الانثي الاسطورية (قيد التعديل)

4

انها الساحرة اجل هي من ستخبره

ذهب مع بعض الحرس لتلك الغابة  مرت ساعات سير فوق الاحصنه حتي  شاهدوا كوخ خشبي قديم ذهب اليه الملك وطرق عدة طرقات ع الباب  ثم سمع صوت حاد

بحه خشنه صائحة خلف الباب "من هناك"

اردف كارل بهدوء قوي "انا الـ "

قاطعة نفس الصوت الخشن بثقة"ماذا تريد يا جلالة الملك كارل"
ابتسم كارل بسخرية وهو يردف بغطرسه" لست انا من يتحدث خلف الابواب !!"
انفرج الباب بلحظته لينظر لها بشموخ
تخطاها كارل متجها لداخل منزلها المتواضع بخطي واثقه ونظرات متمعنه ليردف بصرامة "حسنا اريد معرفة حلول لمشاكلي ولكني اشك انك قد تعرفين ولكن لنري"
نظرت له بسخرية اغاظته ليبادلها نظرات مستحقره
حراسه بالدخول خلفه
فاشارت لهم بكفها قائلها بطريقة فجه " الملك كفيل بحماية نفسه تدركون انكم لستم سوي صورة لاكتمال مظهره "
مفرت عروق قائد الحراس وهو يردف بغضب مكتوم  " من انت لتامري ، عملنا نحن ادري به ، لست انت من تخبرينا ما هو عملنا"

قاطعة يد الملك التي رفعت لتوقفة عن اكمال جملته
ن

ظر لها الملك مطولا ثم قال بنظرة تهديد واضحة"لا يهم ايها القائد سادخل انا فقط ابقو انتهم هنا انتظروني ، لن يتكرر منها ما سمعتموه هذا مرة اخري فهذه مجازفه بحياتها" قابلته بنظرات ممتعضه لا مباليه
تبسم قائد الحراس برضي والملك يرد له كرامته !
انسحبو ليبدخل الملك واغلقت العجوز ورائة باب بيتها القديم لكنة رائع من الداخل تامل الملك المنزل بنظرات متاملة شديدة التركيز ثم جلس ع احد المقاعد المهترئه بعض الشئ
بنظراتها الغامضه باشرت بكل وضوح بسؤاله"ما هو الامر الهام الذي اتي بالملك وحاكم البلاد الي بيتي المتواضع"
رمقها الملك بنظرات غامضة ليشير اليها قائلا باستخفاف"اتذكرين عندما قابلتني في مرة سابقة قلتي انه سياتي احد من عالم اخر ويساعد ارض مملكتي"
اومئت الساحرة مبتسمة بخبث وهي تضيف"اجل وقلت ان هذا الشخص سيقتل الشخص القاسي الذي بداخلك"
اومئ الملك بدون اهتمام ليسالها الملك بحذر" حسنا اين هذا الشخص ولماذا لم ياتي"
ردت الساحرة وهي تبتسم بانتصار اثار دهشته" هذا فقط ما جات لاجلة"
بدا الملك بالغضب يشعر من كلامها باستخافا اسالته لكنه تجاهل رغبته في سحق ابتسامتها لبصل لمبتغاه وهو يسال بتوجس"  وهناك امر اخر هناك فتاة وجدتها تحمل قلادتي التي سرقت مني منذ سنوات والقلادة لا تنتزع منها رغم كل محاولاتي !"

ارتسمت معالم القوه بين ملامحها الذي حفر عليها سنوات عمرها الاكثر من 80 عام وهي تردف ببحه جادة جدا" حسنا مولاي اسمع كلامي جيدا لاني لن اعيدة مرة اخري"

اومئ الملك وهو يمرمقها بنظرات غامضة

اكملت قائله بهدوء "مولاي الشخص الذي  اخبرتك قبلا عنه انه سيغير مجري حياتك ومجري حياة المملكة باكملها موجود وقريب منك لن استطيع ان اخبرك من هو وعندما تعرف من هو فالتاتي الي واخبرك بما يجب عليك فعله معة وايضا موضوع القلادة تحل عندما تعرف هذا الشخص"

شرد ناظرا لها بتمعن ليردف بعبوس "اتعني ان الامران مرتبطان ببعض"

ردت الساحرة ببطئ" اج..ل "

اومئ الملك والقي كلمات شاكرة مقتضبة

وخرج الملك من بيت الساحرة وعقلة بوادي اخر!!

الي ان وصل الي القصر وظل شارد طوال الوقت الشخص الذي يبحث عنه قريب منه 

من يا تري هذا الشخص وصل الي غرفة العرش وجلس عليها اتي مستشارة واخبرة ان هناك اجتماع لشؤن المملكة وذهب للاجتماع ولازال بالة مشغول، ومر اليوم وهو يفكر من هذا الشخص وفي طريقة لغرفتة سمع صوت اقل ما يقال عنه انه خلق ليخطف القلب قبل الاذن
ترفرف له الارواح
اقترب من غرفة اللصه فتح الباب برفق ودخل وجدها تقف في الشرفة وتدتدن برقه خفق قلبه لها بقوه
رفعت راسها للقمر بتمعن خطفه للحظة وهو يتامل هيئتها التي اجبرته جبرا علي الافتتان به للحظة
كانت تبدو فاتنه  بمعني الكلمة عيناها الخضراء التي انعكس عليها ضواء القمر اصابا قلبه في مقتل

دخل بخطوات هادئة وهي لازالت تغني بصوتها العذب غير مدركة بوجودة وقفا خلفها مباشرتا مستنشقا عطر شعرها بلا وعي
كان منوما او ماذا لا يدري
لقد انساق خلف احساس غريب اكتسحه
وفاجئة توقفت عن الغناء لانها شعرت باحد خلفها استدارت والتقت عيناها الدامعة الي عيونه المسحورة بها
شهقت بفزع منتفضه

فقالت بارتباك وقد صبغت وجنتاها بحمرة محببة ذات من رقتها في عينية" هل هناك شئ؟"

قال لها ببحه عذبه دون وعي  فقد كان مسحور بكل ما فيها "هل كنتِ تغنين؟"

توردت وجنتاها وارتبكت وقالت بخجل"اجل ....... هل من الممكن ان تتراجع لامر " قالتها بحرج ف قربها اللذيذ

نظر لها وتدارك نفسة وعاد الي الوراء

نظر لها مطولا شعر انها تريدة ان يفتتن بها لتستطيع الهروب من كونها سارقه تظن انها ستستطيع تغير رائية بها هتف بها بجفاء" حسنا الن تخبريني لما سرقتي قلادتي"

اجابت بقهر والدموع بدات تتجمع في عيونها "صدقني لم اسرقها ماذا افعل لتصدق"

صمت مطولا متمعنا النظر
لا تبدو كاذبه
تلك العينات لا يخفيان شيئا ككتاب مفتوح لا يسمح له الانغلاق
ازدردت ريقه وقلبه وخزه ويؤنبه لقسوته ع م ربما لا يستحق قسوة!!
شعر ببعض الذنب شعر ببعض الشفقه لكنه موقن انه يشعر بالم ينخر قلبه كلما شاهد لؤلؤتاها تنهمرا منهما الدموع ولكنه عاد واكمل بهدوء" وهل ستفعلي ما امرك به بارادتك اذا اخبرتك"

برقتا عيناها بطفوليه فاتنه اسرته اكثر وهتفت بسرعة "اجل بالطبع ماذا تريد؟"

لكن ادهشها قوله بسخرية "حسنا اقفزي من هنا اذا استطعتي ربما اصدقك"

نظرت له مطولا فلمح المرارة تنبض بداخلهما
فعاد قلبه يوخزه بقسوة
لتبتسم له بانطفاء وهي تومئ بانكسار

وبالفعل قفزت وفي اللحظة الاخيرة................

يتبع

تم التعديل👍