نظرت ايلينا لقلاده والدتها التي ورثتها عنها ، كما ورثت رقه وجمال والدتها ، الجمال التي تحسدنها عليه زوجه عمها وابنه عمها ! ، جمالها الذي اوقع في حبها ابن عمها ، جمالها الذي حول حياتها لكوابيس لا تغادر ، مشاجرات ريتا ابنه عمها التي لا تتوقف عن حقدها او زوجة عمها ماريا
انفرج جفناها وهي تمتم بامنيه ان يمر يومها بشكلا هادئ دقائق وكانت تشاركهم وجبه الافطار في صمت كعادتها معهم
وع طاولة الطعام اثناء الفطور ترك عمها اليكس ملعقته ملتفتا للجميع قائلا بهدوء ممتزج بجديه"سنذهب غدا لحفل صديقي لافتتاحة فندقا جديد جهزو انفسكم سنذهب جميعنا وانا اعني جميعنا " انهي جملته راميا نظره تحذيريه لايلينا التي مسحت وجهها بحنق وهي تناظره برفض تام
لتردف ايلينا بانزعاج "لكن عمي انت تعلم جيدا انني لا احب الحفلات ولا اجيد التصرف بها!"
اشاح اليكس وجهه عنها قائلا صرامة قاطعه " هذا الموضوع غير قابل للنقاش انتهينا" ليقف بعدها متجهه لغرفه مكتبه اسفل نظرات ايلينا المتذمره لتهمس بعبوس اثناء رحيله "حسنا عمي "
ابتسم ماينو بحالميه بالتاكيد من سيشاركة الرقص لن تكون غير ايلينا حبيبه عمره
بالطبع ماريا وريتا حاولا التحدث مع الكيس عن ان وجود ايلينا غير مرغوب بة تحججو انها ستجلب لهم الاحراج امام الناس الا ان اليكس صمم ولم يغير راية ابدا
------
فاجئ العم ايلينا بوجوده بطرقة ع باب غرفتها ع غير العادة رحبت بة بشدة فاجئها ظهوره برفقة ثوب رقيق مذهل ، امسكت الثوب تطالعه بانبهار
بداء العم اليكس بالتحدث وع محياه ابتسامة هادئة شاردة" كان هذا الثوب لوالدتك ، والدتك كانت تعشق الخياطة والتطريز كثيرا صممت هذا الفستان لحضور احدي الحفلات وهي حاملا بك لم يسعفها الحظ لان فور ارتدائها اياه كان وقت مجيئك للعالم قد جاء تم نقلها للمشفي وانجبتك ف ذالك اليوم قررت انها ستترك لكي هذا الفستان " صمت لدقيقه محدقا بها بحنان ، لملامحه المنكسره ونظراتها التي غامت بالم ليرفع كفه مربتا علي وجنتاها بنعومة مردفا بنفس الهدوء" لقد ظنت والدتك انه سيكون من الافضل ان تتركه لك ، لانها فور ان انتهت من صنعه كان وقت مجيئك للحياه نظرت لهذا الامر كعلامة ان الفستان لك انتِ ، والدتك حقيقتا كان لها معتقدات غريبة بعض الشئ الا انها كانت محبوبة ، ذاك الثوب احتفظت به لك كما اوصتني ، كما اني اضفت بعض التعديلات ليظهر ع الموضة كما تقولون" انهي كلماته بمرح ابتسمت بابتهاج واحتضنته بدفئ لتهمس له بامتنان عن مدي شكرها !خرج اليكس متنهدا بسعاده ، انها بهجته في هذا المنزل ، ابتسامتها كفيله بجعل الراحه تسكن قلبه ، بل فكره انه هو من استطاع رسم ابتسامه علي ثغرها الحزين دوما جعله يشعر بالانتصار والحماس !
مشاعر لا توصف ع سعادة ايلينا وهي تلتف حول نفسها محتضنه ثوبها بسعاده وهي تشتم رائحته ، باحثه عن رائحة غاليتها امها الحبيبه به ! ، ارتدته مرات ومرات لتري كل مرة انها مناسب جدا لها ، امسكت قلادتها واغمضت عينيها وقالت بهمس متحشرج بالم" احبك امي فالترقد روحك بسلام"
------
مر الوقت وللاسف ف الليل بينما تمر ريتا بجانب غرفة ايلي الذي تركت بابها مفتوح لمحت ريتا ذاك الثوب والذي وكانما كان يلمع في الظلام! ، اعجبها بشدة ولم تري مثيل له اشتعلت عيناها حقدا وهي تتخيل ايلينا بذاك الثوب ، سيزيد من فتنتها اكثر لتزيد من قهرها هي ، ستخطف منها الاضواء في حفله الفندق ، فريتا لم تكن بملامح عاديه لقد كانت جميله لكن جمالها لم يصل لجمال ايلينا! ،
انتهي الامر بشجار قوي ع الثوب ادي لظهور ماريا التي اتت مهروله وبالطبع ماريا كانت بصف ابنتها وبينما هم يتشاجرون وكل طرف ممسك بالثوب بشدة انتزع منهم هم الثلاثه، وقعت القطعه التي كانت بين ايلي مع نظراتها المريرة التري ترقرقت بالدموع ، رفعت انظارها لتردف بمرارة لاول مره" لما تفعلو هذا تريدون تدمير وسرقة اي شئ يسعدني ويبهجني لماذا الهذه الدرجة تكرهوني ع الرغم اني منذ ان كنت صغيرة حاولت ارضائكم ونيل حبكم (ابتسمت بسخرية) كنت اري ان محبتكم لي ومعاملتكم لي كا اخت وابنه مثل الحلم وسعيت لتحقيقة وحاولت مرارا ان اثبت لكم انني لست سيئة كما تظنون لما تلك المعاملة" تجمدت ملامحهم لوهله !!
فايلينا لم تعاتب ان تشكو قبلا من معاملتهما معها!!
رغم شجار الكيس معهم مرارا!!
تلك المرارة والانكسار الذي احتلا ملامحها اخرسوهما حدقت بهم بقهر اكبر لتردف بحسره" الم تفكرو لو لحظة ان تلك الذي تحارب دموعها دوما امام نظراتكم الجارحة والقاسيه اني رغم تمثيلي بالقوه انني اضعف مما تظنون ليس لدي ام ارتمي باحضانها ليلا هروبا من كوابيسي التي تطاردني ليس لدي شقيقة اخبرها اسراري ومشاكلي دئما تشعرونني باليتم بالرغم من انكم عائلتي الوحيده "
القت بكلماتها ورحلت راكضه بثورة قلبها المنكسر ، غير ابها بنداء ماريا التي كانت تحاول الوصول لها ونظراتها مليئه بالخوف والارتباك امتلئت عيني ريتا بذكرياتها مع ايلي ابنه عمها الي ظهرت فجاه برفقه والدها ، الذي اخبرهم ببؤس ان والدة ايلينا توفت ! ثم بعد تلك اللحظة ذكرياتهما التي تملثت بقسوه وبرود في تعاملها مع ايلي ، ايلي التي كانت دوما صبورة هادئه مسالمهذهبت تركض الي ان وصلت للغابة وهي تستمع لشهقاتها التي تلازم لاهاثها ، وضعت كفها علي صدرها وهي تشعر بالم قلبها الذي يزداد
صرخت ايلي بحسره وهي تتضرب بالارض بقدميها"اتمني ان اذهب من هنا ، اتمني ان ارحل من هذا العالم ، خذيني اليكي امي" انهت جملتها وهي ترتمي علي الارض بوجع لتكمل بوهن" امي خذيني الي احضانك ما عدت احتمل هذا العالم!"
وفجا ظهر نور قلادتها لتتسع عيناها شاهقه بصدمة وعيناها تلمع انبهارا فجاه ارتفعت قلادتها ف الهواء لتصنع لها عبر النور فجوه مضيئه ، وقفت فزعه
تقدمت بتردد الي تلك الفجوه الغريبه، لتسقط راسها محدقه بقلادتها التي لا تزال تضئ!
ابتسمت ايلي باشتياق هامسه بحنين" امي!!"
يتبع...
تم التعديل👍
أنت تقرأ
الانثي الاسطورية (قيد التعديل)
Fantasyقلادة والدتها اختطفتها لعالم اخر ! ، عالم الاساطير لتقابل ملك ذالك العالم الذي يحتاجها لانقاذ بلاده فاصبحت اميرة عالم الاساطير !