{CHAPTER FIVE} {!ليله غريبه}

555 32 2
                                    

بعد ان انتهو من تناول الكعك تقدمت اشلين و بدأت بالسير للطابق الثالث و حين وصولها قال مرسون لمربلي بصوت منخفظ" انظر لها تتباها بنفسها و كأنها القوية اللتي ستدخل للمدير الأن" لتستدير بسرعة ٩٠% و تناظرة يغضب و تلوح بعينيها و كأنها تقول" ان كنت رجلاً فأدخل قبلي!!" لم يتجرأ مرسون على قول شي فتقدم و طرق الباب و دخلو واحداً تلوا الأخر و أشلين كانت اخرهم تقدموا للمدير و كان يقراء احد صحفة فأغلقها ووضعها جانبا و ارتدى نظاراتة ليرا من واقفاً حوله و بدأ يحدق بهم بتلك العينان المسحوبتان و الهالات السوداء و نظراته المخيفة بالكاد تمسك اعصابها أشلين فقال بصوت غليض و مخيف
المدير" ماذا تريدون؟"
ارتجف الجميع و هم يناظرون به فقال إلبارتو وهو يتصنع الشجاعة
البارتو" قال لنا استاذ الرياضة ان نأتي أليك"
المدير" أي انكم ابطلابه المعاقبين؟"
الجميع" أجل"
المدير" مهلا مهلا انا اسمع صوت فتاه أين هي؟؟"
أشلين و هي مختبأه بينهم" انا هنا"
ليبتعد مربلي و إيفان و البارت ليراها و هو متعجب
المدير" انتي الفتاة الهادئه و الذكية بالمدرسة ألستي كذلك لما تقعين في ورطه معهم؟؟"
أشلين" لم اقصد مرسون ركلني بالكرة و صفعت فقال المدر--"
قاطعها المدير بستهزاء و هو يعتمد فعل ذلك
المدير" اجل برري و ادخلي بعض الأكاذييب انا لا يهمني ماذا حدث فقط اذهبو لغرفة الحجز لا اريد ايية وجوهن امامي هنا هياا"

غضبت اشلين و حمرت وجنتيها و ذهبت خارج غرفة المدير و لحقها الشبان
******
تنهد مربلي و قرط الباب ليسمع صوت المعلم وهو يقول" تفضلوا" ففتحه ودخل الجميع، ليقف كلن منهم امام المعلم و هو يحدق بهم ليتذكر وجوههم ان قرر احداهم الهرب ووجه نظره من الشبان للفتاه (أشلين) فرأ عينيها الكبيرتين السوداوتين تغمرهما الدموع و تجري على وجنتيها و بشهيقاً منها انتبهو لها الشبان و كلن منهم متجمد بمكانه لم يستطيع فعل شيء، توجهه مرسون إليها و ربت على رأسها فقال المعلم" لما هاذا البكاء فقط ليومً واحداً فقط!" لكن أشلين لم تجيب و بهدوء توجهت نحو مقعدها و اخرجت قلم من جيبها و بدأت بالرسم على الطاوله، لم يكترث الأستاذ فعاد للقراءة.

تفرق الجميع  الأ مرسون ذهب ليجلس بجانب أشلين و بدأ يراقب رسمها....، حين انتهتئهاا لاحضته وهو يراقب فتغاضت عنه و اكملت، بعد ثوانن سمعته يقول " يا له من رسم رائع!!"
أشلين" شكرا."
مرسون" العين اللتي رسمتيها تشبه عيناكي!"
أشلين" أعلم انا احاول رسمهما!"

و من بعيد البارتو و مربلي و البارت يراقبوننا اما انا فلم اكترث و عدت للرسم و مرسون يحدق برمسي،
مرت نص ساعه و الجميع هادئ و اصبحت الساعة
(12:46)

لما انتبه لنفسي فغفوت و كذلك مرسون و مره الوقت...
*********
مرسون بصوت منخفظ" أشليين!!! اشلييين!! استيقظي هياا"
كان يقولها و هو يربت على كتفي حتى استيقظت
أشلين" ماذا تريد دعني وشأني!!"
مرسون" هل ستستيقظيين ام اركلكي لستيقظي؟؟؟"
أشلين" حسنا حسنا هاك استيقظت!!"
مرسون" لا احد هنا الجميع قد رحل"
أشلين" بماذا تهذي نحن معاق.." في حين ثرثرتها كانت تنظر حولهت لتجد ان المكان فارغ حقاً ولا يوجد به احد سواهما لينقطع نفسها و تبدأء بالصراخ مرتعبه مما يجري حولها لتتلقى صفعه من مرسون لتصمت و تحدق به..
مرسون" لا تتحولي الي طفله تعالي معي اولا سأذهب لأرى الباب هل هو موصد ام مفتوح و انتي خلفي في حين سيكون موصداً سأكسر أحدى النوافذ و نخرج منها هل فهمتي؟"
بدأت أشلين تحرك رأسها للاعلى و الأسفل و وقفت بعيد عنه تراقبه

مرسون*
ذهبت لكي ارى من فالخارج فوضعت يدي على مقبض الباب ووقفت متملكاً نفسي الخوف فأنزلته ببطئ لأراه يفتح فقشعر جسدي من الخوف و أخرجت رأسي لأرى ان كان هناك احد فلم اجد شي كان المكان شبه مهجور فأدخلت رأسي و لوحت لأشلين ان تأتي خلفي لتلحقني بسرعة، خرجت من الصف و هي ورائي فبدأت بمنادات الفتيه لكن لا احد يستجيب ولا يجييب و في حين مناداتي لأخي ليقاطعني صوت طفل يبكي.

تجمدت اشلين حين سمعت ذاك الصوت فحتضنت ذراع مرسون لينظر أليها ساخراً و تبتعد عنه و يكملون السير

أشلين" اصبح الجو مخيفاً لا اعرف هل دخلنا في فلم ام هذه هي الحقيقة!"
مرسون"لا عليكِ انتي فقط تعبه ثم هاذه مدرسة و الأن هي 8 مساءً و المكان مظلم فحسب"
أشلين" ثم هناك صوت اطفال! هل تمزح معي ام ماذا!؟"
مرسون" انا بنس حالك لا اعلم ماذا يحصل هنا لا تقلقيني انا لست جاهزاً لفعل أي شي رأسي يؤلمني و انتي تثرثرين كثيراً!!"
أشلين" أن كنت ثرثارة لما كنت لأيقضك من نومك و انا اضرب على كتفيك بصخور ولا كنت لأصرخ بأعلى صوتي و افجر طبلت اذانك و ان كنت ثرثراه لما كنت--"
ليمد مرسون يده و يضعها على فم أشلين لتصمت و توقف عن السير فقال لأشلين بلغه الأشارة وهو يحرك يده على فمه و يضع اصبعيه بتجاه عينيه و في الهواء و يقصد ب" اغلقي فمكِ لقد سمعت صوتاً ما انظري حولك هل هناك من اناسً او اشخاصاً حولنا؟؟"

و بالفعل قد عم الهدوء بالمكان لتسمع أشلين خطواتٍ تأتي من خلفهم لتستدير و يحتفي صوت الخطوات ... ليقشعر جسدها و تسمع صوت خطواتٍ من امامها و كأنها أتيه بتجاهها و لغلق عينيها بقوه و ينبعث هواءً حار بتجاهها ليقشعر جسدها مرتاً اخر...
أتا مسرعاً مرسون و امسك بيدها حتى تهداء فسمع مرسون صوت اقدام قادمه بتجاههم فصحبها لأقرب مخبأ و هو احدى الخزانات (اللوكرات) الطويلة و يستطيعان ان يخبئآ بداخل فدخل مرسون و مد يده ليأخذ أشلين لكن رغم خوفها رفضت ان تدخل لأنه بداخل فقال بكل سخرية " لا تريد الدخول فقط لأنتي سأكون بداخل حسناً ابقي بالخارج دعي تلك الأصوات تجعلكِ سعيده، بالطبع تتسائلون لما لا تستطيع الدخول بمكان اخر و الجواب هو لأنها لم تحضر مفتاحها و سوئلكم الثاني لما لا تريد الدخول و تلجواب هو لأنها فتاه و أشلين من عاداتها الخجل من الفتيان بذالك فخطهيه خجلت ان تدخل معه لتيمع صوت طرق على الجدار و تهرب بكل خوف طرق على مرسون بسرعة فائقة و تقول
" ارجوك افتح لي انا اسفة لم ادخل فقط كنت خجلة و لم اتمالك نفسي فأعذرني و الأن اريد الدخول أشعر بالخوف رجاءً"
ليفتح لها و تجري إلي الداخل و تقف اماه و ينتظرون ان يأتي ذاك الصوت ناحيتهم وهو صوت خطوات الأقدام و بالفعل فقد كان يمر من ناحيتهم حتى شعر مرسون ان هناك من يراقبهم اما أشلين فكانت خائفة و ضلت متعلقة بمرسون كأنها بنت الكانقرو و لم تبتعد قط عنه من كثر الخوف

مدرسه الغوامض (تمت)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن