بسم الله الرحمن الرحيم
اصبح الوقت متاخر بالنسبه لها وهي تجلس على قارعت الطريق تنتظره لكنه لم يكلف نفسه حتى بالاتصال و اخبراها بانه سيتاخر مع ذلك ضلت بمكانه و برد الشتاء يقرص جسدها
"الن تذهبِ؟! " سالت صديقتها و هي تحاول جعلها ان تتراجع عن قرارها و العوده للمنزل و عدم انتظاره
"لا هو وعدني بالمجي " ردت و نبره التاكيد تشوب بكلامها فهي تعلم انه سياتي هو لم يسبق له ان يخلف بوعده
"ريم عزيزتي البرد قارص لا يجب عليكِ انتظاره عندما تصلي المنزل ارسلي له رساله" ردت صديقتها و هي تمسح على كتف ريم بخفه
اومئت ريم بالنفي و اعتدلت بجلستها تنهدت صديقتها و شقت طريقها عائده للمنزل، بدات الشكوك تتغلغل بجسد ريم و التفكيرات السلبيه تطغي على عقلها
ماذا ان قتل بيد احد العصابات؟ او تعرض لحادث سير؟ ايعقل انه لم يعد يردني! ايراني طفله؟! كل هذه الاسئله و التخمنات و هي لا تستوعب الامر"هي ليام رد على هاتفك" تضغط على الهاتف بيدها و عينها بدات باخراج سائلها.
قليل من الوقت حتى توقفت سياره سودا امامها ليخرج ليام بحلته الانيق -التي اوقفت قلب ريم للحظات- معطفه الاسود و شعرها المصفف بأناقه عينه اللمعه و عطره الذي يخترق انفها كل ما ضرب الريح بدنه"ريم حبيبتي " وقف امامها و مد يده و هو يظن انها ستقف لحتضانه لكن - و بعد ان اطمن قلب ريم- ضربت يده و اعتدلت باستقامه حامله حقيبتها و انطلقت بعيداً " ريم ما بك ؟ عودي لهنا " تعجب ليام من تصرفاتها و انطلق خلفها
"ضاجع نفسك ليام " بدات تسرع بخطواتها و هي تنعطف بطريق منزلها "يا فتاه تحلي ببعض الادب " احتد ليام بها فمازلت تلك الكلمات لا تعجبه
"و تسال مابي؟ انتظرتك كثيراً و ضلت الشكوك ترودني و القلق يحتلني و انت لم تاتي و تقول لي تحلي بالادب " ردت بصراخ و مازلت تمشي بسرعه ، ابتسم ليام لفكرت انها تخاف عليه و اسرع بخطوات
حمل جسدها النحيل من الخلف لتهرب صرخها خافته من بين شفتيها و يضحك هو مقهقاً "انها نصف ساعه ليست نهايه العالم " ضرب على موخرتها و انطلق بها للسياره و هي مازلت تقوم للنزول
ادخلها السياره و اعاد الحياه للمحرك ثم هرول سريهاً"ليام احمق باين انزلني لا اريدك" صرخت و هي تفتح الباب الذي كان موصد مسبقاً من قبل ليام
اوقف ليام السياره امام برج ايفل و انزلها و هي مازلت غاضبه ادار بجسدها و رفع راسها "تعلمين اني احبكِ و اعلم ان قلقكِ و خوفكِ علي ناتج من شعور متبادل *يعني حب* طفلتي انتِ ذات سبعه عشر عاماً ليام يعشقك بكل خليه بجسده " ردد كلماته بينما العد التنزلي للسنه الجديده بدأ بالنزول
"انا ايضاً احبك و لا تطالب بكلام معسول لاني لا اجيده و مازل.. " قاطعها ليام بقبله اختصرت كلماتها العالقه بجوفها و اختصرت اشتيقه لها
"مازلتي ثرثاره " امسك ليام و جنتيها باحتوا
"و مازلت اميري " لتضم هي جسدها على جسده بحضن اخر السنه الجديده
*******
تررررا، قولي لي يا ريم رائيك بقى
By : Queen_Toma
اي حد عايز ايمجنز يدخل لي خاص لاني ما بلحق على الكومنتات
Love u all♥
أنت تقرأ
Imagines For You
General Fictionعالم الخيال اجمل مما يكون عليه الواقع لما لا نهرب بخيالنا مع من نحب و نعيش به حتي يصبح ' خيال واقعي ' في هذا الكتاب سنكتب ايماجينز كما تطلبون وتحبون