" اختر أو اخسر "
نظرته الباردة كانت اكبر رعب للصغير القابع امامه
لا يهم فرق العمر بينهم
ولكن
مجرد النظر لهم ستسطيع ان تجزم بمن هو المسيطر" تشانيول ارجوك"
"انتظر اجابة".
"حسناً انها.......
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.الوقت الموعود..
وقت اابتداء الحفل ..
وفود من البشر تدخل لتلك القاعة المميزة بتصميمها
لم لا ؟!كونه الأثرى بينهم
فقد استطاع ان يبهر عقولهم بأقل ما يرضي ذوقه هو !!هم الاربعة ...
اثنان منهم سيقتلهم الفرح والسعادة التي تغمرهم لم يشعروا بها سابقاً...أما الاخريّن !!
ههه حتى لو قلنا انهم يتمنوا الموت !!
فلن تكفي الكلمات للتعبير عما يجتاح قلوبهم من خوف ورعب .."اختر او اخسر"
هي العبارة الوحيدة التي أودَتْ بحياة الكثير من الناس في سبيل العثور على ذاك الطفل المشاكس كما اطلق عليه
ولكن للاسف لم يتوقف مفعولها
حتى بعد ان وجده..
بل زاد الامر سوءً ويزيد الرعب منها و قائلها ....وهي ذاتها من تجعل ذاك الشاب يرتعد خوفًا
كطفل صغير لينتهي الحال به باكياً وهو ينظر لتلك البذلة التي قدمها له ذاك الطويل الاخرق كما اطلق عليهاما بالطرف الاخر
كان بيكهيون يبكي بحرقة راجياً سيهون حتى لا يذهبوا لهذه الحفلة التي خمن مسبقاً بأنها حفلة
اما لموته او لعذاب ابدي
"لا ، سنذهب لقد قدم لنا الدعوة و طلب حضورنا
او سيحزن "فقط القى بكلماته للمرة الالف و ذاك الصغير ينتحب باكياً يرفض الرحيل
"سيهون ارجوك انا لا اريد الذهاب حسناً اذهب اذهب انت وحدك ارجوك لا اريد "
أنت تقرأ
My Servant
Fanfictionطويل بجسم مثير حد اللعنة.. عينان سوادهما يقتل الناظر لهم.. خاصة وهي بذاك البرود المعتاد و المستمد من شخصيته... صغير لطيف للغاية.. بائس و فقير ... ثراء و فقر وحياة قاسية... خمن كيف ستكون نهاية وضعهما معاً..