مدرسه الغوامض (تمت)

{CHAPTER FOUR} {...}

اشلين*
فتحت عيناي لأرى إنني ملقية على سريراً كبير و واسع احببتة و ضللت اتقلب علية حتى شعرت بدفئ و لم استيقض حتى اتت ايمي لتخبرني ان هناك من يراقبك فشعرت بنغزة غربية لأستيقظ متفاجأة و أرى الفتيان اللذين قد ساعدونا فقلت بكل برود و خجل
" شكرا علىض مساعدتكم لنا، لكن اين انا الان؟"

فاجاب مرسون و هو يقرئ الكتاب بكل برود
" انتي بغرفتي و ذاك سريري."

اقشعر جسدي حين علمت انني جالسة على سريرة و فلم اطل الجلسو وقفت بكل سرعة لينتبة لي الجميع لتناظرني ايمي و هي تقصد ب 'ماذا هناك؟؟' لأجيبها بهزت راس لليمين و الشمال عدت مرات قلت و بكل خجل و صوت مربوك " شكرا لك مرسون على كل شي" فأخذتها اسرعت و ذهبت خارجاً
***
اخذتني ايمي لمحل القهوة جلسنا و ضللت صامته فبادرت ايمي بالكلام
"ما الامر هل انتي خجلة لذاك الحد من مرسون كان فقط لطيفاً لقد جلعنا نبات في منزلة!"
اشلين" انا فقط متوترة من ما حدث حقا متوترة.."
ايمي" هدأي من روعك و اشربي الشوكولاه الساخنة هيا!"
اشلين" حسنا بعدها نذهب للمدرسة!!"
ايمي" فقط اشربي ولا تتكلمي!!"
 
اشتاح أشلين شعور الخجل و لم تتوقع ان يوماً ما سوف تبات في غرفة فتى هي حتى لا تعرفة، مع كل رشفة من شرابها تبدأ الافكار بتلاعب بعقلها و ايمي تناظرها بهدوء و هي منزعجة من ما حدث لكن تتجاهل مشاعرها لكي لا تأذي صديقتها و في حين اشلين تتذوق شراب الشوكولاه تصرخ بها ايمي و تفزعها لينسكب الشراب الساخن على رجل أشلين و بكل هدوء تمسح البقع و ايمي بكل برود تتفوه بكلمة 'انا أسفة' لكن من اعماق قلبها فهي متهجة و لكن ايضا حزينة تختلط مشاعرها و لكن حاوت ابعادها، وقفت ايمي لتقف ورائها اشلين و ذهبتا للمدرسة سوينا و على الطريق و هما يضحكان و يدردشان حتى وصلتا للمدرسة و كان بداية يومهم حصة الرياضة.

طالب من طلاب صفها" أشلين ارمي لي الكرة!!"
طالبة من طالبات صفها" أشلين لي لي انا!!"
بسرعة فائقة تجري أشلين و هي تطبطب بالكرة لتنخفظ لمستوا الارض و تدفع رجليها على الأرض لتقفز قفزتاً عالية و ترمي الكرة بمكانها الصحيح و هكذا قد سددت هدفاً و اطلق على فريقها الرابح!،
اتى مرسون من خلفها بكل غضب ركل كرة السلة لتصطدم برأسها و تسقط ارضاً لينفجر ضحكاً هو و بكل غضب تقف و تتوجه أليها لترفع يديها و تصفعة امام الجميع وهو متجمد مما حدث وبعدها بوهله ليبدا نزيف انفها الحاد تغطي انفها و تذهب لصالة تغيير الملابس و تنظف انفها و هي قائلة
" ذاك الوغد حيناً يساعدني و حيناً يجرحني ما ارمه ياترى!"
و تذرف دمعة هادئه و متسحها بمعصمها و حينها بثوانن تدخل عليها ايمي بقلق قائلة
"الأستاذ يريدكِ الأن!!"

بكل خوف و تعجب خرجت اشلين تناظر الطلبة واقفين يناظرون لها و المعلم ايضاً، اشر لها بأن تاتي و ذهبت ووقفت بكل جراة امامه و قالت بربكة بصوتها
"ما الامر؟"

الأستاذ" رايت كل ما حدث قبل قليل و لم يعجبني تصرفكم انتما الأثنان فقررت ان اتخذ اجراء معاقبتكم وهو ان تبقو بالمدرسة يوماً كاملاً لا عودة للمنزل و الطلبة اللذين سيظلون بالمدرسة هم( اشلين، مرسون، البارت، البارتو، أيفان، و مربلي) دون اي نقاش اذهبو اذهبو إلي عند المدير و اخبروه بما قلت فوراً!"

بكل حزن و الدموع تتلألأ في عيني أشلين تمشي مع الطلبة السوء إلي غرفة المدير المخيف المشؤومو و تلك هي المرة الاولة التي تعاقب فيها اشلين على غلطة شخص هو من اقترفها فدار الشيء عليها كذلك وبكل هدوء تدخل الي ممر المدرسة ليضع مرسون يديه على كتفها وهو قائل
" يا لكي من بريئة و لطيفة لم اقصد إيذائِك لقد كنت مازحاً هياا ابتسمي لا داعي لتلك الدموع!" قالها بكل خبث و كأنه لم يهتم فأبعدت يديه فانفجر ضاحكاً و قاطعة البارتو بكل برود و لمحة غصب بصوتة" اصمت يا معتوه لقد ورطنا معها و اذ نحن لم نفعل اي شي و كل هاذا سوف نبقى هنا بسببك و انت فرحاً تضحك على فتاتٍ تبكي امامك!؟" فاجابة مرسون بكل استهزاء " انها من ارادت ذلك لقد كنت لطيفاً؟ معها و هي من خرجت من المنزل دون توضيح بأنها شاكرة فارت ان اريها من انا لكي لا تعبث معي مرة اخرى و تخشى حين تراني!" انبعث صمت رهيب حين قولة لتلك الجملة فتوقفت اشلين عن المشي و استدارت له و رفعت اصبعها بوجهه و هي قائلة بكل غضب ووجنتاها حمراوتان " انها اول مرة اعاقب فيها و هاذا كله بسببك و ان لم انتقم سأريك بنفسي مع من تعبث يا خبيث يا احمق ويلك مني ان لم ارييك!" تعجب الجميع من كلامها و بماذا تقصد به و بانها هادئة... ابتعدو الفتيان قليلاً عنها بينما هي تواصل المشي بهدوء و بطء
و كلن منهم يتحدث بهمس كي لا تسمعهم
البارت" لم اتوقع ان اراها تصرخ علية أول فتاة تتجرأ!"
إيفان" اعلم كل فتاة تراه تعجب به الا هي لما و لماذا فقط هي؟؟"
البارتو" ربما هو ليس من نوع فتى احلامها"
البارت" او ربما الانه لأيم معها؟"
إيفان" لا يهم المهم الان هو ان لا نقترب لها إلي ان ينتهي هاذا العقاب!!"
مربلي "حقا يا جماعة حاولو ايقاف مرسون حين يحاول الأقتراب منها او يتحدث أليها لأنه حقاً يؤذيها"
...
بنسبة لأشلين فقد كانت تسمعهم و هي هادئة و لم تقل أي شي و بكل خطوة تخطوة يسقط قطعة من قلبها المكسور حزناً بانها ستعاقب و سيرونها فتاة مشاكسة و ليس محترمة بسببهم اما لمرسون فقد كان مشوشاً من ما حدث و كيف تتجرأ اول فتاة تقف أمامة و ترفع تصبعها بوجهه و تصرخ أمام اصدقائة بكل جرأة و لم تكن حتى خائفة من فعلي اي شيء لها
اكملو سيرهم لطابق الثاني و حين وصلولهم اتت فتاة إليهم ممسكة بطبق من الكعك و بأبتسامة مشرقة و لطيفة
"مارأيكم بقطع الكعك اللذيذة؟"

تقدم الجميع لاخذ قطعة إلا أشلين فقد توقفت و لم تتحرك باتت تنتظرهم..، في حين انتهاء اخذ بعض السكاكر تقدم مرسون و اخذ قطعة و تقدم لأشلين و اطعمها اياه و قال بصوت واطاً " أسف.."
تنبهت أشلين لكن لم تسمع بوضوع فأصدرت صوت "مم؟؟" و قدصها ب "ماذا" شعر مرسون بالأحراج و قال بصوت مرتفع قليلاً" انا أسف.." فقالت أشلين بخبث" ماذا لم اسمعك" و جعلت من حولها ينتبهون فصرخ مرسون بصوت عالاً " انا اسف اهاذا جيد؟؟" فقهقهت أشلين و قالت بتباهي
" اجل ذلك ينفع لكن لن ينفعك شيء حين أغضب و أريك ويلي يا مرسون فأحذر مني"