" مَنّ أَنّتَ ؟ "
______________________________________
أَلّخَّامِسُ عَشّرَ مِنّ تّشِيرِينْ أَلّثَّانِي ، سَنّة أَلّفَيّنُ وَ سِتَّةَ عَشّرَةَ
وِجْهَةُ نَّشَرُ هُوبَرّ
تَخّرَجّتُ مِنّ أَلّمَدّرَسَةِ وَ أَنَّا فِّي سَنَّتِي أَلّأُولَى بِأَلّمَدّرَسَةِ .
وَ قّدْ قَرَرَّتُ أًنَّ أَعّمَلْ حَتَّى أَكّتَسِبَ بَّعْضَ أَلّخِبّرَةِ وَ أَبّدَأ بِبّنَاءُ حَيَاتِّي أَلّشَخَصِيَةِ .
قَدَّمْتُ طَّلْبُ عَمَّلٍ لَّشَرْكَةٍ لِلّدِيكُورِ لّأَنِّي عَاشِّقَةٌ لِتَصّمِيمْ أَلّدًيكُورِ ، أَتَمَنَّى مِنّ قَلّبِي أَنّ يَقّبَلُونِي .
" مَرّحَبًا هُوبَّرْ " قَّالَتُ چِنِّي صَدِّيقَتِي فِّي أَلّجَامِعَّةِ وَ شَّرِيكّتِي فِّي أَلّسَكَنِ أَلّجَامِعِّي .
" أَهّلًا چِينّ ، كَيّفُ حَّالُكِ ؟ " سَّألّتُهَّا ثُمّ أَلّقَيّتُ حِقِّيبَتِي عَلَّى أَلّأَرّضِ .
" بِخَيّرُ ، سَمّعْتُ بِأَنَّ أَلّأُسّتَاذَ أَعّطَاكِي أَلّعَلَّامَةُ أَلّنِهَائِيَةُ فِّي مِشّرُوعِكِ " قَّالَتُ چِنِّي بِتَعَجُبْ .
" صَدّقِينِّي أَنَّا أَيّضًا صُدْمّتُ ، لَمّ أَتَوَقَعُ هّذَا ، فَّأَلّجَمِيعُ يَعّلمُ جَيّدًا أَنَّهُ يَكّرَهُنِي بِشّدْةِ " قُّلْتُ لَهَّا .
" رُبَمَّا أَصّبَحَ مَّجْنُونًا " قَّالَتُ چِنِّي لُأُقَهْقِهَ عَلَّى تَفّكِيرَهَا .
" أَتَمَنَّى هَذَا مِنّ كُلِ قَلّبِي ثُمّ يُدّخِلُوهُ لِمَشّفَى أَلّأَمّرَاضُ أَلّعَقّلِيَةُ " قُلّتُ لَهّا لِتَبّدأ هِيَّ بِألّدُعَاءِ بِهَّذَا .
" إذًا ، مَّا هِيَّ خِطَتَكِ ؟ " سَّألّتُهَا .
" لَّا شَيّءُ ، رُبَمَّا سَّأَذْهَبُ لِحَفّلَةُ نَايّلْ " قَالَّتْ لِّي .
" مِنّ هَوَ ذَلّكَ أَلّفَتَّى ؟ " سَأَلّتُهَا بِتّعَجُبٍ .
" أَتَّذْكُرِينّ ذَلَكَ أَلّفَتَّى ذُو شِعّرٍ أَشّقرْ أَلّذي فَازَتْ لَوّحَتَهُ بِأَحّسَنِ لَوّحِةٍ تِلّكَ أَلّسَنَةِ " قَالّتْ مُحّاوِلَةً جَعْلِي أَتَذَكَرَهُ .
" هَلّ هُوَ ذَلِّكَ أَلّفَتّى أَلَذِي كَانَ مَعِّي فِّي مَشّرُوعِ أَلّشَهْرَ أَلّمّاضِي " سَأَلّتُ لِتُومِئَ لِّي .
أنت تقرأ
أَلّشَخّصُ أَلّخَطَأ -S.M.- ( قَيّدُ أَلّتَعْدِيلُ)
أدب الهواةأَلّشَخّصُ : ' لَقَدّ كُنّتِ رَّائِعَةَ أَلّجَمَّالُ أَلّيَوّمُ فِّي أَلّحَفّلِ ، مَرَّتُ سَنَّةٌ وَ إشّتَقْتُ إلَيّكِ ، إنّتَظِرِينِّي قَرّيبًا ' البطله : @majdshaban
