Part 2 : لقاء بالصدفة

1.3K 72 13
                                    

أنتي: أوه! لا أصدق أنني في كوريا ! ولكن أين علي الذهاب الآن؟ أوه، نعم! علي أن أتصل بأمي لترسل لي المال فأنا لا أحمل معي سوى بضع دولارات. ألو؟ مرحبا أمي. أنا بحاجة ماسة للمال. لا تقلقي، سأجد بنكا لأسحب منه. فقط ارتاحي يا أمي.سأكون بخير.إن احتجت شيئا سأتصل بك.إلى اللقاء ! أوف علي أن أسرع و أجد بنكا.
وبدأت تسألين المارة:عفوا! هل تعرف أين يقع أقرب بنك؟................ عفوا يا آنسة! هل......؟ أوف!! لم أتوقع أن يكون هذا صعبا جدا هكذا.
و فجأة سمعت صراخا قادما من أحد المارة فالتفت. و إذا بك ترين امرأة تصرخ و تشير إلى طفل صغير واقف في الطريق و الأسوأ أن سيارة سوداء متجهة نحوه، فألقيت بحقيبتك على الأرض و بلا وعي جريت نحوه وقفزت فوقه مبعدة إياه عن الطريق.
أنتي : هل أنت بخير؟ هل تأذيت؟

الطفل : أوماااا . و أجهش بالبكاء

المرأة : الحمد لله ................ شكرا لك يا آنسة شكرا جزيلا لك ( قالت وهي  تنحني لي )

أنتي : لا عليك سيدتي كما أني قمت بواجبي فقط

سائق السيارة : أنا آسف حقا هل أنت بخير يا آنسة ؟

أنتي: أنا بخير. لا تقلق
و عندما حاولت الوقوف لم تستطيعي فقد لويت كاحلك .
أنتي: أااااوتش! أظن أنني لويت كاحلي. كيف سأستطيع المشي الآن؟ أوووه! تبا لمبادئي!

فجأة فتحت نافذة السيارة و قام أحد بمناداة السائق، فتحدث معه قليلا . بعدها توجه السائق نحوي و قال : يا آنسة! سوف آخدك للمستشفى ، فقد لويت كاحلك صحيح؟

أنتي: أوه! نعم! شكرا لك.
ثم ساعدني على الوقوف و فتح باب السيارة لي. فإذا بها أشخاصا يضعون كمامات على أفواههم و ينظرون إلي.

أنتي: أ أ تريد مني أن أركب معهم؟و أن أجلس بجانبهم؟ ربما من الأفضل أن أستقل سيارة أجرة.
وفجأة قام أحدهم بشد يدي و جرني إلى الداخل.

أنتي: أاااي! هذا مؤلم ! ما الذي تظن نفسك فاعلا؟ أنا سأخرج من هنا . ليس و كأنني أريد الركوب مع غريبي أطوار مثلكم.

قال أحدهم : حقا؟! و بدأوا يضحكون.
أنتي: رائع!!  حسنا إذا، هل يمكن أن تدعوني أخرج؟ هيه أنت! أيها السائق! افتح الباب رجاء.
و لكنه عوض ذلك بدأ يقود السيارة.

أنتي: هل تحاولون اختطافي؟ ( و بدأت تصرخين و تطرقين النافذة) هيه! هل يسمعني أحد؟ هيييي! ساعدوني رجاء! أنا هنا! هيييي!!

ثم قام أحدهم بغلق فمك بيده، و قال : هل يمكنك أن تصمتي؟ أوف! إن صوتك مزعج حقا! و أيضا من سيريد اختطاف فتاة حمقاء مثلك. لم يكن علينا مساعدتك. وجب أن نتركك هناك . هذا ما كنت تريدين صحيح؟

فنزعت يده من على فمك و قلت : أوه! وغد حقير ! لا تلمسني مجددا! هل تسمون ما قمتم به مساعدة؟ أوه! لا يصدق! من حسن حظكم أنني لم أقم باستدعاء الشرطة. عليكم أن تكونوا شاكرين، بدل القاء اللوم علي. هيم،مساعدتي؟! أنا لم أطلب منكم فعل ذلك؟حمقى!

قال أحدهم : أوه! انظروا إليها. بدل شكرنا تقوم بانتقادنا.  ناكرة للجميل. لما لا نقوم برميها بدل الاستماع لثرثرتها الفارغة؟

أنتي: هيه أنت! هل ثرثرتي لا تحتمل لهذه الدرجة؟ إذا ماذا يمكن أن أقول عن بقائي هنا معكم ؟ أخرق

هو : هيه؟! من هو الأخرق؟ إن فكرة إلقائها تبدو جيدة.هل يمكن أن يكون لي الشرف لفعل ذلك؟ أريد أن أرى ملامح وجهها و هي تطلب مني إرجاعها إلى الداخل.

أنتي: فقط حاول فعل ذلك؟

هو : هل تتحدينني يا أنت؟ سوف .......؟

قال أحد آخر منهم: هيه أنتما! نحن لا نريد سماع ثرثرتكما طوال الطريق.

فأجابا في آن واحد : أصمت أنت!

هيه! هي تقول هذا الكلام فقط لأنها لا تعرف من نحن.

أنتي: و هل يهمني هذا ؟ أنتم مجموعة من الحمقى المتكبرين صحيح؟
فقاموا بنزع كماماتهم وهنا كانت المفاجأة.

يتبع..........

Thank you for reading!😘
The next part will be published soon!👌
I hope you'll find it interesting!👍
So please write comments so I can know what you think!
😊Thank you😉

Fake Life / Hard Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن