هذا البارت الاول واتمنى انو تلقي الرواية النجاح لحتى استمر بيها
لا تبخلوا عليه بالتعليقات الجميلة😍💞
Enjoy
______لكل منا ماضي وحاضر ومستقبل،ومن المستحيل ان يكون الحاضر مشابه للماضي. فالماضي غرس الحاضر. ولكن ماذا ستفعل ان كانت المشكلة في شخصيتك وليست في الزمان..
1998/3/24 مارس
يلعب ذلك الطفل الصغير ذو الست سنوات بفرح وهو يضحك مع قطته الشقراء الصغيرة ، يداعبها ويركض حولها ويمسد لها رأسها ويقبلها بين حين واخر. هو يعشقها بل لو كانت فتاة لتزوجها هكذا كان يفكر بيكهيون الصغير..
كان يلعب بحديقة منزلهم الكبير الذي يسكن فيه مع والده الذي يعيش ايامه الاخيرة بسبب مرض القلب.
"قطتيي اين انتي قطتيي بيت؟؟!" قال بيكي الصغير وهو على وشك البكاء من فقدانه لقطته
نظر حوله، يمنه ويساره حتى نظر للشارع للمقابل لمنزلهم وكانت قطته تقف في وسطه وتنظر له . نظر لها وتنهد براحة وذهب لكي يحضرها، مشى خطوتين وفجأءة لم يرى الا وقطته هامدة على الارض بعد ان دعستها سيارة عبرت مسرعة.
عيونه تكذب ما رأى
وقلبه يدق كساعة لندن الكبيرة
وعقله لا يريد التصديق بأن حبيبته الصغيرة ماتت
ذهب نحوها وحملها بحظنه وهو ينظر لها ويبكي ويشهق ويصرخ..اعني مالاسوأ من فقدان قطتك البريئة...فقدان والدك بنفس اليوم والساعة والدقيقة واللحظة التي ماتت بها هذه القطة
و ولادة بطلتنا وخروجها للحياة بنفس اللحظة التي ماتت بها كتلة الفرو الناعمة.ومنذ ذلك اليوم المشؤوم اصبح بيكهيون كالمجنون، يشتري القطط ولا يعتني بها فلا يطعمها ولا يدللها بل يتركها تموت امام عينيه والاكثر ريبة..انه كان يأخذها صغيرة الحجم والعمر.
يشرب..!
يدخن..!!
ينتشي ويتعاقر ويتاجر!!!
حسناا لم تروا شيئا بعد..
اول عملية قتل له كانت قتله للشخص الذي دعس قطته الصغيرة امام عينيه. ووجد في ذلك متعة ولذة لا توصف، اصبح يأتي بالنساء لمنزله ويقتلهم بعد ان يضاجعهم و يستحم بدمائهم ، قد تقولون اين الشرطة الن تحاسبه؟؟!..حسناا هو سري بحد ذاته. لكن الشرطة تعشق الرشاوي ايضاا..
كانت احدى طرق تعذيبه هو ان يربط الضحية بالكرسي..او يعلقها فوق حوض الاستحمام ثم يبدأ بتمزيقها بالمشرط من بداية رأسها وحتى اخمص قدميها..
لا رحمة بقلبه ولا يتأثر بشيء هذا هو بيون بيكهيون.
أنت تقرأ
مجنون وقطة [ Crazy and cat ]
Fanfictionتصبحين على خير يا هرتي اغمضي عينيك ونامي في سلام حتى تفيقي ورغم اننا مفترقان اثناء نومك.. الا ان بيكهيون يحبك من اعماق قلبه ..... قد تحتوي هذا الرواية على مشاهد جنسية وعنف لا تناسب بعض القارئين