بعد شجار بينهما
دام لعدة ايام
التقيا في قارعة ذاك الطريق "صدفه"
كما "يدعيان"
فهي تعلم انه طريق عودته
وهو يعلم انه طريق ذهابها
التقت نظاراتهم ملأى بشوق وحنين
تمتم لها بكلمات لم تكن لتفهمها
(مصير مشؤم وحبٌ مؤلم)
ودون سابق انذار
اقترب منها وانحنى
ليطبع قبلة على شفتيها الزاهيتين
ثم نظر الى عينيها
كَانت نظراته تقول:
لم اكتفي
ولن اكتفي منك
نظر اليها بعمق وقد اغرقت عيناها بالدمع:
وكانها تقول ارجوك تمسك بي
فانا لك وحدك ولست لغيرك
لكن ذلك كان مستحيل
فهو حاصد ارواح
وهي روحٌ عليه ان يحصدها ذات يوم..