عشقي الازلي

25 2 1
                                    

‎كانت تلك السماء غائمه
‎وكأن صدرها قد امتلأ الماً وحزناً
فبكت وبكت حتى ظننت ان ذاك الألم اختفى
ووقفت تحت سمائي الصافيه
فاذا باقصى السماء ترعد وتبرق
بدت لي وكانها تعزف انغام وموسيقى
تارة تعزف احدى معزوفات جاكسون
وتارة اخرى بدت وكأنها معزوفة هندية
ابتدأت بحب وانتهت بعشق وغرام
اعشق تلك السماء
اعشق صفأها وغيومها
فهي قويه وثابته مهما بدت رقيقه وشفافه
نقيه وطاهره مهما أُطلقَ فيها من غازٍ وسموم
تبرق وترعد بامر ربها
وليست ملكاً لسواه
فتعالى وتبارك من سواها واتقن صنعها

خواطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن