بسم الله الرحمن الرحيم
تقدم حامل مجموعه من المجلات و مشى بتجاهه المكتب بخطى سريعه و غاضبه، تقدم من باب المكتب لكن احد ما امسك بيده
"لا يسمح لك الدخول سيد زين دون ان نعلمها "دفع الموظفه بيده دون الرد عليها و تقدم فاتح البابا صارخاً باسمها
"ميران " دخل و ضرب الباب خلفه تارك الموظفه خارجاً
"زين! لما اتيت؟ و لماذا غاضب؟ " قذف بمجموعة مجلات امام وجهه لتبتسم هي بفخر"اذن قرات المجلات ،الا نبدوا ثنائي جميل "تقدم منها و لف شعرها الذهبيه بيده و لتتاوه هي بالم
"الم اخبركِ انها سريه و اني لا احبك ولم فكر بكِ قط الم اقول لكِ ان بقلبي فتاه واحده و هي ديار " قذف بها على طول يده لتسقط و جسدها ضرب الجدار بدات عيناها تذرف الدموع و جسدها ينتفض
"لكني احبك "قالت بخوف و رجفها "و لانك تحبيني تقومي بتدميري، انا اعشقها هي"سحب الخاتم من يديه الذي كان يربطها به و قذفه بوجهها "اعتبري الصفقه ملغيه و لن اهتم للخسائر "
خرج مندفع من الباب بسرعه و كل تفكيره كيف سيتحدث معها بعد موقفه الغبي، دوامه من الاسئله تدور براسه لتجعله بحيره من امره، دخل السياره و بدا يقود في طريق منزلها منزل فتاته مقدسته و ملكته كم يطلق عليها
ترجل من السياره حينما وصل امام المنزل و بدات قدماه تخونه خايف ان يكون مزق قلبها و هي التي كان يخاف عليها من عتمة اليل و برد الشتاء و ياتي بسهوله ليمزق شي صنع خصيصاً ليبخ حبه الى سائر جسدها 'قلبها'
بدا بقرع الباب بخفه لتفتح له صديقه سكنها و ترمقه بنظرات قاتله "جميل ما فعلته زين هي الان محطمه كلياً احسنت صنعاً"صفقت بسخريه و بعدها امسكت بالباب و لم تسمح له بالدخول
"ارجوكِ اريد شرح الامور لها "رد زين و قد ظهرت نبره الانكسار بصوته الرجولي مطاطا راسه للارض
"لن تشرح شي "لم يدعها تكمل لانه كل العاده ازح جسدها بخفه و انطلق صاعد الدرج راكب درجتين ابدال عن واحده
دق الباب مره مرتين لكن لا رد حتى سمع صوت تحطم و صراخها الذي دوى بالمكان "اتركوني لوحيد لا اريد احد "شعر ان قلبه يتمزق و عروقه ستتقطع ، وضع ظهره شد الباب و جلس على الارض
"ديار "حين نطق اسمها وصل الى مسامعها لتتجمد للحظات ثم تستعيد تنفسها، لم تتحدث بل فضلت التقدم ووضع ظهرها ضد الباب هي الاخره مستمعه له فهي ما زالت تعشقه بكل خليه بجسدها و بكل قوها العقليه و الروحانيه ولا تريد ان تفوت لحظه دون سماعه، لكنها لا تستطيع مسامحته على كسر قلبها و التلاعب بحبها
"اعلم انكِ تسمعينني ،لم اقصد !"استغربت قوله بعد كل الذي فعله يخبرها بانه لم يقصد ببساطه "كل ذلك تخطيط كنت اريد الصفقه و خوان اجبرني على خطبت ابنته كل هذا كان موقت، لكن كل شي انتهى اليوم "كان زين رجل قليل الكلام و طاقته تستنزف بسرعه بالكلام لهذا يفضل الافعال لكن اليوم كان يريدها و خسرتها مثل خسرات جزء من جسده و روحه
"كيف اتاكد من صدقك؟ "قالت بهمس و بصوت متشحرج اثر البكاء ليسمعه رغم انخفاض صوتها و تدب الحياه لعروقه
"اقسم لكِ بروحي التي نفخت لتعشقك لتكون لكِ وحدك اني صادق "بسهوله اخترقت الكلمات جسد ديار لتفتح الباب و تجد زين متكور واضع وجهه بين قدميه و يكتم دموعه لتجلس امامه
"اصدقك لان قلبي غبي "قالت ليرفع راسها و يحتضنها بين ضلوعه بعصر شاعر بان روحه تتغذا من عطر بدنها "احبك ديار"همس لتبتسم بوجهها المحمر "احبك ايضاً "
قام باخراج احدى خواتم يده الكبيره و غرسها باصباعها الابهم"اعتبريه خاتم ارتباطنا و ارتباط اروحنا الى ان اشتري واحد " قال لتقضب حاجبها "و من قال اني موافقه"وقف حامل جسدها و هو يمشي الى غرفتهم "اعلم ذلك تمام "اغلق الباب بقدمه
كانت صديقتها تنظر لهم و تبتسم و هي تقول "زيار اجمل ثنائي اغبياء "
*********
ستوب ✋اكبر تخيل ي حلوه ي ديار 612 كلمه
يارب يعجبك بقى كتبته الساعه 5 الفجر
By:
Queen_Toma
أنت تقرأ
Imagines For You
General Fictionعالم الخيال اجمل مما يكون عليه الواقع لما لا نهرب بخيالنا مع من نحب و نعيش به حتي يصبح ' خيال واقعي ' في هذا الكتاب سنكتب ايماجينز كما تطلبون وتحبون