قوانين العشق

الجزء الرابع

اليوم التالي

كان يوم المخيم حيث يذهبون ويخيمون ويقضون الليله فالمخيم

تجهز كل من الامراء والخدم وقد جهزت حلا خطتها واعلمت ليث انطلقو الي منتصف الغابه حيث بدأ الخدم بتجهيز المكان للامراء كان طلال وحنان يساعدان بعضهم البعض يضحكون هوا كان يشعل غيرتها بدن ان تفعل هي

ذهبت حلا الي ليث الذي كان واقفا مع مرجان
ليث : ماذا الان
حلا : لم اقل اي شي انا فقط وقفت بجانبك متى نبدا بالخطه
ليث: ليس الان حلا انا ايضا لدى حياه لست مولود فقط لكي اساعدك فخططك انا مشغول الان
نظرت مرجان بانتصار وحلا انصدمت برد ليث فهي كانت تعتمد عليه اعتماد كليا
حلا : حسنا ساترككم الان

غادرت حلا متجه الي النهر كانت حقا متضايقه مرجان اخذت ليث وخادمتها حنان اخذت طلال نعم لقد بقيت لوحدها ولكن الغريب انها انزعجت من ليث اكثر من طلال
بقيت تتمشى علي طرف النهر حتي عثرت علي صخره كبيره جلست بجانبها اغلقت عينها فهي تائه جدا لم تعلم مالذي يدور بداخلها كلها دقائق حتي غطت في النوم

بعد ما يقارب نصف ساعه استيقضت بفزع
حلا : ماذا حدث ااه يبدو انني نمت هنا حمدا لي الله لم تاكلني الذئاب
بقيت جالسه علي طرف النهر بملل ولم تنتبه لي الوقت فقد مرت ثلاث ساعات علي ابتعادها عن المخيم

تسمع صوت خطوات التفتت فكان ليث قادم ابعدت بنضرها الي الناحيه الاخرى و وقفت حتي تبتعد
اسرع هوا بخطواته نحوها وامسك يدها
ليث: لا تهربي اين كنتي
حلا : اتركني واذهب فانت لديك حياه
ليث : لا تغضبي يا مجنونه متاسف لقد تحدثت باسلوب غير لائق
حلا : واين مرجان فالعاده ملتصقه بك
ليث: تغارين من مرجان
حلا: ولم اغار عليك يا احمق
ليث: تتضايقين كل ما رأيتها معى
حلا : لانني لا احب الوحده
ليث: حسنا الان لنرجع وننفذ خطتك الغبيه

رجعوا وبالفعل كان ليث قادر علي ان ينسيها غضبها كان حنان وطلال فالغابه ايضا فالتقيا بهم
حلا : طلال مرحبا
طلال نظر باستغراب : اهلا يا رفاق اين كنتم
حلا : فقط فالغابه وتمشينا علي النهر
ليث: نعم اين تذهبون انتم
طلال : سنذهب لقطف التوت فهنالك شجره توت
حلا : ليث لنذهب معهم
ليث: حسنا

ذهب كل منهم الي شجره التوت وبدأ الجميع بقطف ثمار التوت ولكن حلا حاولت التسلق فهي بارعه في ذالك
ليث: انزلي يا فتاه ستقعين
حلا : لا تقلق ليث

وكا الجميع يتناول التوت نزلت حلا وتطاهرت انها سقطت
حلا : ااه حاكلي
ركض طلال وليث باتجاهها وحاول طلال مساعدتها علي الوقوف
ليث : ماذا حدث الم اخبرك
طلال : هل انتي بخير
حلا : كاحلي يؤلمني ولكن ليس كثيرا سيخف
طلال : ساحملك تعالى
ليث: لا بأس انا ساحملها ونرجع وانتم ابقو هنا
طلال : ليث ساتولى الامر انا مسؤل
حنان : ماذا بك سيحملها ليث
ليث قام بحمل حلا وهي تشبثت به وكانها تحتضنه  و اخذها ورحل