التفتت له بخوف عندما رأت وجهه الوحشي من جديد أخذت بعض خطوات للوراء لتصتدم بجسد من الخلف استدارت لتجد سهيون ، هل هذه النهاية ؟ هل سوف تموت على يد مصاص دماء ؟
انه فقط سهيون يحمل وشاحها اما بيكهيون ينوي قتلها بين الاثنين جيون ڤي الوسط من ستختار ياترى؟
المنظر يبدو كما انه مثلث حب لكن هذا المثلث خاصتها فيه نقطة مضلمه وهي حب القتل هل من المنطقي لتصف حبك لشخص عليك ان تجعله جثة؟
"بيكهيون هل جننت الان؟" صرخ سهيون بينما يمسك جيون ويحميها بذراعه
تنهد بيكهيون مع عيناه الحمراء الدامعه" فقط لأتخلص من حبي لها علي ان انهي حياتها هذا حقا صعب بلنسبه لي لكنني حقا لا أريدها ان تمر بوقت عصيب"
انتحبت جيون من الخوف وفِي داخلها نار تدفعا لتسليم جسدها لبيكهيون فقط لتنتهي من حياتها البائسة لكنها ايضا لم تنكر رغبتها في الامساك بيد بيكهيون في ليلة رأس السنه وتذهب برفقته في الشوارع المغطاة في الثلج
وقع بيكهيون ببطء انه فقط يستسلم فقط نظرا اليه سهيون وجيون
دفعت سهيون جانبا وركضة اليه مسكت بكلا أطراف وجهه بين يديها " ب-بيكهيون هل هذا سيكون مريح بلنسبة لك؟"
اومئ لها بلا
"إذن ما هو المريح؟"
حولت خصلات شعرها الى وراء عنقها حتى ضهر وريدها لبيكهيون بوضوح أصبحت تلك الكريات الحمراء المفضلة له تجري أمامه
" يمكننا فعل هذا أساسا لن أعيش طويلا "
توسعت يعناهما معا " يا جيون هذا خطر ....بيكهيون امام الدم لا يتملك نفسه ستكونين اسفة بعد ذالك "
وأخيرا نزلت دمعاته ، دمعات الأكثر حزنا في العالم عندما الشاب يجثو على ركبتيه مع وجهه الباكي هنا فقط يعلم ان كل الخيارات تدفع بك للهاوية ، تقدمت جيون ببطء هي ايضا لا تتحمل رؤيته هكذا لم تشعر الى لشفائها تلتصق بخاصته وإحاطته بذراعيها ، الا انه يشعر للألم في قلبه من المنضر الى انه حقا يشعر للأسف لكلاهما فقط غادر سهيون ليجعل قبلتهما تستمر لكنه لم يغادر وحده بل غادر جميع أصدقائه جميع فصيلة مصاص الدماء لقد اختفت من الارض ماعدا بيكهيون، ربما هذا ما كان بوسع جيون فعله ، ابتعدا ببطء لكن كان كتاب اصفر الون برز من العدم...ماهو من أين أتى كل شيئ مجهول من حوله
اخذه بيكهيون بكلتا يديه هو فقط لا يعلم من أين أتى ولأي سبب
*الكتاب*
