-
بدأت امي تنظر الي بنظرات غريبه !
سألتها مرة اخرى بصوت عالي خوفا من ان ينتهي الوقت ، من هَذِهِ ريتا ؟
.
إجابتني لا أعلم ما الذي تقولينه حقاً !!
ماذا دهاكِ ؟
سمعت صوت المرأه التي أتت معي جيما !!
جيما !! هيا حتى لا يذهب الباص وننتظر طويلاً
.
قالت لي امي هيا هيا اذهبي معها !
وتناولي الطعام جيداً
. مهلاً ، انتي تعلمين من هي ريتا و انتي تتجاهليني من غير سبب مقنع ؟
.
اجابتني بصوت عالي : انا حقاً لا اعرف من هي !!
نزلت من الدرج وانا بخوف شديد ، هل هَذِهِ النهاية انا اعلم ان 30 دقيقة انتهت ولاكن السؤال هنا لماذا لم يحدث شي بعد !
هه ، ربما كانت مزحة !!
.
شدتني الفتاة التي أتت معي من اليد وقالت هيا جيما سوف نذهب !
ودعت امي ، ولم أتصرف بغرابة خوفاً من اكشف
.
ركبت سيارة جديدة لم تكن نفس التي من قبل ، واشخاص جدد ايضاً
.
.
تكلم شخص ما في السيارة وقال: مرحباً جيما ، انتي نجحتي في المهمة !!. أجبت : مم مماذا ؟ نجحت ؟ لأكن لم أخذ معلومات عن ريتا ، ولم تجاوبني امي !!!
.
.
أجاب قائلا : من الطبيعي الشخص لن يجاوب عن سؤال لا يعرف إجابته ، أمك حقاً لا تعرف من ريتا هذه ولاكن نحن عملنا لكِ اختبار بسيط كي نختبر مدى صدقك ، وانتي نجحتي انتي لم تخبري أمك عنا او اي شي عن الذي حصل !!
حقاً انتي جيدة يا انسة جيما !
.
.
اجبته : ولاكن لماذا تختبرني وبأي حق ؟.
.
رد علي وبكل برود ؛ سوف نعمل معاً يا فتاة !!
سوف تواجهين اموراً اصعب استعدي لذالك !.
.
عيناي انغمرت با الدموع و نبضات قلبي ارتفعت هل يمكن الهرب ام ماذا هل سوف اصبح عبداً لهؤلاء الناس !
ام سوف امضي حياتي بين الدماء و الجثث !احدهم مافي السيارة ، رمى علي ملف وقال لي افتحيه !
فتحته ، ووجدت بطاقة احوال عليها صورتي لاكن المعلومات مختلفة !
مكتوب :
الاسم : سيلين
العمر : 26 سنة
* بطاقة هوية مزيفة*
قلت : ما هذا ؟ بطاقة مزورة ؟ ولماذا ؟
اجاب : ما زال في الملف اوراق اقريها .. ام اقرأها لك يا آنسة سيلين ؟قلت له : سيلين !! انا اسمي جيما ولا اريد ان يحدث ذالك !
قال لي : حسناً اذا لا تردين ذالك اذهبي !! اذهبي وسوف تكون حياتك و حياة أقاربك جحيم
.. آنسة جيما او هل بإمكاني أقول سيلين !
انتي من بدأتي هَذِهِ اللعبة و سوف تنهينها بنفسك !
.
أجبت : ماذا انا بدأت بماذا ؟ انا لا اعلم حقاً مالذي تتحدث عنه !.
صرخ في وجهي وقال اقرأي الأورق التي في الملف حالاً او سوف اقطع حنجرتك !!!!
.
ارتبكت قليلاً فتحت الاوراق وقرأت مسجل عندي ان انا لدي سوابق في شرطة كا قضية سرقة و اعتداء جسدي
* طبعا هي لم تفعل ذالك هذه أشياء مزوره*وكذالك يوجد تقرير طبي يثبت بأنها مريضة نفسيه * سايكو*
قال لي هل انتهيتي !
أجبته : نعم ! ولاكن لما كل هذه التقارير المزيفه ؟
اجاب : هَذِهِ لمهمة ونحن نعلم انك الشخص الوحيد الذي قادر على فعلها ، لقد رأيت التقرير الطبي طبعا بأن انتي * مريضه نفسيه*
المهمة الثانيه سوف تكون مليئه با الدماء يا آنستي
المحكمة لم تقاضيكِ حقاً لأنك مريضة نفسية
ولا ارى اي رعب في الموضوع انها فقط جريمة قتل ، وانتي قد اعتدتي على الدماء يا صغيرتي !!صرخت في وجهة قائله !!! هل حقاً تريد الموت !! اذا كانت هناك جريمة قتل سوف أقتلك انت ! بأي حق اقتل نفس بريئة ؟ هيا اخبرني
أجاب ؛ انه ليس بإنسان طبيعي صدقيني ومن الممكن انا يقتلك قبل ان تقتليه ! انه أشبه بشيطان
ويستحق الموت و العقاب انه ارتكب جرائم ابشع من القتل ولاكن انه حقا غريب ! اذ ارتكب الجريمة لا يبقى أثره عليها ! ولا توجد معلومات عنه الى الان !
انا حذرتك يا آنستي لذا كوني بحذر !
.
.
.
انتهي البارت ان شاء الله يعجبكم راح اكمل قريبا القصة هي خياليه لذالك أجيب على الناس الذين استغربوا شوي منها !.
من سوف يكون ذالك الشخص ؟
وهل سوف يقتل ؟
وهل سوف تنجح جيما ؟( :
أنت تقرأ
W H E R E I AM ?
Horrorفي عام 1988 م . سأل المحقق للفتاة جيما بنبرة خوف ما الذي حدث فأجبت : لا أستطيع التحدث ، كل ما أتذكره دماء متدفقه حولي، وصراخ،ضجيج و دقات قلبي المرتفعه ولاكن لم اعرف كيف حدث كل هذا !