لطالما حلمت كلّ منّا فتى أو فتاة احلامه... تنتخيّله و نضيف له كل المواصفات المثالية بالنسبة لنا .... لكن رغم هذا نحن لا نعرف ما يخبّئه أنا القدر ... فلا نعرف من هو الذي سيسرق قلوبنا بغتتا و من دون حسبان ... ويسرق قلوبنا و عقولنا... فيجعلن لا نفكر إل...
بعد الإنتهاء الدرس جمعت أغراضي بسرعة كيف لا ؟؟ و أنا أعلم أنّ سوزي و جيني بآنتظاري في الكفتيريا و لكن ما لم أتوقّعه هو تواجد رؤى أمامي ... ترتدي كالعادة ملابس مثيرة بالمقارنة بملابسي... ما إن رأتني حتى امتلكها كريز من الضحك ... لم أستطع فهم ايّ شيء لذا قلت لها : « ما المضحك إلى هذه الدّرجة ؟؟» حينها أجابت :« لا تخافي.. لا أستطيع تحديد الشيء المضحك بك.. فأنا حقا لا أعرف .. هل علي ان اضحك على ثيابك أم على شعرك ؟؟ أنا حقا حائرة ..» و العجيب في الأمر انّ يون جي كان بجانبها و يشاركها الضحك .. حينها لم أستطع التحكم في نفسي دفعتها و هي كما تعلمون رقيقة فسقطت على الأرض و بدئت بالبكاء... لم يحتمل المسكين رؤيتها بتلك الحال فمدّ لها شوقا يد المساعدة لكي تنهض.. عند وقوفها بدأت بالتفوّه بكلام لم أستوعب منه أيّ شيء أو بالأحرى لم أستطع سماعه.. كنت أراها فقط تحرّك شفتيها... كنت حينها أحسّ و كانّي الإنسان الأوحد بالكون... لما ساعدها بينما أنا لا .... لما يتعامل معها بلطف بينما يتعامل معي بلؤم و قسوة... أحسست بفجوة في داخلي و بالحزن يتدفّق إلى قلبي .... لما يا ترى؟؟؟.. لقد اعتدت منه السخرية منّي... فلما لم أستوعب لطفه معها... أنني حقّا محتارة... لما أحسّ برغبة في البكاء... هل لأنني .... لا هذا لا يمكن... أخرجي هذه الفكرة من عقلك... لم أستطع إكمال الدراسة في ذلك اليوم لأنني كلما أنظر إلى المكان يتملكني شعور غريب لذا قررت العودة إلى المنزل لعلي أريح جسمي وعقلي ....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____________ انتهى ما رأيكم بالبارت ... هل اعجبكم ؟؟؟ أتمنى هذا. .. حسب رأيكم لما أحست هبة بالحزن و لما تصرف يون جي بتلك الطريقة؟؟؟ خمنوا و جاوبوا في الكومنتار ... Bye love u :-D
