《تضارب الاراء》

37.4K 1.4K 140
                                    

صوتوووو ...

وقعت ارضا فرفعني محمد

محمد بغضب:- طلگهة
احمد بغضب:- (نظرت لها نظرة مطولة بغضب شديد)
محمد بصراخ:- طلگهةةةةة
احمد:- انتييي ... رسل انتييي طال
محمد بصراخ:- طلكهةةةةةةة

اغمض احمد عيناه بقوة ليتخذ قراره السريع

احمد بحزم:- ما اطلگ

ليتفاجأ لكمة من محمد اسقطت الدم من حاجبه

تخللت يده الى خصلات شعره بسرعه وقال بنبرة مهددة هادئة

احمد:- ما اطلگ وشتريد تسوي سوي

خرج بسرعه كبيرة وخرج الجميع خلفه ركب سيارته وانطلق تاركا براكينا مشتعلة خلفه

.......
ما ان خرجوا حتى قامت رسل بخطوات متثاقلة من الالم و اقفلت الباب لتسقط ارضا

لم تتكلم لم تنطق لم تصرخ .. خانتها كلماتها في التعبير قلبها يشتعل و من بين يدي ضاع قلبي في متاهات زماني ولم يشعر بقلبي احد تملكني الخوف منها وغرقت في بحر احزاني واعاني فيها من الفقد

نامت على الارض الباردة و تقوقعت حول نفسها كانت تأن حزنا... الما .. جرحا... كل ذلك لم تكن تشعر بالام جسدها لان الالم الذي بقلبها طغى على شعورها

ما هي الا دقائق حتى دق الباب عليها

محمد بحزن:- رسل حبيبتي فتحي الباب .... لچ رسل ليش متردين عليه شكو شصاير .. ولچ والله مو گطعتي گلبي لتونين كل ونة بگلبي سهم ( ما ان سمعت من اخاها هذه الجمله الاخيرة لم تسيطر على صوتها الذي افتضح بكائها الشديد وشهقاتها)
لچ رسل والله اموته والله اخذ حقچ منه بس افتحي الباب ...

مرت دقائق حتى اختفى صوته لم تعد تسمعه لكنه كان يجلس ارضا بجانب الباب ملصقا ظهره بالباب

عاد صوته

احمد:- رسل بس فتحي الباب ما اسألچ عن اي شي بس اتطمن عليچ  رسل وعد ما اسألچ بس افتحي الباب اريد اشوفچ

.
ماهي الا ثواني حتى سمع محمد صوت المفتاح نهض فورا من مكانه ليرى اخته عزيزته اقرب شخص له من اخوته البقيه اخته التي كانت امانة من والده له كانت اعز شخص لوالدي ربما اكثر من امي حتى وقفت امامي بملامح منكسرة و نزيف دم من انفها الصغير
.

اسرع وامسك بوجهها بيديه لم يحتاج لاي جهد لجعلها تبكي فهو قام فقط باجراء هذه الحركه البسيطة التي جعلتها تنفجر بالبكاء فهي لم يحدث معها شئ كهذا من قبل كانت دائما الفتاة المدللة المرفهه محبوبة الجميع
.

محمد بحزن:- تعالي يا بعد هلي كلهم و اغلى وحده عندي تعالي يروحي (قالها وهو يحتضنها )

محمد:- تعالي شربي مي

قدم لها قدح الماء الذي دفعته بيدها بلطف ثم كرر ذلك ثلاث مرات حتى شربت

بعد مرور ربع ساعة كاملة من الصمت كانت هي تجلس على السرير واخاها يقابلها جالسا على كرسي

ابن عمي و الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن