part 3

25 5 0
                                    

Maryan P.O.V

6 :00

استيقظت في الصباح كعادتي المملة ولكن اليوم
لدي اجتماع مهم مع مالك شركة استايلز .

اللعنة كم أكره التعرف على أشخاص جدد و خاصة
عندما يكونوا شبان منحرفين مثله

انا لا اعرفه ولكنني اقرأ انه كل ليلة يجلب فتاة من
الحانة و ما الي ذلك ولكنني لا أحب أن احكم على
الشخص من بضع كلمات قيلت عنه .

وقفت من على الفراش وانا اذهب الي دورة المياه
لكي أخذ حمام سريع .

خرجت وانا اجفف شعري

أخرجت من خزانتي بنطال اسود اللون مصنوع من الجلد ، و فوقها توب اسود يصل الي فوق معدتي
و أخيرا  معطف جلدي قصير

جعلت شعري البني منسدلن على ظهري و وضعت
عطري الخاص ، نعم انه خاص لأنه لا يوجد مع أحد غيري

اكتفيت بوضع احمر شفاه قاتم و محدد العين الأسود لأنني لا أحب الإكثار من مستحضرات التجميل 

خرجت من غرفتي و ذهبت إلي المطبخ لكي احضر تفاحة خضراء ، لأنني لا أحب أن أكل الكثير في الصباح .

خرجت من منزلي و استخدمت المصعد للنزول
ركبت سيارتي السوداء وذهبت طريقا الي شركة
المدعو بستايلز .

بعد طريق ليس بطويل وصلت إلي شركة ستايلز
قبل أن أنزل أخرجت ساعتي من درج السيارة

انا لا يمكنني العيش بدونها ، فهي تشعر بما اريد ان اقوله وتقوله عوضا عني ، هذه الساعة مصممة خصيصا للذين في مثل حالتي و لا توجد منها سوى عشر في العالم ، لقد عانيت الي ان وجدتها .

وضعتها على يدي و ركبت بعض الأسلاك على معصمي لكي تستشعر الموجات

نزلت من السيارة وذهبت طريقا الي الشركة و انا اتنفس برخاء و أسير بثقة

" المعذرة أين صالة الاجتماعات " قلت انا أو قالت الساعة إذا أردنا الدقة ، في البداية ظهر على وجه هذه السيدة التعجب لأنني لم احرك فمي لكنها سرعان ما تبدلت الي استغراب .

" ف في الطابق السادس " قالت هي و قبل أن تسأل ذهبت إلي المصعد و ضغط على الزر.

خرجت من المصعد وكان هناك باب كبير و أظن أنه
للاجتماعات لكن أمامه مكتب صغير و سيدة آخرة تجلس عليه ذهبت لكي أقف أمامها.

" هل يمكنني خدمتك " قالت ربيكا بعد أن قرأت
اسمها الموضوع على قميصها .

" انا هنا في اجتماع مع السيد استايلز " قالت الساعة ما يدور في رأسي

" حسنا سيداتي يمكنك الانتظار في الداخل  ،  حالما يأتي السيد استايلز سوف أخبره انك بالداخل " قالت التي تدعى ربيكا وهي تقف من على مكتبها وتذهب الي الباب الكبير لكي تفتحه لي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 29, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عبر الرياح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن