-١٧-

248 10 9
                                    

في مكتب العم يجلس بين اوراقه ويدقق عليها لتطرق الباب السكرتيرة وتدخل لتنحني له

السكرتيرة: عذراً على مقاطعتك سيد لي *اخيرا ذكرت اسمه 😂😂💔*
العم "لي" : ماذا هناك؟
السكرتيرة: السيد كيم بالخارج يريد رؤيتك

انزل العم ما كان بيده ليلتفت نحو السكرتيرة ويوميء لها بأن تدخله ، انحنت لتعود ادراجها وتفتح الباب وتنادي على السيد كيم ليدخل .. دخل فوراً ليجلس على الأريكة في مكتب اخيه ليتحدث العم سائلاً اياه

لي: انظروا من هنا ! ماذا تريد
كيم: يا الهي انت فض مع اخيك
لي: اخبرتك ان لا تأتي مجددا
كيم: هذا فضيع هل تترك شقيقك من اجل لقيطان
لي: اخرس ان كانت افعال اخي كأفعالك فأنا سانسى كونه على قيد الحياة لذا ارحل من هنا
كيم: سارحل بشرط واحد
لي عقد حاجبيه ليتساءل: ماهو شرطك!
كيم: اعطيني نقوداً سأخرج من كوريا فلا مستقبل لي هنا
لي: سلمني ممتلكاتك هنا وسأعطيك المال
كيم: هل تمزح معي لو كان لي ممتلكات لما لجأت إليك

لي: المنزل سأشتريه منك
كيم: انه قديم ومهتريء لن يشتريه احد لذا سوف احرقه ماذا تريد به
لي: اذا احرقه وابقى مشرداً
صر كيم على اسنانه : انت وغد حقاً حسناً لك هذا
لي: اذا ساستلم المنزل الان
كيم: واين سأذهب مازلت اوراقي للسفر نحو اليابان لم تنتهي
لي: لا بأس سأستأجر لك في ابعد فندق عن منطقتنا لكن الاهم ان لا ارى وجهك
كيم: اصبحت قاسٍ نحوي

لي: اه ايضا قبل ان تذهب قم باسقاط ابوتك نحو الطفلين
كيم: طفلين في مؤخرتي كلاهما اطول منك
لي وهو متجاهلاً حديثه: ستذهب معي غداً في المحكمة اي تأخير سأنسى فكرة المال الذي سأعطيه لك

نهض كيم وهو يتمتم بكلام غير مفهوم ليتوجه حتى يخرج لكن اوقفه صوت اخيه

لي: من المؤسف رؤية ما انت عليه الان
شد كيم على قبضته : شعور الخيانة والاستغفال يأكل روحك ببطء
لي: اشك ان عقلك هو الذي أكل
كيم: لا تقلق بقي القليل

لي: هذه المرة سأحميك لأنك اخي الصغير وستبقى احمق دائما
كيم التفت نحوه ونظر له: ماذا تقصد
لي: انت أحمق حقاً فالبداية تغير كنيتك من أجلها والان تدمر مستقبلك بسببها
كيم وقد تجمعت الدموع في عيناه: كنت احبها لقد خذلتني
لي: متهور تترك دلائل لجرائمك اين عقلك!
كيم ضحك بسخرية: اذاً ذاك الوغد أخبرك

لي: لا تنسى انه كان ابنك
صرخ كيم بصوت عال: لكنه ليس ابني
لي: اهدأ نحن في مقر عمل
كيم: ماذا تستفزني ثم تطلب مني الهدوء! اوه!
لي ضرب على مكتبه ونهض ليمسك بياقة اخيه: كفى ايها الصبياني ! بربك هل انت رجل بالغ ! اعقل ايها الحمق
كيم: ماذا علي ان افعل
لي: لتوقف هذه المهزلة

--------------------------

هوشي وهو يصر على اسنانه: اذا لقد كان هو
ووشن هز برأسه ليكمل هوشي: لماذا لم تخبرني لقد قالت لي انها لا تذكره
ووشن:لقد قالت هذا الكلام للجميع ، لا اعلم حقا كيف تفكر
هوشي: اتظنها لا تثق بنا؟
ووشن: كلا استبعد هذا الخيار
هوشي: اذا ما الذي يبرر تصرفها؟!
ووشن: لهذا اخبرك اني لا اعلم

دام صمت بينهما ليطلق هوشي زفيراً محاولاً تهدئة نفسه

هوشي: هل تأذت؟
ووشن: لا ،اظن وصولي كان مثالياً يا رجل لقد شعرت بانني في ماراثون وانا احاول اللحاق بهم
هوشي: اود الخروج من هنا حالاً
ووشن: لماذا؟
هوشي: سأقرص اذنيه فقط ليتعلم كيف يقترب منها مجدداً
ووشن ضحك بسخرية :انظروا للعاشق يا الهي كم انت رجل
هوشي بغضب مصطنع: هل تسخر مني يا روميو
ووشن: ما بك يا الفريدو كنت امزح فقط

تعالت ضحكاتهما ليدخل الطبيب مقاطعاً لهما

الطبيب: هذا جيد حقاً تبدو لي بأفضل حال
ابتسم هوشي ليقوم الطبيب بفحصه وتسجيل ملاحظاته على الورقة امامه ليبتسم ويردف: حالتك جيدة جداً يمكنك الخروج غدا صباحاً ارجو ان تمر على مكتبي قبل ان تذهب -التفت لووشن ليحادثه- سأخبر الممرضه بأن تعلمك كيفية حقنه بالابر عند اللزوم واتمنى ان لا يحتاجها وايضا بعض الارشادات للمريض
انحنى له ووشن: شكراً لعملك الجاد
الطبيب:هذا واجبي

قال كلماته ليخرج لينظر هوشي نحو ووشن: هل حقا ستتعلم حقن الابر من اجلي
ووشن ممازحا له: لسوء حظي انك لا تملك صديقاً غيري
هوشي بحزن: اسف لذلك
ووشن: احمق كنت امازحك فقط لكن اتعلم ما يعكر مزاجي
هوشي: ماذا
ووشن: مكان الحقنه واااه ساضطر لرؤية مؤخرتك
هوشي بصدمة: انتي تمزحين زوجتي

غضب ووشن : يااا كم مرة اقول لك لا تناديني بزوجتي وتخبرني انها اخر مرة
هوشي: يا الهي لا تتحمل المزاح حقاً .. لكن انت تمزح بشأن مكان الحقنة صحيح
ووشن:لا تخف انها في فخذك كنت امازحك قليلاً
هوشي: تشه ولا يعجبك مزاحي وانت مزاحك سخيف
ووشن: يا الهي بغيض

هوشي اخرج لسانه باستفزاز ليضحك عليه ووشن فهو طفولي حقاً

---------------------------------------------

فتح عيناه بصعوبه وعيناه تعلن انزعاجها بسبب الضوء ، ارتكز نظره ليجد شقيقته تجلس على الارض بجانبه وتمسك بقصاصات الورق ومقص وعلبة الصمغ ، ارتكزت انظاره نحو الصمغ لتمر ذكرى طفيفه على مخيلته ويمسك رأسه بألم . اطلق " آه " متألمة لتلتفت تشايونغ نحوه بقلق ، ركضت نحو شقيقها لتمسك كتفيه وتحدثت بنبرة تملأها الخوف

تشايونغ: أ أخي مابك هل تتألم ؟ هل اتصل بالاسعاف؟ هل اخبر عمي ؟ مابك اخبرني

جي سو لم يجبها فقط نفى برأسه ليمسك رأسه بألم ، حاول جاهدا كتمان ألم رأسه وشعوره بالدوار ليرمي بنفسه في حضن شقيقته لتحتضن رأسه نحو صدرها خائفه لا تعلم ما العمل

-----
فوت+كومنت؟!

ضغطت نفسي عشان ما اتأخر عليكم ابغا منكم تفااعل اللي يشوفون وما يعلقون ☹️💔

Someone protect me ! -مكتملة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن