الجزء الثاني

748 16 0
                                    

كنت ارقص و أتحرك بإثارة حتى رأيت شابا جميلا يدخل الملهى سألت صديقتي التي تعرفت عليها اليوم فقط عنه قالت انه من أغنى الرجال هنا و يريد حبيبة فريدة من نوعهاىو هو لا يضاجع الفتيات هنا
انا:إنه جميل جدا من يوم قدومي لكوريا لم أعرف شخصا وسيما مثله
شخص من الوراء يضع يده على كتفي
انا:يااااا
........

إلتفت ورائي لأجد شابا طويلا مثل الزرافة لا أنكر أنه كان وسيما
انا:ماذا تريد انت أيضا
الشخص: انا لدي إسم إسمي تشانيول ثانيا أريد الرقص معكي (وهو يضع يده على خصري و يشدني اليه)
انا:إبتعد سيكون هذا أحسن لك
انا:فأنتم لا تعرفونني انا لست بشرية مثلكم (في قلبي)
تشانيول : وهو يشد خصري أكثر و ماذا ان لم أبتعد ؟
بدأت أتحول (لم أقل هذا قبل من أجل تبقى مفاجأة)
أنا فتاة مستذأبة و مصاصة دماء أيضا في نفس الوقت)
تحولت عيناي إلى اللون الأخضر  و خرجت أنيابي إبتسمت له لأبث فيه الرعب و بشرتي ٱزدادت بياض و شعري بدأ يسود رجعت الأيام التي تحولت في مصاصة دماء  لأول مرة
عدت الى أصلي كعربية


جيسيكا (صديقتي): واو لماذا أنتي فائقة الجمال هكذا و كيف ت تغ. غغييرت؟؟؟(بفزع)
تشانيول بقي ينظر الي وجميع مثله من بينهم بيكهيون
انا:اريد الإفصاح عن شيء أعرف أنكم لن تصدقوني ، انا مصاصة دماء و مستذئبة في نفس الوقت و من يقترب مني سيكون في عداد الأموات

نظرت الى بيكهيون الذي كان ينظر الي بخوف و كلما إقتربت منه إبتعد ثم نظرت الى صديقتي التي تنظر الي نفس نظرة بيكي و كادت تلتصق بالحيط و هي تمشي بخطوات متسارعة نحو الوراء تذكرت ذلك الأحمق إلتفت إليه نظرت إليه نظرت غضب جعلته يبتعد تلقائيا ثم ذهبت مسرعة نحو  الخارج

+____________________________________+
في الشارع:
انا:لماذا كانوا ينظرون لي هكذا ألهذه الدرجة كنت مخيفة؟
بينما أنا أمشي و الدموع تنهمر أحسست بشخص أمامي واقف ينتظرني أكملت طريقي متجاهلتا له و مخفظتا رأسي حتى غرس سكينا بأسفل بطني و ذهب راكضا
انا: آآه ب بطن ي ..... إتكئت على حائط أخذت هاتفي لأتصل بجيسيكا

في الملهى :
رن هاتف جيسيكا بينما هي كانت ترقص فرد بيكهيون على الهاتف
انا: ج جس يكا ار جوك تعال ي انا بجنب فندق ****
بيكهيون : ماذا هناك؟ الو الو ......
انا:............لا رد
نهض بيكي مسرعا بعدما سقط الهاتف من يده أخذ مفاتيح سيارته و معطفه و خرج مسرعا تاركا الجميع في حيرة من أمرهم
بعدما وصل المكان وجدني مرتميتا على الحائط أكاد أغرق في دمائي
حملني بحنان و أخذني الى منزله وضعني في غرفته على سريره ثم أحضر علبة الإسعافات
نظر الي ثم قال : هذا ماكان ينقص علي نزع قميصها حتى أستطيع معالجته......يشششش
نزع لي قميصي فظهر له حمالات صدري السوداء المنتفخ  أكمل ماكان يفعله ثم ذهب الى المطبخ ليعد شيء للأكل بينما أنا غائبت عن الوعي عاد ليتفقد أحوالي فوجدني كاما تركني ألقى نظرة على الجرح ليجده قد شفي و لم يبقى له أثر و لكي تبرز له عضلات بطني

تخيل عن بيكهيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن