هبة:
لقد مللت كثيرا ... لقد مرّت هذه العطلة ببطء شديد.ولكن أخيرا سنعود إلى الدراسة .. أنا أنتظر هذه اللّحظة منذ زمن .. أو بالأحرى منذ 15 يوما فقط .. (تسريع الوقت:غدا) .. إستيقظت كعادتي باكرا فلم أجد ما أفعل (بعد الإستعداد طبعا) فقررت أن أخرج و أتجول في الحديقة العامة وبينما أنا كذلك إذ بي أرتطم بشيء صلب .. آه ! رأسي! ما هذا؟ هل هذه صخرة متنقّلة ؟؟ فجأة رفعت رأسي وماذا أرى ؟؟!!! :-! إنه شيومين !! لم أظنّ أنه قويّ لهذه الدّرجة .... احمرّ وجهي خجلا حين مدّ يده و ساعدني على الوقوف ثمّ اعتذر منّي رغم أنني كنت المخطئة ... كم كان وسيما !!!
أمّا ذلك المشاغب الذي يقف بجانبه فقد إكتفى بالضحك و السخرية منّي !! "إنّه اللّئيم يون حي " ... كم هو مزعج ... أكملت طريقي و أنا أفكّر بذلك المغرور وفي طريقة كي ألقّنه درسا !!! لقد سخر مني و لم يساعدني حتّى... هو دائما هكذا ... أعرفه منذ 2 سنة و لكن لم يتغيّر .. دخلت القسم و جلست ... نظرت إلى ساعتي ... يا إلها !!! لا يزال الوقت مبكّرا فأخذت قصّة كنت قد بدأت أقرؤها و فجأة أحسست بشخص يجلس أمامي و ينظر إليّ .. رفعت رأسي فوجدت يون جي ينظر إليّ و هو يبتسم ... لا يمكن أن أنكر هو حقا جميل و «cute» عندما يبتسم .. أحسست بقلبي يرتجف ... لم أعرف السّبب .. شعرت بوجنتاي تحمران شيئا فشيئا حين قال :- ألم يتأذى رأسك عند الإرتطام بشيومين ؟؟حينها وضع يده على شعري و بدأ بمبعثرته ... لم أستطع الإجابة عليه لأنّي كنت وقتها في حالة صدمة .. عندئذ أردف:« أنت حقّا غبيّة !!! عليك النّظر أمامك عند المشي لا أن تتأمّلي حذائك !!... » أحسست بالغضب الشديد فأبعدت يده و طلبت منه تركي و شأني « يااا !! هل تفهم معنى الاحترام و التصرّف بلطف ؟؟؟!! وجب عليك مساعدتي أو على الأقلّ أن لا تسخر منّي !!، لا أعرف لما الفتيات يحببنك و لا يهتممن بشيومين .. فهو ألطف منك و أجمل منك أيضا ... و الآن أتركني و شأني ... قلت هذا و أنا أصرخ في وجهه .. و هل تعرفون ما هي ردّة فعله .. لقد أجابني بكلّ برودة أعصاب :« تعلّمي ان تتكلّمي دون أن تبزقي !!» ثمّ مسح وجهه و خرج ... ماذاا؟؟ إنه غير طبيعي ... ولكن لحظة ... هل أنا أتكلّم و أنا أبزق حقّا !!.. لا هذا غير صحيح .. أنني أكرهه كثيرا .. سوف أقتلك ... أنا أعدك...The end ...;-)
I hope you like it
Love u all saranghae <3
Good bye
أنت تقرأ
Can I love you?
Fanficلطالما حلمت كلّ منّا فتى أو فتاة احلامه... تنتخيّله و نضيف له كل المواصفات المثالية بالنسبة لنا .... لكن رغم هذا نحن لا نعرف ما يخبّئه أنا القدر ... فلا نعرف من هو الذي سيسرق قلوبنا بغتتا و من دون حسبان ... ويسرق قلوبنا و عقولنا... فيجعلن لا نفكر إل...