مجنون وقطة [ Crazy and cat ]

part 9

اول شي حابة اشكركم علا ال 1k مشاهدة للرواية ثانكيوووو😍
وثاني شي اتمنى تفاعلكم يزداد😭👊
والبارت متفجر اليوم😎 يعني لازم تفاعلكم يكون غير شكل

10 كومنت'ز
10 فوت'ز
=
بارت جديد🌚
Enjoy
______

مرت الاشهر بسلام
ثلاثة اشهر حتى الان وكيتي لم تكتشف شيئا مريبا عن حياة بيكهيون
الى ان جاء ذاك اليوم..

"بيكهيون.."
قالت كيتي وهي تبحث عنه
كانت جالسة في غرفة المعيشة تشاهد التلفاز
حتى احست بأن المنزل فارغ قليلا
هي توجهت للسلم وصعدته بخفة وهدوء
كانت ذاهبةة لغرفة بيكهيون لكنها مرت بمكتبه، فصادف ان كان الباب مفتوح فرأته يقف بالقرب من النافذة ويكلم شخصا ما على الهاتف
هي ابتسمت وتوجهت لكي تكلمه
لكنها توقفت وابتسامتها اختفت حالما سمعت جملةة

"احرص على ان تدفنها بعيدا.."
هو قال هذا وهي تجمدت
وقفت وراء الباب وبقيت تتصنت عليه وقلبها اصبح ينافس سيارة فراري

"ايضا ادفع رشاوي كثيرة للشرطة وابقى معهم لفترة.."

"شيئا اخير، اريد اثنتان فلتجدهما بسرعةة..لقد مر وقت طويل على استمتاعي.."
هي سمعت هذه الجملة تخرج من فم بيكهيون الذي يقولها بكل اريحيه وهدوء
هي انهارت تماما
دموعها اصبحت تتسابق على النزول
لا تعلم ماذا يحدث
مرت بذاكرتها الكثير من الاشياء
وكان اولها الباب البني المتسخ!!
ظهور تايون فجاءة واختفائها فجاءة؟!
هو يذهب من الصباح ولا يرجع حتى المساء؟!
هي حاولت كتم شهقاتها ونزلت بخفةة
توجهت فورا نحو ذاك الباب
هي مدت يدها تريد مسك المقبض
وضعت يدها المرتجفة على المقبض
وادارته املة ان يكون مفتوح
هو اصدر صوتا دالا على انفتاحه!!
فتحته لتنظر للمشهد المروع
غرفةة جدرانها بيضاء ومرقعة بالاحمر
العديد من الرفوف تحوي سكاكين والات حادة.
اما السرير
فقد كان لا يوصف!!
هي فقط كانت تنظر لهذا المشهد واضعة يدها على فمها مانعة نفسها من الصراخ وخروج شهقاتها
هي بدون اي تفكير
وبدون ان تنظر خلفها حتى
خرجت من ذلك البيت بسرعة البرق
واصبحت تركض في الشوارع كالعداءة
بينما دموعها تنهمر
هي اصبحت خائفة من الجميع حولها.
بعد ان هدأت اصبحت تتمشى بشرود حتى رأت محل قهوة صغير

"D.D.O"

هي ابتسمت حالما رأت اسمه
فقد اعتادت عندما تواجهه مشكلة فهي ستشرب قهوة مفضلة من مقهاها المفضل
فتحت الباب ليقرع الجرس معلنا عن دخولها
ذهبت وجلست في مكانها المعتاد
طلبت قهوة مع ثلاث ملاعق سكر وملعقتين حليب
هكذا تحب قوتها
كانت تمسح اثار الدموع عن وجهها
حتى وصلت لها طلبيتها لتبتسم
هي شربت منها بينما تنظر للنافذة التي بجانبها
رأت انعكاس احدهم على النافذه
وقد كان ينظر لها
هي ادارت وجهها لتنظر له
فتقابلت اعينهم
هي كانت فقط تنظر بلا اهتمام
لكن الفتى الذي ينظر لها فكر ان نظرتها جذابة
وهي فكرت ان نظرته تشبه نظرة بيكهيون الساحرة
كان جالس مع اصدقائه وينظر لها فقط
بينما يبتسم بين الحين والاخر