#ندى
"هل ستتأخر ؟" سألته اثناء تجهيز حقيبة سفره وملامح وجهي حزينة
"فقط إسبوعين " رد وهو ينظر بخزانته
اقتربت منه ثم احتضنته من الخلف
"سأشتاق لك شون " قلتها ولدأت بالبكاء
"اووه نودى ، ارجوكي توقفي عن البكاء لا اتحمل رؤية دموعك " قالها بعدما استدار لي وأحتضني جاعل رأسي مستندة على صدره
"انا ايضاً سأشتاق لكِ حبيبتي" تحدث وهو يرفع وجهي وقبلني بلطف
"ستذهب الآن ؟" سألت بعد إنفصال القبلة
"اجل سأفعل " اجاب بأسف وتقدم ليأخذ حقيبته
"سأأتي معك " قلت وهو أومأ
#المطار
"انتبه لنفسك، تناول فطورك وغدائك وعشائك لا تترك وجبة ابداً افهمت ؟" امرته ونحن في انتظار الطائرة
بينما هو ضحك
"هذه امي ام زوجتي!" قالها بمزاح
"انا زوجتك "
"بل انتي كُل شئ" قالها وطبع قبلة على جبيني
"ها قد وصلت الطائرة " قالها بعدما سمعنا صوت إمرأة يتدون بالمطار معلنة وصول طائرته
"ارجوك انتبه لنفسك ، ارتدى ملابس ثقيلة حسنا ؟" قلتها وها انا على وشك البكاء مرة أخرى
"نودى لا تبكي إن كُنتِ تحبينني" امرني وبالفعل حاولت منع نفسي من البكاء
"وداعاً جميلتي"
"وداعاً" ودعته وحين إستدار نزلت دموعي بغزارة
"احبك شون" تمتمت بها وعدت للمنزل
#بعد إسبوعين
"لقد سقطت على الأرض وإنفجرنا ضحك" قالتها إحدى صديقاتي اثناء جلوسنا بالمطعم ونحن نتناول العشاء
"ههههههه ليتني كنت معكم " قلتها بتطقع بسبب كثرة الضحك
"هل تهاتفين شون ؟" سألتني ماليسا
"اجل افعل " قلتها وتذكرته
ااه شون انت كل حياتي، كلما اتذكره اشعر بأنني اريد البكاء
اشتقت لك كثيراً حبيبي.... كثيراً
"هييي اين شردتي!" افاقتني ماليسا وهي تلوح بيدها امامي
"هههه انا معكم " قلتها ورفعت كأس العصير لفمي
رن هاتفي وكانت الخادمة
"مرحباً سيلا ماذا هناك؟" اجبت عليها
"سيدتي يجب ان تأتي الآن " قالتها بسرعة وقلق
"سيلا اخبريني ما اللذي يحدث؟" صحت لها مما لفت إنتباه صديقاتي
"الأمرطارئ رجاءً تعالي" قالتها ومن بعدها اغلقت بوجهي
"سيلا....سيلا!!؟" ظللت اقول إسمها لكنها اغلقت الهاتف
"ماذا هناك؟" سألتني ماليسا
"لا اعلم انها سيلا تريدني بأمر هام "
"آسفة يا فتيات يجب علي الرحيل " قلتها ونهضت بسرعة بعدما اخذت هاتفي وركضت خارج المطعم
استأجرت سيارة واخبرت السائق عنوان المنزل
#المنزل
وصلت ودخلت بسرعة لأجد المنزل فارغ ومُظلم أيضا ً
إللهي انا اخاف الظلام
#شون
كنت اقف خلفها بالظلام
اجل انا من فعلت ذلك ، جعلت الخادمة تحدثها وتجعلها تأتي في عجالة
لم اخبرها إنني اتيت ، نوع من المفاجأة
كانت سوف تشعل الضوء لكني إحتضنتها من الخلف
"أشتقت لكِ " همست باُذنها وهي إنتفضت من الفزعة
لكنها استوعبت الأمر
"شش..شون " قالتها وقلبها ينبض بسرعة
"همم هذا انا " اجبت وأنا استنشق رائحة شعرها الخلابة
"متى اتيت؟" سألتني وبعدها إستدارت لي
"اتيت الآن ، فعلت ذلك من اجلكِ" قلتها ثم ارجعت شعرها للخلف وإنحنيت لأقبل رقبتها بلطف
"حبيبي انا مُشتاقة لك حد اللعنة" قالتها بعدما حاوطت رقبتي بذراعيها
"ليس اكثر مني" قلت ومازلت مستمر بتقبيل رقبتها
"تعالي حبيبتي" امرتها ومن ثم حملتها وهي بدورها أحاطت خصري بقدميها
ضحكنا معاً ثم اتجهت بها للأعلى
#صباح اليوم التالي
استيقظت قبلها وكانت نائمة بسلام
كلانا عارى واضعين الغطاء علينا
عبثت بشعرها وهي استيقظت
"صباح الخير جميلتي" قلت وهي تأثبت
"صباح الخير حبيبي" ردت ثم طبعت قبلة على وجنتي
نظرت لهاتفي وفكرت بشيئاً ما
اخذته وفتحت الإنستجرام الخاص بي ثم رفعت الهاتف للأعلى وإلتقت صورة لنا
كانت هي تخبئ وجهها بصدرى وهي تبتسم بينما انا ناظر للكاميرا بضحكة مجنونة
كانت الصورة مثالية
انزلتها مع كتابة أسفلها
صباح مُشرق مع اجمل زوجة بالعالم ،،زوجتي
اتمنى الإيماجن يعجبك ياندى @NadaStoran
By >> Olivia_Zayn
أنت تقرأ
Imagines For You
General Fictionعالم الخيال اجمل مما يكون عليه الواقع لما لا نهرب بخيالنا مع من نحب و نعيش به حتي يصبح ' خيال واقعي ' في هذا الكتاب سنكتب ايماجينز كما تطلبون وتحبون