Chapter 4

324 20 3
                                    


Myungsoo POV

رأيتُها وهي تفتحُ الباب وتدخل بيتها ، لا زلت لا اصدق انها تعيشُ في الشقة المجاورة لي تماماً .

دخلت الي بيتي ووجدت الجميع ينظرونَ إليّ بفضول . " من تلكَ التي كانت تحدّثك ؟ " سألني سونغــيول . " إنه صوتُ فتاة .. " علّق ووهــيون .

" اوه , انها جارَتي.. " قلتُ وانا احُكّ مؤخرة عنقي

" يبدو انك كنتَ تعرفها من قبل .. " قال سونغــكيو " هل قابلتها قبلاً ؟ "

تباً ! لم اُرِدهم ان يعرفوا عنها بَعد ! " اممم لقد قابلتها اثناء بحثي عن شقة واقترحت عليّ بتفقّد هذا المكان ."

" ما اسمُها ؟ " اردف سونغـجـونغ بحماس .

لقد تذكّرت اني لم اسألها حتي عن اسمها ! رائع ! " لا اعرِف . "

" لقد تحدّثت معها مرتين ولا تعرف اسمها حتي ؟" قال هويا ساخراً مني .

" لقد نسيتُ ان اسألها .. " قلت له ُ . شعرتُ ببطني تضوّر جوعاً فاقترحتُ عليهم بالذهاب لتناول شيءٍ ما

" مَن سيدفَع ؟ " سأل ووهـيـون . " أنا " قلتُ لهم رافعاً يدي . " لقد ساعدتموني يا رفاق كثيراً في الانتقال ، إن هذا اقل ما قد استطيعُ فعله رداً لجميلكم ." قلتُ لهم مبتسماً .

انطلقوا جميعاً إلى الباب وارتدوا احذيتهم بسرعة مستعدّين للذهاب . هم حقاً قد يفعلوا ايّ شيء من أجل الطعام المجاني . خرجنا إلى الرُدهة ولم استطع إزالة عينايَ عن باب بيتِ تلكَ الملاك . اتساءل ماذا تفعلُ الآن .

سمعت صوت المصعد يعلِن انه قد وصل للطابق الذي نحنُ فيه . " سأُقابلكم بالأسفل يا رفاق " قلتُ لهم بسرعة

" ما الأمر هل ستهرب منّا الآن حتي لا تدفع مالُ الطعام ؟ " قال سونغــكيو ببعضٍ من السُخرية بعد ان دخلوا المصعد

" ياا ليسَ كذلك، نسيتُ فقط مِحفظتي . " كذبتُ عليه .

" حسناً ، لا تتأخّر ." ابتسَم لي ثم ضغطَ علي زر المصعد حتي تُغلق الأبواب .

استدرتُ وتوجهتُ لمنزل مَلاكي ورننتُ جرسَ الباب .

Sunmi POV

ذهبتُ لتغيير ملابسي ما إن دخلتُ البَيت وبدأتُ بتحضيرِ طعام عشاءي مع مين وو اوبا . لقد كنتُ انتظر تلك الليلة منذُ فترة وقد خططت لكل شيء من قبل . سمعتُ صوت جرس الباب بينما كنت اقطع الخضرَوات فوضعت السِكين التي بيدي بحرص لأذهب وافتحُ الباب ، انه من المبكّر جداً علي مين وو ان يأتي الآن لذا أتساءل مَن بالباب ؟

فتحتُ الباب وكنت متفاجئة لرؤية ميونغــسوو واقفاً هناك . " مَرحباً " قلتُ له . " كيف يمكنني مساعَدتُك ؟ "

" اممم ... كنتُ اتساءل ... " سمعت صوت هاتفي يرنّ فجاءة فقلت له " معذرة ، هلّا انتظرتَ دقيقةً واحدة ؟"

My Next Door Neighbourحيث تعيش القصص. اكتشف الآن