Maryan P.O.V
6 :00
استيقظت في الصباح كعادتي المملة ولكن اليوم
لدي اجتماع مهم مع مالك شركة استايلز .اللعنة كم أكره التعرف على أشخاص جدد و خاصة
عندما يكونوا شبان منحرفين مثلهانا لا اعرفه ولكنني اقرأ انه كل ليلة يجلب فتاة من
الحانة و ما الي ذلك ولكنني لا أحب أن احكم على
الشخص من بضع كلمات قيلت عنه .وقفت من على الفراش وانا اذهب الي دورة المياه
لكي أخذ حمام سريع .خرجت وانا اجفف شعري
أخرجت من خزانتي بنطال اسود اللون مصنوع من الجلد ، و فوقها توب اسود يصل الي فوق معدتي
و أخيرا معطف جلدي قصيرجعلت شعري البني منسدلن على ظهري و وضعت
عطري الخاص ، نعم انه خاص لأنه لا يوجد مع أحد غيرياكتفيت بوضع احمر شفاه قاتم و محدد العين الأسود لأنني لا أحب الإكثار من مستحضرات التجميل
خرجت من غرفتي و ذهبت إلي المطبخ لكي احضر تفاحة خضراء ، لأنني لا أحب أن أكل الكثير في الصباح .
خرجت من منزلي و استخدمت المصعد للنزول
ركبت سيارتي السوداء وذهبت طريقا الي شركة
المدعو بستايلز .بعد طريق ليس بطويل وصلت إلي شركة ستايلز
قبل أن أنزل أخرجت ساعتي من درج السيارةانا لا يمكنني العيش بدونها ، فهي تشعر بما اريد ان اقوله وتقوله عوضا عني ، هذه الساعة مصممة خصيصا للذين في مثل حالتي و لا توجد منها سوى عشر في العالم ، لقد عانيت الي ان وجدتها .
وضعتها على يدي و ركبت بعض الأسلاك على معصمي لكي تستشعر الموجات
نزلت من السيارة وذهبت طريقا الي الشركة و انا اتنفس برخاء و أسير بثقة
" المعذرة أين صالة الاجتماعات " قلت انا أو قالت الساعة إذا أردنا الدقة ، في البداية ظهر على وجه هذه السيدة التعجب لأنني لم احرك فمي لكنها سرعان ما تبدلت الي استغراب .
" ف في الطابق السادس " قالت هي و قبل أن تسأل ذهبت إلي المصعد و ضغط على الزر.
خرجت من المصعد وكان هناك باب كبير و أظن أنه
للاجتماعات لكن أمامه مكتب صغير و سيدة آخرة تجلس عليه ذهبت لكي أقف أمامها." هل يمكنني خدمتك " قالت ربيكا بعد أن قرأت
اسمها الموضوع على قميصها ." انا هنا في اجتماع مع السيد استايلز " قالت الساعة ما يدور في رأسي
" حسنا سيداتي يمكنك الانتظار في الداخل ، حالما يأتي السيد استايلز سوف أخبره انك بالداخل " قالت التي تدعى ربيكا وهي تقف من على مكتبها وتذهب الي الباب الكبير لكي تفتحه لي