كيف يمكنني وصف ذاك الشعور
حين يحتضنني كطفل صغير
ويضع رأسه على صدري بلطف
عيناه مغرقة بالدموع
وعلى وجهه ترتسم ابتسامه باهته
يملأها حزنٌ ممزوج بسعادة
يكسرني ..
يضعفني..
يفتتني..
ذاك الشاب حين يحكم جسدي
بين ذراعية ..
وكأنه يطلب مني ان اكون سنده
سراً وعلاناً..
يطلبني ان اكون منزله وسكنه..
ثم يخبرني "اني سعادته وراحته.."
وبعد دقائق
يستقيم في جلسته
رجلاً شامخاً
في حنانه تكمن قوته وشدته
ينظر الى عيني بإبتسامه تخطف الانفاس
ثم يطبطب على رأسي بخفه
وكأنه يقول "لاتقلقي رغم ذالك سأحميك"
حينها لا يسعني سوا ان ازداد غرقاً في حبه..