عاد رين من عمله تعباً زيادة اللزوم في يومٍ حاار جدا .
دخل المنزل لا يمكنه التكلم مع شخص ايا كان .
قام بغسل يديه ووجهه . حاول اكل شيء مما اعدت والدته لكنه لم يتمكن من الاكل جيدا .
قام بشرب بعض الماء و اتجه الى غرفة الجلوس .
نظر الى اخوته بنظرة جميلة احس بحبه لهم . كان يشعر بارتفاع حرارته
لكنه لا يريد ان يفصح عن ذلك لان والدته تعلم انه اذا مرض ستسوء حاله جدا . لذلك لم يرد ان يخبر احدا بذلك .
ذهب الى سريره و استلقى بدأ ينظر الى السقف و يفكر .
يقول في نفسه : متى ؟
متى ؟
متى ؟
سأتمكن من السفر و الابتعاد عن هذا المكان .
نام و هو يتسائل مع نفسه .
عدة ساعات لم تمضي بسرعة ...
استيقظ رين في اليوم التالي محاولا النهوض للذهاب الى العمل .
لكنه كان بأشد حالات مرضه التي وصل لها بالفترة التي عاشها في مصر .
لم يتمكن من النهوض .
امسك هاتفه و اتصل ب مشرف العمل قائلا : صباح الخير ، انا غير قادر على النهوض باي شكل لا يمكنني القدوم اليوم أعذرني .
رد المشرف : حسناً حاول ان تصبح جيدا لتتمكن من العودة الى عملك نحن بحاجتك .
رين : حسنا حسنا . سأحاول ان اقضي على مرضي بسرعة .
تكتشف والدة رين انه ليس جيدا .
فتبدأ بتقديم الاغذية و الادوية و شربات الدواء ليصبح ابنها باسرع وقت بحالة جيدة .
نسي رين انه بحاجة نوع دواء مخصص للقضاء على الحمى التي اصابته لذا دام هذا المرض طويلاً
بعد عدة ايام من ركود رين في السرير يتصل به المشرف ليسأله عن حاله ،
فيقول رين انه يسوء اكثر و لا يجد حل لذلك . يتمنى المشرف العافية القريبة ل رين و يغلق الهاتف .
تلاحظ والدة رين انه ليس بحالة جيدة و لا يصح من مرضه بأي شكل كان .
تجلس معه و تتكلم عن الحياة و العمل .... تحاول ان تنسيه الحمى القوية بعض الشيء . لكن ذلك لا يؤثر .
ترى ان ابنها يسوء .
تتكلم مع جارتها و تسألها اذا كانت لديها فكرة عن حالة ك هذه .
تقول جارتها يمكنك ان تشتري له بعضاً من الاعشاب في السوق يوجد عطار ماهر .
ما عليك سوى ان تشرحي حالة ابنك و سيعيك الاعشاب المناسبة له .
تعود الوالدة الى بيتها و تقول ل (سند )
ابنها المتوسط الذي يصغر رين ب 5 سنوات .... تقول له ماقالت الجارة .
فيقول نعم اعرف مكان دكان هذا العطار ... سأذهب اليه و اشرح له وضع رين لعله يعطيني اعشاب جيدة لحالة كحالة رين .
يعود سند بعد ما يقارب الساعة
و معه علبة كتب عليها لحالات الحمى الصيفية و الارهاق قائلا يجب عليكم ان تدعوه يشرب كأسا من مغلي هذا الشيء كل يوم صباحا .
تجاوب الوالدة حسنا .
يرن هاتف رين مجددا !
يرد و اذا به المشرف مجددا . يقول : الشركة لن تقف عليك او على مرضك وجدنا شخصا يستلم مكانك ما عليك سوى القدوم في منتصف الشهر لاستلام راتبك و لا تأتي مجددا .
رغم المرض ... أتى الحزن مجددا .
الاعشاب لم تنفع ...
لم تغير شيء بحالة رين لازالت الحمى قوية . و عندما يبدأ السعال تعتقد و كأنه محرك سيارة ليس به زيت .
حسنا ابالغ بعض الشيء لكنه حقا سعال قوي .
JE LEEST
ألواني البعيدة 💛
Romanceقصة شاب يحب فتاة من دين أخر و يخاول ان يوازي حياته بعدة طرق بسبب بعدها عنه ❣