واحِد.

4.7K 92 54
                                    

    تعـالت الهمسات و الجميعُ يمقتُني
  فسيدة الأعمال لورِين هارقي الثرية
  فبالمُؤكد ستعطيني مبلغ كبير و لكن،  
        الملجأ يأخُذُ منا ما نُجنيهِ.

   خرجت داليِدا مديرة الملجأ لتقترب
                 الفتيات مني.
    "كنتُ أتمني أن أحصلُ علي تلك
        الوظيفة بذلك الشهر" قالت
                   إحداهم.

"أنها مُثيرة كاللعنة لا أعلم كيف لا تواعد فتيان هل أصيبوا بالعمي!" أردفت نات.
"أتسأل لماذا قد تطلبُ فتاة من هنا لتصبح خادمة وهي تمتلك العديد و العديد" تذمرت لينظر الجميع لي و كأنهم يُريدون سبي و إخباري بأنهم قد يتقاتلون علي تلك الوظيفة و ها أنا أتذمر.

سيرتُ بعيداً عنهم و أنا أتهيئ للذهاب و لم أسمع نات التي قالت "يقولون بأنها مثلية الجنس"

"أريد مضاجعتها حتي الصباح" قالت نات.

"لا تقلقي ستقوم كاميليا بالأمر" سخرت فتاة أخري.

     ارتديتُ تانك توب أبيض اللون و بنطالي الجينز الجينيز و أسدلتُ شعري
   و من ثم خرجت و لكن استوقفتني
      داليِدا وهي تخبرني أن أتبعها.

"انصتِ لي جيداً أنها ثرية للغاية لا يمكنك أن تعصيها لا يمكنك فعل أي شئ يغضبها كوني مادية و استنذفي أموالها'قالت بجشع لأنظر لها بتقزز.

"حسناً" أردفت بهدوء.

"هذا عملك لذلك الشهر و من ثم سيتبدل بالشهر القادم" قالت لأومأ

خرجت من الميتم لأري سيارة سوداء ضخمة تبدو فخمة تجاهلتها و من ثم أكملت سيري ليخرج رجل ببذلة سوداء و يركض خلفي.

"عذراً هل أنتي كاميليا؟" سأل وهو ينظر لي لأومأ بتعجب.

"حسناً أنا السائق الخاص بالأنسة لورين هارقي و لقد جئت لأُقلك لمكان المنزل" قال لتتسع ابتسامتي كانت تلك السيارة من آحلامي أن أمسسها حتي.

"هل أنتي مستعدة؟" سأل

"أجل، أتم الاستعداد" قلت ليفتح لي الباب الخلفي و أصعد بتفاخر ومن خلف زجاج الميتم كانت تراقبني الأعيُن الناقمة و خاصة ماتي التي تبغضني منذ أول يوم وعيت بهِ داخل الميتم.

سيرنا بداخل الآحياء النظيفة التي لا تقارن بالشوارع الرئيسية بتاتاً توقف السائق أمام منزل كبير و أتي ليفتح لي الباب و من ثم ترجلت خارج السيارة لأدرك أنه المنزل.

"مرحباً " قالت الخادمة و هي تُصافحني لأبتسم لها، "السيدة لورين بالداخل تنتظرك" قالت لأومأ و اخطي بذلك المنزل الكبير بخطوات ثقيلة.

طرقت علي الباب الذي قادتني له الخادمة لأسمع صوتاً ناعماً :"تفضل"
تقدمت للداخل و قد اغلقت الخادمة الباب من خلفي.

"مـ.. مرحباً سيدتي" قلت لها عندما رأيت ذلك الجسد الممشوق و تلك الملابس الأنيقة تعطيني ظهرها وهي تنظر للنافذة.

"اذا انتِ كاميليا" قالت وهي تستدير و تتقدم نحوي لأومأ.

"و أنتِ السيدة لورين" قلت وانا انظر للأرض لأسمعها تتنهد:"الأنسة لورين" قالت لأستعجب كيف لها بأن تكون بكل تلك الإثارة و الجمال و لم تتزوج حتي الأن!

"اعتذر " قلت لتجاوب في سرعة "لا داعي".

"انظري كاميليا هذه هي الأعمال التي يجب عليكِ فعلها " قالت وهي تمرر لي الورقة لأنظر للورقة بأسي.

"ماذا بكِ؟" سألت.

"أنا أُمية.. لا أستطيع القراءة والكتابة" قلت يإحراج لتبتلع مياه حلقها في أسف:"ا.. انا لم اكن اعلم اعتذر اذا جرحت مشاعرك"قالت وهي تقترب مني.

"لا بأس أنستي " قلت لتتنهد مجدداً وهي تجلس:"و لكن انستي هذه الورقة يوجد بها عمل واحد فقط ماهو؟ " سألت.

رفعت رأسها لتنظر لي:"العمل الوحيد الذي بالورقة هو .."

"أن تراعيني.. "

MERCY {CAMREN}Where stories live. Discover now