الصوت يعود ثانيه لكن اعلى : هل تريدين العب معنا ؟ هل تريدين ان تكون حياتك سلسلة من الأوجاع ؟
بدأ جلد جيون بالاقشعرار لأن الشخص الذي يتكلم معها لا تراه " م..م..من انت"
"انا الشخص الذي تبحثين بشأنه لا تبعثي معنا"
اصبح جسد جيون يتطاير انها ترى كل عضو من جسدها يسقط ويتحلل أصبحت جيون خائفة والشخص صوته يبتعد "لا تبعثي معنا" استيقظت جيون على صوت والدتها وهي تناديها لتناول العشاء عقل جيون متوقف عن التفكير كل افكارها تدور حول الحلم اصبح خوفها يزداد شيئا فشئا لكنها قررت ان تستمر لأنها أقنعت نفسها بأنه مجرد حلم
قالت ام بيكهيون بغضب كالعاده "لا انت لست ابني بل انت لعنه هل هناك ام لديها أبن مصاص دماء؟ لقد أصبحت اخاف على نفسي منك اذا لم تجد في احد الأيام من تمتصه فلن تتردد في ان تمتص دمي"
"امي لا تفعلي هذا، انا حقا اكره البشر الا تريدي من كرهي لهم"
"اذهب للجحيم، لقد تعذبت مع والدك ومعك لقد ذمرتما حياتي"
بيكهيون بصوت حنون وهو يفتح الباب ليخرج "حسنا امي..سأذهب..سوف اعود مجددا وأتمنى ان لا اسمع كلمات مثل هذه فأنها حقا جارحه "
بيكهيون دائما ما يتألم من طرف أمه فهي دائما ما تلعنه حسنا ما ذنب بيكهيون ان كان مصاص دماء فهذا الشئ ليس اختياري فهو لا يكره سوى البشر خاصا الجاهلين منهم
انه شخص لا يعرف كيف يستمتع بحياته عكس سهيون الذي يستمتع بحياته كباقي البشر
وصل بيكهيون لبيته او قصره وقف بوسط الغرفة لا يعرف ماذا يفعل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرج مره اخرى وبدأ يتمشى في شارع سؤل الى ان لمح سهيون ممد على الارض ويتأوه بألم
"يا سهيون ما بك" قال بيكهيون وهو يرفع رأس سهيون ويضعه على صدره بحنان وقلق
" ل...لقد....ا...اكلت....م...ن طعام،،هم.." قال سهيون وهو يمسك يد بيكهيون بقوه من كثر الألم
