Chapter 16

181 17 7
                                    


Myungsoo POV

لقد مرّت علي الستة اشهر الماضية كالدهر . لم تمر علي ليلة إلا وتذكرت فيها صورة ســونمي وهي تغادر في سيارة الأجرة وكان هذا ما يؤرّقني . كل ليلة كنت احلم بها لاستيقظ واجد نفسي باكياً عندما ادرك انها ليست بجانبي . اعتقدت انني سأنساها عندما اخبرنا المدير ان لدينا جولة عالمية اخرى ، ولكن هذا جعلني افتقدها اكثر .

عندما عُدنا إلى كوريا ، ذهبتُ أنا والرفاق إلى مطعم الآجوما لنسترخي قليلاً . ما ان سرنا للداخل حتى تذكرتُ سونمــي وقد خُيّل لي انها قد تظهر من العدم لتُحضر لنا مشروباتنا . جاءت الآجومــا لتحيينا حين كانت دموعي على وشكِ ان تنهمر في اي لحظة فقد تذكرت كيف كانت تعامل ســونمـي .

" اهلاً آجوما ." اردفَ دونــغ وو مبتسماً ." كيف حالكِ ؟"

"ما من جديد ." قالت الآجوما بابتسامتها المعتادة فيما تنظر بيننا لتضطرب ابتسامتها فجاءة .

" هل هناك خطبٌ ما ؟" سألها سونـغكيــو ما ان لاحظ ترددها

" لا ، لا شيء ؟" لوّحت بيديها بنفيٍ قاطع

احاطَ ووهــيون ذراعَه حولها ليسألها وقد بدأ حركاته اللطيفة يحثّها على التحدث " ما الأمر ؟ اخبرينا ! "

وقد بدت الآجوما لحظتها ضعيفة امام حركات ووهيــون اللطيفة . " حســناً ! " قالت هي بقلة حيلة ثم دفعته بعيداً عنها . " كنتُ آمل ان ارى سونــمي معكم . لقد مرّ وقت ليسَ بقصير منذُ رؤيتي لها آخر مرة ، انا قلقة عليها ."

" لما ؟" سألها سونغــكيو مُستغرباً

جالَت الآجوما بالنظر حولها بتوتر " لقد بدت غريبة في المرة السابقة . انا قلقة من كون قد حدثَ شيء لها ."

" متى رأيتها آخر مرة ؟" سألتُها انا وقد نهشني الفضول

" قبلَ ان تذهبوا لجولتكم العالمية ." اجابتني هي

لم تأتي إلى هنا منذ ستة أشهر ؟ لما ؟ لقد احبت الآجوما كثيراً! لما قد تختفي هكذا فجاءة ؟

بعدَ مرور ما يقرب الاسبوع من عودتنا ، اخبرنا المدير اننا مدعوين لاحتفالية تبعاً لمؤسسات بــارك المعماريّة .

" هل أنا مُضطرُّ للحضور ؟" سألته

" أنتَ على وجهِ الخصوص مدعو لتلكَ الاحتفالية لأنكَ مُستأجر في إحدى مبانيهم ، ميـونغــسو . لن يكون من الجيّد ان يذهب باقي الأعضاءِ من دونك . علاوة على ذلك ، ستكون فرصة رائعة للتعرف عليهم . يمكننا ان نجد شقة أخرى لباقي الأعضاء قريبة من اســتوديو التدريب ."

زفرت بضجر ، آخر شيء اردت فعله ان احضر مناسبات لا فائدة منها ، ولكنّي اضطررتُ للموافقة .

جاءَ الرفاق لأخذي من البيت وذهبنا معاً في الحافلة . من الجيّد انه لم يكن هناك العديد من الصحفيين لذا لم نحتاج للتأهُّب للصور .

My Next Door Neighbourحيث تعيش القصص. اكتشف الآن