دقـــائق ..
ســينتـــهي عـــام ويـــبدأ عـــام آخــــر..
سنـــواتــنا تمضـــــي .. ومــــازلنا كــما نحـــــــن ..عالقـــــين فـــــى فجــــــوة الضـــجيج الســــاكن بـــين ذكريـــــاتٍ و أحــــلامٍ ضــــائعة ...
حينــما نــــقف أمــام مـــرآتنا لا نــري مــــلامحنا بـل نــري أول الخـــذلان ..ذلـك الحـــلم الصـــغير الـــذي كـــان الســـبب فـــي تـــشوه مـــلامحنا الآن .. دائـــما نـــري الحـــلم الــذي خــــذلناه .. جَـميعُـــنا عــــالقون هــناك مـــعه ، نـــظن أننــا أســرناه ونفـــيناه بــعيدًا حتي نــكمل الســـير من جـــديد.. لــم نعلـــم أنـــنا نـفيــنا أنفســـنا أيضــا ...
حينمـــا أردنــا الــــرجوع لم نستطـــع .. والآن أصـــبح منفـــانا يعـــــجُ بالـــكثير ..فـلم يـــــكن لنّــا ســوي الإنتظــــار..