{CHAPTER TEN} {بدايه جديده}

368 28 6
                                    

*و في صباح يوم التالي*

دخل المعلم ليرى بأن الجميع نائم و الأنور مغلقه ليفتح الأنور و يصابو بالعمى لوهله من الضوء الشديد ليلاحظو بأن المعلم جالس في مكتبه و يراقبهم فأشر للجميع بأن يخرج من غرفه الحجز ليشكره مرسون و البارتو و يخرجو.
و في حين وصولهم رأى البارت ثياب أشلين العلويه متسخه قليلاً فأهداها مهطفه كي لا يراها أحد و هي متسخه فأحتظنته شُكراً فبتعدت عنهم و سارت بتجاه صفها فمرت على الخزانات ( لوكرات) و فتحت خزانتهالترى العطر النفضل لها و تعطرت به كي تحصل على رائحه جميله كرائحه الحلوى القطنه مع العلكه (مارشميلو مع لبان) لترى بأن هناك طلاب ينظرون إليها و يتكدثون و البعض ينظر إليها و يقيقهون لتسمع اسمها في الأنحاء لتشعر بالخحل و تذهب راكضه لغرفه الفتيات، بدأت بغسل وجهها و تزينت قليلاً ببعض المبرجات لتصبح جميله و كأنها لم تكن في المدرسه قط لتدخل أيمي و تحتظنها بقوه
أيمي" لقد أشتقت لكِ كثيراً، ماذا حدث معكِ بالأمس؟"
أشلين" انتي حقاً لا تريدين معرفه ماذا حصل! على أي حال لما كل الطلبه يتكلمون بي سوءً ماذا حصل بغيابي؟"
أيمي" الكل غيرانٌ منكِ لأنكِ قضيت وقتاً طويلاً مع العصابه و أمضيتي الليله بالمدرسه و منهم يقولون بأن المدرسه مسكونه فتعجب الجميع عندما علم بأنكِ ستباتين هنا مع الفتيه!"
أشلين" بمعنى أخر المدرسه مسكونه حقاً و غامضه و غريبه و اتمنى ان أنقل في أسرع وقت حقاً!"
أيمي" لما ماذا حصل؟ هل رأيمي شئ بالأمس حقا؟"
أشلين" أجل رأيت العديد و العديد من الأشياء و كنت في أعداد الموت لولا مرسون!"
فشعتر أيمي بالغيره و لم تعجبها قصه أشلين مع مرسون فحاولت أخفاء غضبها ببتسامه كاذبه
أيمي" اذا أخبريني ماذا حدث بالأمس؟"
أشلين" كنا انا مرسون في غرفه الحجز وحدنا الجميع قد أختفى ليقول لي إلحقيني سنذهب للبحث عنهم و بالفعل قد ذهبنا و في الخارج كان المضع غريباً سمعا أصوت اطفال تبكي و ذئاب تعوي أعلم تعتقيد انني أكذب لكن حقا هاذا ما حدث و في حين دخولنا رأينا الجميع و قضينا اليلة بأكملها نحاول الهرب و نجاه من هذه المدرسه الملتون و حقاً لا أنصح بأن تباتي في الليل هنا"
أشتاح أيمي الخوف مما سمعته لتحتظنها بقوه و تبكي قليلاً لترى بأن المعطف جديدٌ عليها فقالت " هل هاذا حقاً لكِ!" لتتوتر أشلين و تحاول ان تصنع كذبه لتخفي الأمر" اجل انها هديه من البارت  صديق مرسون لما؟ هل اعجبكِ!"لنظر إليها أيمي بسخريه " احمرار وجهكِ و خفوق قلبك الذي أستطيع سماعه يدل علر أن هنلك من يحب إلبارت هنا!" لتحمر وجنتا أشلين فعلاً و تقترب لها أيمي و تضرب انفها الصغري بأصبعها و تخرج من غرفه الفتيات ساخره منها


مدرسه الغوامض (تمت)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن