمها بمنتصف الليل بدون علم والده كأنها حبيبته وليست زوجته ،  كان يفاجئها بالجامعة ويأخذها للغذاء بالخارج أحيانا بأرقى المطاعم وأحيانا بالأماكن البسيطة التي تعشقها

كان مر على زواجهم ثلاثة أشهر الان لم يكن بعقل أدهم سوى سؤال واحد هل أحبته أم لا .

وبالطبع لم ينسى الرسالة التي أستلمها وأستطاع أن يعلم أن الذى أرسلها أحد رجال لبنى وانها بمصر منذ فترة دون أن يعلم وكانت تريد الانتقام منه وكانت تضعه تحت المراقبه منذ فتره

لكنه لم يتركها فقام بإبلاغ الشرطة عنها بعد أن علم انها تدير بيتها للدعارة وتم القبض عليها وحكم عليها ب 10 سنوات بالسجن ورغم ذلك لم يطمئنه فقام بتعين حارس خاص لروان يراقبها طول الوقت حتى يطمئن انها بخير ولن يحاول أحد أذيتها للانتقام منه

ملاكى ( تم التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن