توقفت افكاري ونظرت الى النافذة بهدوء تام من المفترض ان اهلع او اطلب النجدة في هذا الموقف و لاكن ربما اعتدت الى الأمر ..
اذا كان هذا الشخص حقاً " شيطان " ويقتل بلا رحمة ولا يبقى اي اثر على مسرح الجريمة
لما اختارو شخصاً مثلي لمهمة كهذه
او ربماً انا الشخص الوحيد الذي سوف يوافق بمثل هذة المهمة لانها تعتبر " مستحيلة "
عندما كنت افكر بعمق صرخ الرجل وحينها تبعثرت افكاري وحينها قال :
سوف اعطيك بعض المعلومات عن هذا الشخص ..
جاءت فكرة في رأسي حينها كيف يعطيني بعض المعلومات وهذا الشخص مجهول ولا احد يمتلك فكرة عنه
قال :
هذا الشخص يترك بصمة على المسرح الجريمة وهي با الأرقام الرومانية ولاكن مكان الارقام يختلف من جثة الى اخرى
ولا نعرف لما ذالك ..
سوف تسأليني ايضاً لما لقب بشيطان " ذكر" لان جميع ضحاياه تعرضت لاعتداء جسدي شديد و قوة جسدية مذهلة لا يمكن الى امرأه ان تمتلكها او تفعل ذالك
وايضاً يترك كود بصيغة (0,1) يرسمه با الحائط بدم لا يتوافق مع دم الضحية ...
الشي المذهل هو انه يتوافق مع الدم الضحية السابقة
انه مذهل حقاً قال ذالك بصوت ساخر ..
ثم أجبته بصوت خافت
وهل تطلب مني ان افعل المستحيل ؟ او تريديني ان اكون ضحية في يد قاتل كهذا
ولما تريدون ان تقتلوه او هل هو نداً لكم ؟
اجاب :
هو خطر على المجتمع ونحن هنا فقط نريد المساعدة ثم ضحك بصوت عالي ..
تنهدت ثم انغمست مع افكاري من جديد
هل من الممكن انا اقتل شخص كهذا وانا لم ارتكب جريمة من قبل ..
توقفت السيارة ثم طلب مني النزول ودفعوني بقوة حتى لم أتمكن من قول اي شئ
المكان الذي توقفنا فيه اشبه بمنطقة مهجورة ..
احد منهم طلب مني الدخول الى هذا الفندق
في البداية لم اريد هذا لان هذا الفندق عتيق و مخيف .. ولم اعلم لما طلب مني الدخول لم استطع رفض الطلب با الطبع .. لأنني شخص ضعيف للغاية
تقدمت خطوات متردده الى ذالك الفندق بوجة شاحب و اصابتني قشعريرة في جسدي وجميعهم ينظرون الي من الخلف مقدمين اسلحتهم على مؤخرة راسي وكأنهم يريدون ان اقدم على خطأ لكي يتخلصون منيدخلت الى الفندق لا يوجد احد هنا ..
نظرت الى الباب انهم ذهبوا با الفعل ..
أردت انا اهرب لاكن هم لم يدعوني بهذه السهولة
رن هاتف !!!!
نظرت اليه مباشرة
هل اجيب ام لا ..
با الفعل لا يوجد احد هنا غيري سوف اجيب
اجبت بصوت خافت و متزن خوفاً من اقدم على خطأ
نعم .. انها جيما ..
اجاب : اوه انها انتي جيما هل تريدين ان تعرفي رقم الضحية الاتيه با الرومانية لأنك سوف تكونين الضحية الاتيه .. قالها بصوت ساخر .. انظري سوف تجدين في الطابق الثالث
في غرفة رقم 52
حقيبة سوداء افتحيها واغلق الهاتف من دون اي تبرير
سقطت على الأرض وبكيت اتمنى ان تحدث معجزة
وتعود حياتي كما كانت من قبل ..
مسحت دموعي و استجمعت بما لدي من قوه
ثم توجهت الى الطابق الثالث
هنا كانت المفاجأة جميع الغرف
كتب عليهم رقم 52انتهى التشابتر رقم 11
مضى وقت طويل (:
أنت تقرأ
W H E R E I AM ?
Horrorفي عام 1988 م . سأل المحقق للفتاة جيما بنبرة خوف ما الذي حدث فأجبت : لا أستطيع التحدث ، كل ما أتذكره دماء متدفقه حولي، وصراخ،ضجيج و دقات قلبي المرتفعه ولاكن لم اعرف كيف حدث كل هذا !