ألواني البعيدة 💛

بداية نهاية المرض . أو نهايته

بداية نهاية المرض . او نهايته .
بعد عدة محاولات من والدة رين و كلامها معه و اتصالات اصدقاءه يقول رين انه سيذهب للمستشفى لعله يجد طبيبا يفهم حالته .
يحاول النهوض . المرة الاولى ؛ لم يتمكن ... المرة الثانية ؛ ايضا .... المرة الثالثة ؛ ايضا .
هل يوجد علل ما في قدميه ؟
انه مجرد اضمحلال للطاقة في جسده عليه النهوض مرة واحدة ك انقضاض النمر على فريسته  .
نهض و بدأ بالمشي .
ركب سيارة اجرة لتقله الى المستشفى القريب .
دخل ليجد موظفة الاستقبال تصرخ على المرضى و تقول انتظمو الدور انتم اغبياء . لم تأتون ل المشفى الا تعلمون اننا مزحمون بالمرضى القدامى و ليس لكم مكان .
بعد عدة محاولات تمكنت من تيحاد مكان في الدور وصلت الى تلك الموظفة قائلا صباح الخير ...
هل لي ب بطاقة للفحص الداخلي
ترد بنبرة حقيرة ! مما تشكو ؟
اقول انها حمى قوية و انا بالكاد اقف على قدماي .
لا ادري ماذا حدث لها لكنها فجأة اصبحت انسانة رائعة اعطتني بطاقة و قالت انه طبيب جيد و ارادت ان توصلني الى غرفته . لكنني قلت لها انني ساتمكن من العثور عليه .
ما الذي تغير ؟ هل كان مزاجها سييء صباحا . ام تعاطفت معي ؟
لم اهتم كثيرا لذلك . لذا ذهبت الى الطبيب . ف وجدت انه امامي متسع من الوقت قبل ان يحين دوري . ف بدأت ازيد من ضغط السعال و اظهار التعب و الارهاق الزائد ... لعل الناس تتعاطف معي و تتدعني ادخل الى الطبيب .
لاحظ رجل كبير السن شدة مرضي فرأيته يتكلم مع الناس و يطلب منهن ان يدعونني ادخل .
كم كان رجلا طيبا .
ينظر الي احد الرجال الذي ينتظر دور ابنه المصاب بالزكام و يقول لي يبدو عليك المرض بشدة يمكنك ان تدخل حينما يخرج المريض الذي في الداخل .
اشكره و انتظر ....
دقائق و يخرج المريض .
ادخل ... يرخب الطبيب بي و يسألني مما اشكو ؟
اقول كل شيء .
يصف لي عدة ادوية و اخرج .
اتمنى ان اصبح افضل مع هذه الأدوية