ماذا افعل بنفسي

١٢

فيكتوريا :-
لا تظل واقف عند الباب هاكذا و تحني رأسك هيا تقدم و لتجلس علي هاذا الكرسي الذي بجواري لنتحدث

الراوي :-
رفع هارولد عينيه عن الارض و توجه الي حيث اشارت فيكتوريا و هو مازال محني رأسة و نظرة الي الارض و عندما وصل قام بالجلوس علي الكرسي بكل هدوء

تنهدت فيكتوريا :-
حسننا اذا انت صديقي منذ الطفولة
ابتلع هارولد ريقة ( اي ما في حلقة ) :-
نعم لقد كنا اصدقاء و لكني احببتك و لم يكن لدي الشجاعة لاخبركي بهاذا
فيكتوريا :-
اذا فالتخبرني هل تاخذني الي الاماكن التي ذهبنا اليها مع بعضنا البعض من قبل لاني حقا اريد ان اتذكر كل شئ و لكن جدي يمنعني من ذالك لانه يخاف علي ان اصدم او يحدث لي شئ مرة اخري لهاذا هل تذهب معي دون علمة بما انك صديقي
هارولد :-
لا انتي صديقتي و لا اريد ان تتعرضي لاي صدمة او اذي
فيكتوريا :-
و لكني اريد ان اتذكر كل شئ ، حسننا سنناقش هاذا فيما بعد و الان هلا اخبرتني كيف كنت اتصرف في الماضي
ابتسم هارولد :-
انتي مازلتي كما انتي
فيكتوريا :-
كيف فالتوضح لي اكثر
ابتسم هارولد اكثر :-
لقد كنتي و ما زلتي نشيطة و تتصرفين بخفة و حيوية و تعشقي عملك  و عندما تعملين تنسين كل ما حولك
فيكتوريا :-
حسننا و ماذا ايضا
هارولد :-
لقد كانت ملابسكي دائما مغطاة بالالوان و كنتي تخرجين بها و هاذا لانكي كنتي تعشقي الالوان و ايضا تعشقي رئحتها التي كانت تغطيكي
فيكتوريا :-
حقا كنت اذهب بملابسي المليئة بالالوان الي كل مكان
هارولد :-
نعم
فيكتوريا :-
هاذا جميل و لكن للاسف جدي و توم يمنعوني من فعل هاذا الان ، حسننا فالتكمل
هارولد :-
انت عاشقة للحياة و تفضلين مساعدة من حولك و ايضا في عملك
فيكتوريا :-
و كيف كنت اساعد الناس في العمل
هارولد :-
عن طريق ان تنصحيهم بديكور معين و ايضا لقد كنت تضعين شرط اساسي في العمل و هو ان العميل اذا كان اختار ديكور معين و انتي ذهبتي الي مكان العمل و وجدتي انهُ ليس مناسب تقومين بتغير التصميم
فيكتوريا :-
هاذا جيد لاني مازلت الي الان افعل ذالك و ماذا ايضا

الراوي :-
ضل هارولد يخبر فيكتوريا بكل شئ يعلمةُ عنها منذ ان قابلها و كم هي تحب البصاتة و تحدثُ و ضحكو الي ان دخل توم الي الغرف دون ان ينتبهُ و عندما وجد والدتة تتحدث مع هارولد براحة و تضحك معة اطمئن و ذهب اليهم

توم :-
امي انتي تبتسمين
فيكتوريا :-
نعم لان عمك هارولد كان يخبرني اشياء عن نفسي مازلت افعلها الي الان عزيزي لهاذا هل نشكر انكل هارولد لانهُ يذكرني و هو جزئ بالماضي الذي لا اتذكرة
توم :-
حسننا كما تريدين امي العزيزة

الراوي :-
ذهب توم الي هارولد الجالس علي الكرسي بجوار والدتة و قام بجعل هارولد يحملة و قام توم بتقبيل خدة بكل لطف و ابتسم لة بسعادة و شكرة متناسيا انه كان يكرهه منذ قليل و هاذا صدم هارولد و لكنة كان سعيد بانهو استطاع ان يربح قلبة و اصبح توم يشاركهم الكلام و الضحك الي ان دخل هينيري و اخبر توم و هارولد ان يذهبا الي الخارج من اجل ان تبدل فيكتوريا ملابسها من اجل التوجة الي المنزل و مغادرة المشفي .