-بعد ان هدأت تشايونغ واعتدلت في جلوسها ، نظرت نحو شقيقها وابتسمت -
تشايونغ: انا احبك حقا لقد افتقدت حضنك كثيرا
جي سو: ايقوو شقيقتي اللطيفه لا بأس عزيزتي ساكون بجانبك لن ابتعد مجددا
تشايونغ: ابقى قوياً من اجلي
جي سو: سأفعلتشايونغ: اه تذكرت! -اشاحت بنظرها حول الغرفه لتعيد نظرها نحو جي سو وتمسك بيديه- نحن وحدنا الان اخبرني بالسر
-جي سو توتر كيف سيخبرها الان وهو قرر ان يحدثها عن الامر في وقت لاحق! لم يجد حلا سوا اخبارها بانه قد نسي الامر وحتى لا تقوم بالتذمر ادعى ان رأسه آلمه وانه يريد الراحه . تشايونغ المسكينه قد انطلت عليها هذه الكذبة الصغيره وساعدت اخاها على ان يستلقي . مضى من الوقت دقيقتان لتنادي تشايونغ على شقيقها بصوت منخفض ليهمهم لها كـ اجابة . رفعت رأسها ونظرت نحوه بعينان حزينتان واردفت-تشايونغ: اود النوم بجانبك .. كابوس ذلك اليوم مازال يلحقني ، انا ازداد خوفا وازداد ضعفا . ارجوك اجعلني قوية لا اريد البقاء في هذا الضعف للابد لا اريد ان اكون حملا ثقيلا على احد
رفع يده السليمه ليمسح على وجنتيها ويبتسم: لا تقلقي صغيرتي انتي لستي حملا ثقيلا وسابقى بجانبك لن استسلم للضعف مجددا دعينا نحارب معاً همم!-اومأت له ليقاطعهما طرق الباب ودخول ووشن -
ووشن: اسف لمقاطعتكما لكن ان انتهيتم لنعد للمنزل تشايونغ
تشايونغ: سانام مع اخي اليوم يمكنك الذهاب
ووشن: لا يمكنك البقاء هنا
جي سو: فقط دعها انها في حمايتي انت لا تجيد حمايتهاووشن: يااا ايها القاسي منذ متى تجرحني هكذا!
جي سو: كنت امزح فقط دعها معي
ووشن: حسنا سآتي غدا لاصطحابها-ابتسم له جي سو ليخرج ووشن من الغرفة ويتركهما ، قابله هوشي في الخارج ليسأل عن تشايونغ لكن ووشن فقط قام بتجاهله واخذ جينا ليوصلها -
هوشي
"حقاً لم يتجاهلني هكذا والان موقفي احمق جدا حسنا ليس وكأن لدي من ينتظرني سابقى هنا رغم اني لا اريد ان ابدو كملاحق لعين ااه تبا لك ووشناه "فقد هوشي الامل ليجلس في حديقة المشفى فهو لا يرغب بالعودة لمنزله الان ، لطالما كره كيفية عيشه . حتى صديقه ووشن لم يخبره كونه يعاني كل يوم بسبب وحدته ، ورغم مواعداته الكثيرة للفتيات سابقا هو لم يكن يشعر معهن بأي شعور! لقد كان يقضي وقتاً قصيراً معهن لكنه يعود لوحدته بعدها .. لم يملك شعور بنفس شعوره الان نحو تشايونغ ، ارادها وبشدة لكنه ولأول مره خائف! يعلم ان التي وقع بحبها مجرد طفلة بريئة ، يعلم تماما ان عليه كسب ثقتها اولا . ويعلم جيداً ان عليه ان يخبرها عن سره الذي لطالما اخفاه حتى من اعز اصدقائه ، ارادها بقربه رغم انه يجهل الطريقه لكنه قرر ان لا يتهور .