الفصل السابع

30.5K 362 129
                                    

تذكير:
"انتي سهلة جدا وتخافين بسرعة " نظرت له بمعنى ماذا تقصد "يا لكي من ساذجة لتظنين حقا انني احببتك لقد كانت شهوة عابرة فقط " قال تلك الكلمات وخرج دون ان يابه لحالها بتاتا ...
*
*
*
*
*
*
جرحت؟ لا هذا غير كاف للتعبير عما شعرت به احست بالم في قلبها الم لا يحتمل لم تستطع الصراخ فقط البكاء بصمت حملت نفسها لتغسل وجهها لترفع راسها وتنظر لنفسها في المراة لوقت طويل...
مر اسبوع على تلك الحادثة لم تخرج تالا من منزلها ابدا (يعني راحت من قصر كاي) اما كاي فاصبح كالمجنون يصرخ ويغضب على كبيرة وصغير الكحول لا يفارقه اشتاق لها لحد الجحيم روحه تحترق شوقا لهاماذا؟؟؟
طع ان يزيحها من باله ولو لدقيقة تبا كل يوم يمر يزداد شوقه لها
#بعد٥ اشهر
لم يحتمل كاي٥ اشهر وهو بعيد عنها ٥اشهر لم يلمسها لم يقبلها لم يشم رائحتها كالعادة في مكتبه شاردا  ياخذ كاس من الفودكا بيده ليطرق الباب
كاي: ادخل
لتدخل السكرتيرة وعيناها على الارض
السكرتيرة: سيد جونغ ان لقد وصلت الموظفة الجديدة هل ادخلها ؟
كاي وهو يرتشف من كاسه وينظر للامكان : اجل
#عند تالا
بعد اسبوع من الحادث
اتت ليزا صديقة تالا المقربة من البرازيل بحثت عنها كثيرا لكن لم تجدها لذا قررت ان تذهب لمنزلها فتحت الباب (فهي لديها مفتاح المنزل) لتجد المكان غير مرتب ابدا فوضى عارمة كان اعصار قد مر
ليزا وهي تعقد حاجبيها : ما اللعنة تالا اانتي هنا!
تالا! لا مجيب
تااااالا اين انتي !!
لم تحصل على رد فاقتحمت المكان دخلت لغرفتها لتجدها بسريرها والاغطية فوقها وقد كانت تضع السماعات لذا لم تسمعها وجهها شاحب وعيناها حمراء من كثرة البكاء
ليزا : يا الهي تالا ماذا يحصل؟
نظرت لها تالا وشرعت بالبكاء اسرعت لها ليزا بعد ان رمت حقيبتها وعانقتها
ليزا بحزن : تالا عزيزتي لا تبكي قالت واصبحت تمسح على شعرها بقيتا لاكثر من ساعة وهما بتلك الوضعية حتى هدات تالا
تالا : ليزا انا ...قالت ووضعت يديها على وجهها
ليزا : اهداي حبيبتي اهداي
تالا : انا اغتصبت !
ليزا بصدمة : ماذا؟؟؟
*
*
*
*
حكت لها كل شيء
ليزا  بانفعال: كيف تجرا هلى فعل هذا بكي يا له من لعين !
تالا : اريد الموت ليزا اريد الموت لقد حاولت الانتحار لكنني فشلت انظري ! قالت وارتها كلتا يداها
اتخيلوا الجروح ملتمة شوي يعني ماعم تنزف

فزعت ليزا من هول المنظر وعانقتها ليزا : لن تبقي هكذا مستحيل  نظرت لها تالا بحزن ليزا :اولا اذهبي واستحمي اريحي ذهنكي وانا سانظف هذه الفوضى اومئت تالا لها ليزا : انتظري توقفت تالا وليزا اصبحت تبحث عن علبة الاسعافات لتجدها وتنظف جروح تالا وتضمدها **...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فزعت ليزا من هول المنظر وعانقتها
ليزا : لن تبقي هكذا مستحيل 
نظرت لها تالا بحزن
ليزا :اولا اذهبي واستحمي اريحي ذهنكي وانا سانظف هذه الفوضى
اومئت تالا لها
ليزا : انتظري
توقفت تالا وليزا اصبحت تبحث عن علبة الاسعافات لتجدها وتنظف جروح تالا وتضمدها
*
*
بعد انتهائهما
ليزا : اسمعيني تالا ولا ترفضي اي شيء ساقوله الان اولا ستتعالجين عند اخصائي نفسي لن ادعكي بهذه الحالة ابدا قالت وخرجت منها شهقة لانها توقع اللوم على نفسها لانها تركتها لوحدها وذهبت لتلهو
ثانيا ستنتقلين من هذا المكان القذر لم يعد صالحا للعيش من اليوم ستعيشين معي
ثالثا اين ساذهب ستذهبين معي لن اترككي مجددا
قالت واحتضنتها وهي تخفي دموعها
اما تالا كانها جسد بلا روح حتى عيناها كانت فارغتان من اي مشاعر
ليزا وهي تمسح دموعها : ساتصل بشيون ليحضر لنا شيئا لناكله لابد انكي جائعة ماذا تريدين ان تاكلي ؟
تالا لا رد
ليزا ببكاء : ارجوكي تالا ردي لا تخيفيني تالا تالا تالا قالت وهي تضع يداها على كتفاها وتهزها
تالا ببرود قاتل: اذهبي
ليزا  بغباء: م-ماذا؟
تالا بنفس البرود : اتركيني وحدي
ليزا : مستحيل !
نظرت لها تالا بنظرة لم تعهدها ليزا منها ابدا لتصدم
ليزا: ح-حسنا ل-ك-ن س-س..ساعود غدا
تالا بحدة : لا
ثم نهظت تالا : هيا وامسكت ليزا من معصمها بقسوة لتمشي ليزا بارتجاف وتقف امام الباب لتصفعه تالا بقوة
*
*
*
استيقظت تالا بالغد وهي تنظر للسقف تسترجع ذكريات طفولتها القاسية ضرب ابيها لامها معاملته السيئة معها تذكرت يوم كسرت له ساعته بدون قصد لانه امرها باحضارها
امسكها من شعرها وهي تصرخ بالم لينزع حزامه ذو الجلد الخشن ويجلدها به حتى تعب ولم يكتفي بهذا بل سخن سكينة والصقها في رسغها ليختفي صوتها من الصراخ وعندما عادت امها من العما قال لها انها نائمة وهي كان مغشيا عليها وعندما صعدت لتتفقدها وجدت علامات الضرب حاولت ايقاضها لكنها فشلت وعندما تحدثت اخذ يغتصبها بكل وحشية هي رات كل شيء وكانت وراء الباب لم تستطع الحراك تلك الصغيرة ذات ثمانية سنوات
مراهقتها بكونها الطالبة المنبوذة الفقيرة كانت هماك فقط ليزا من حمتها ودافعت عنها بعدها موت امها واخذ الحكومة للمنزل وتشردها في الشارع لولا ليزا التي ساعدتها بدات بالعمل لتستاجر شقة وتستطيع العيش
ثم .. كاي
نهظت بعد ان مسحت دموعها
"لا بكاء بعد اليوم"
استحمت ثم دخلت المطبخ لتجد ليزا
ليزا: صباح الخير
تالا ببرود : الا تملين
ليزا بعبوس : كم انتي قاسية... هيا لقد احضرت الفطور
جلست تالا لتاكل فهي لم تاكل منذ زمن
ليزا : لقد حددت لكي موعدا اليوم مع الطبي..
لم تكمل لتضع تالا العيدان بقسوة فوق الطاولة
تالا: الغيه
ليزا : لكن..
تالا: لم اقل لكي لتشفقي علي ساجتاز الامر واذا حشرتي انفكي هذا بحياتي مجددا فساقطع علاقتنا للابد
ليزا : اصبحتي قاسية تالا تريدين انهاء علاقتنا هكذا بلا مبالاة !
تالا : هذا لانكي تتدخلين زيادة عن اللزوم
ليزا بصراخ : لانني اعتبرتكي دائما كاختي والان ...اللعنة عليكي قالت وحملت نفسها وصفعت الباب بكل قوتها
اما تالا فوضعت كفها على ذقنها  بشرود
ثم نهظت لتجد ظرف به نقود مايكفيها لاسبوع
"جيد"
قالت وذهبت لتغيير ثيابها
وضعت النقود بحقيبتها واخذت هاتفها ونزلت لتلتقي به
عيناه حمراء ..هالات سوداء تحت عيناه..شعره مبعثر ورائحة الكحول تنبعث منه "اشتقت اليك" قالها بتعب وحزن ...يتبع
***************

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 15, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Yes Daddy?(سيتم اعادة كتابتها)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن